شاركت فيها الشاعرة ميثاء الهاملي والشاعر مصبح الكعبي

ندوة الثقافة والعلوم تنظم «حب الوطن بالكلمات»

خلال الأمسية الشعرية بحضور بلال البدور وسلطان صقر السويدي وعلي عبيد الهاملي ــ تصوير: سالم خميس

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي أمسية شعرية استثنائية مساء أول من أمس، وذلك ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 43 شارك فيها الشاعر مصبح بن علي الكعبي والدكتورة ميثاء سيف الهاملي، الشاعرة والكاتبة ومستشارة التراث المعنوي في هيئة أبوظبي للثقافة، وحضر الأمسية الأديب عبد الغفار حسين وسلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة، وبلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والكاتب والإعلامي علي عبيد الهاملي رئيس مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام، والدكتورة حصة لوتاه، كما حضر نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومتذوقي الشعر والأدب في دولة الإمارات.

قصائد وطنية

وافتتحت الأمسية بكلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور من قبل مقدمة الأمسية الشاعرة شيخه المطيري، وبدأت الشاعرة الهاملي في إلقاء مجموعة من قصائدها الشعرية التي تنوعت بين الوطنية والوجدانية وعبرت فيها عن الروح الأصيلة التي تستقي نسيجها التاريخي والإبداعي من تراث دولة الإمارات وقد تجلى ذلك في قصائدها المميزة التي قدمتها ومنها: غنيت باسمك، وعونك يا بوخالد، وجملة أرواح، مين يهني العيد بأعياده، يا كريم الجراح.

البيت متوحد

وألقت الشاعرة ميثاء الهاملي قصائد تألقت فيها في سماء الشعر والإبداع، حيث كان في قصائدها وتفاصيل شعرها الذي ألقته حب وحنين بعثته من خلال مفرداتها إلى وطنها دولة الإمارات وحكامها من خلال قصيدة البيت متوحد فقالت: البيت متوحد والأرواح له سور، فدوي لبوسلطان ندفع بالأرواح.. البيت متوحد على هامة النور، ما تنقصه سود النوايا والأشباح.. عونك يا بوخالد غنادير وصقور، يا دم زايد لي بنا كلنا فاح.. هذا مدار العز بالطيب معمور، ما يثني دربه مع النجم لي لاح.

احتفاء

وأثرى الشاعر مصبح الكعبي الأمسية بمجموعة من قصائده التي ألهبت حماس الحضور في حب الوطن والقيادة الرشيدة واحتفاء باليوم الوطني الثالث والأربعين، فجاءت مزيجاً جمع بين رهافة الحس والصور الشعرية، ونضج الإبداع المعبر عن مسيرته وعمق تجربته الشعرية، فقدم الشاعر مختارات من شعره جسدت المشاعر الصادقة والمفردات الوطنية التي تعبر عن أهمية هذه المناسبة وما تحمله من معاني الفرح والفخر والولاء للوطن.

المبدعون

وأكدت الشاعرة ميثاء الهاملي في حديثها لـ «البيان» سعادتها بحضور الأمسية الشعرية في ندوة الثقافة والعلوم هذا الصرح الثقافي العظيم الذي يحرص على استضافة المبدعين الإماراتيين في كل المجالات من أجل التعريف بهم، وعرض الجديد من إبداعاتهم في مجالات الشعر والفن والثقافة وسائر الفنون الأخرى.

زايد المجد

قرأ الشاعر مصبح الكعبي مجموعة من قصائده الوطنية بدأها بقصيدة عنوانها «زايد المجد»، وجاءت قصائده الوجدانية ومنها: عشتار والهدروجين، معبرة عن حماسته في إلقائه الشعر وإحساسه المرهف وكلماته الصادقة والنابعة من القلب ولغته البديعة التي تلامس القلوب، وفي الختام تم تكريم الشعراء المشاركين في الأمسية.

Email