قال اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، إن اللغة العربية تحظى باهتمام خاص من القيادة العامة لشرطة دبي، لأنها لغة القرآن الكريم، واللغة التي أسست لحضارة العالم ونهضته، واللغة التي نعتز بها ونتمسك بحروفها ومكنوناتها وإبداعاتها وجمالياتها التي تفتقر إليها كثير من لغات العالم، مؤكداً أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، جاءت لتدعو الأفراد والمؤسسات والمسؤولين، كل في موقعه، إلى الاهتمام بتشريع القوانين والإجراءات الكفيلة بصون لغتنا الأم.
جاء ذلك خلال افتتاحه معرض الكتاب السابع الذي تنظمه الإدارة العامة لخدمة المجتمع في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، بحضور اللواء عبد الرحمن محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون خدمة المجتمع والتجهيزات، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، واللواء محمد سعيد المري، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، واللواء محمد سعيد بخيت، مدير الإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، واللواء أحمد حمدان بن دلموك، مدير الإدارة العامة للتدريب، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
حرص
وأوضح اللواء خميس مطر المزينة أن شرطة دبي حريصة على نشر الثقافة والمعرفة في المجتمع، خاصة بين الأطفال الذين هم أساس هذا المجتمع، والجيل القادم الذي يتحمل المسؤولية، متسلحين بسلاح العلم الذي أصبح ميدان تطور الشعوب والأمم، مشيراً إلى أن شرطة دبي لم تعد جهة أمنية فقط، وإنما شريكة اجتماعية تسهم بكل الطرائق الممكنة في ترسيخ الثقافة في المجتمع، والإلمام بكل الجوانب المعرفية المختلفة، ولافتاً إلى أن تفعيل مبدأ القراءة ضروري جداً، وخاصة أن أبناءنا باتوا محاطين بهذا الكم الهائل من الثورة التكنولوجية، وذلك عبر إقامة مثل هذه المعارض، وإيجاد نوع من المبادرات التي تسهم في تطوير الأفكار، وإيصال الرسالة العلمية إلى كل فرد من أفراد المجتمع.
دعوة للزيارة
ودعا اللواء المزينة منتسبي قوة شرطة دبي لزيارة المعرض واستثمار الكم الهائل من الكتب، خاصة الإصدارات القانونية التي من الممكن أن تعين منتسبي القوة الذين هم بصدد تحضير رسائلهم العلمية (الماجستير والدكتوراه)، وكذلك أسر وعائلات الضباط والأعضاء المنتسبين إلى النادي، لكونها تضم نخبة من الكتب التي تنظم حياة الأسرة وتخاطب شخصية الطفل.
