عائلة عبدالسلام رفيع تتبرع بـ3 ملايين درهم لقرية العائلة

محمد عبدالسلام رفيع يسلم طيب الريس شيك التبرع البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرّعت عائلة المرحوم عبد السلام رفيع بمبلغ 3 ملايين درهم كوقف عن روح والدهم عبد السلام رفيع، لتغطية تكاليف إنشاء وتجهيز فيلا كاملة في مشروع قرية العائلة، أول قرية وقفية في إمارة دبي، وهي أحد المشاريع الحضارية لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر.

وجرى تسليم شيك بالمبلغ خلال الزيارة التي قام بها محمد عبد السلام رفيع وفهد عبد السلام رفيع إلى المقر الرئيسي لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر حيث كان في استقبالهم طيّب الريّس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، وخالد آل ثاني نائب الأمين العام، وأحمد أبو شهاب، مدير إدارة تنمية الوقف، ومحمد الكمزاري، رئيس قسم العلاقات العامة والتسويق.

فكرة

واستعرض الأمين العام خلال اللقاء فكرة قرية العائلة وخطة العمل للمرحلة القادمة وهيكلية عمل المشروع المكوّن من مبنى إداري و16 فيلا وحضانة أطفال وعيادة طبية وجميع المرافق الخدمية التي يمكن أن تحتاجها القرية. كما تم التطرق إلى إنجازات الفقيد عبد السلام رفيع صاحب الأيادي البيضاء والسيرة العطرة التي تزخر بالعديد من المساهمات الخيرية من بناء المساجد إلى تشييد المستشفيات والمدارس، مما كان له بالغ الأثر في حياة العديد من الفقراء والمحتاجين في مختلف أرجاء الدولة.

رعاية

وأعرب محمد عبد السلام رفيع عن إعجابه بمشروع قرية العائلة والدور المميز الذي تقوم به مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في رعاية أيتام إمارة دبي، وقال: «أنا كمواطن إماراتي فخور بهذا الصرح الإنساني والخيري الذي لا يقتصر دوره على كونه دارا للأيتام بل هو مشروع متكامل وبيت حقيقي يوفر لهم جوًا عائليًا مستقرًا ومتوازنًا يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية».

تكاليف

وتعليقًا على هذه المبادرة الطيّبة واللفتة الإنسانية، قال طيب الريّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: «بدايةً نشكر محمد عبد السلام رفيع على ثقته بمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر واهتمامه الخاص بمشروع قرية العائلة، والذي يعتبر مشروعاً فريداً من نوعه حيث إنه أول قرية وقفية في إمارة دبي. وسيتم تخصيص هذه المساهمة السخيّة لتغطية تكاليف بناء فيلا كاملة ستحمل اسم المغفور له بإذن الله عبد السلام رفيع، نسأل الله أن يتغمده برحمته».

تنمية

أوضح طيب الريّس أنه من خلال مشروع قرية العائلة لن تكتفي المؤسسة بتوفير الرعاية والاهتمام للأطفال فحسب، بل تنميتهم وتوفير كل سبل الارتقاء والتفوق لهم بحيث ينشؤون كمواطنين صالحين ومنتجين لوطنهم ومجتمعهم وأمتهم. وأن المؤسسة حريصة على الارتقاء بالثقافة المجتمعية من خلال تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي يعزز الترابط بين جميع أفراد المجتمع ويغرس قيم الرحمة والألفة في ما بينهم.

Email