«سات2» ينطلق خلال 100 يوم

10 أقمار فضائية للإمارات في 2018

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (اياست)، يوسف بن حمد الشيباني، إن فوائد الاستثمار في مجال تكنولوجيا الفضاء تتعدد، نظرا لأهميتها وتأثيرها في حياة جميع شرائح المجتمع.

وتمتلك الإمارات حاليا أكبر قطاع فضائي فعال في منطقة الخليج والشرق الأوسط حيث سيكون لدى الامارت 10 أقمار اصطناعية بحلول العام 2018 تعمل منها 5 أقمار في الفضاء حاليا بكفاءة كما تستعد لإطلاق قمر صناعي قبل نهاية العام الجاري ليصل عدد الأقمار الإماراتية المتواجدة في الفضاء بفعالية إلى 6 أقمار إضافة إلى قمر انتهى عمره.

وتشمل هذه الاقمار العشرة قمرين لابوظبي وقمرين للثريا وقمرا لدبي وخلال الخمس سنوات المقبلة سيكون هناك قمران عسكريان وقمر لابوظبي وقمران لدبي. كذلك تبرز أهمية التعليم في تطوير صناعة الفضاء وتعزيز الاقتصاد بشكل عام.

وتستخدم الإمارات أفضل التكنولوجيات في خدمات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية التي تعمل في مدارها حاليا متخصصة في ثلاث نوعيات أساسية هي الاتصالات المتحركة والتصوير الفضائي والبث التليفزيوني والانترنت والاتصالات والإذاعة بجانب الأغراض العسكرية.

وتضمن المشروع الفضائي بشركة الثريا إطلاق قمرين صناعيين تكلف مليار دولار بينما تكلف الياه سات 1.7 مليار دولار في حين تكلف القمر الذي أطلقته دبي ويحمل اسم دبي سات ٥٠ مليون دولار ليصل إجمالي تكلفة الأقمار الإماراتية إلى ما يقارب ثلاثة مليارات دولار.

واكد الشيباني انتهاء استعدادات إطلاق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد "دبي سات 2" إلى الفضاء خلال الثلاثة شهور المقبلة، قبل نهاية العام الجاري إثر انتهاء تشييد القمر في كوريا الجنوبية بمشاركة 16 مهندسا إماراتيا ووضعه في حاوية تمهيدا لشحنة إلى روسيا وتجهيزه للإطلاق على صاروخ طراز "دنبر" من قاعدة الخدمات الفضائية في مدينة ياسني في منطقة اورسك الروسية .

وتجري حاليا عمليات تصميم القمر دي سات 3 وكذلك تصميم مختبرات الاقمار الصناعية في منطقة العمردي المجاورة للخوانيج في دبي بمقر المؤسسة تمهيدا للانتهاء من بناء مقار المختبرات بنهاية العام 2014 ونقل فريق الكوادر البشرية الاماراتية من كوريا الجنوبية إلى دبي كما تم ابتعاث أربعة من خريجي الثانوية العامة وخريجين جامعيين للدراسات الهندسية من قبل المؤسسة وحاليا وصل فريق المهندسين إلى 50 مهندسا.

وكانت مؤسّسةُ الإمارات للعلوم والتّقنية المتقدّمة "اياست" وقَّعتْ عقْداً مع شركة الفضاء الدولية "كوزموتراس" بهدف إطلاق القمر الصناعي الثاني للاستشعار عن بعد "دبي سات - 2" إلى الفضاء الخارجي، وبموجب العقد، تتولى "كوزموتراس" التي تتخذ من موسكو مقرا لها إطلاق دبي سات -2 بمساعدة صاروخ "دنيبر" من قاعدة ياسني كوزموودرم الموجودة في شمال روسيا بحلول الربع الأخير من عام 2013، ويعتبر دبي سات 2 من مراحل برنامج تطويري مشترك بين مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة " اياست " وشركة ساتريك إنيشيتف بكوريا الجنوبية.

وجاء ذلك باعتبار أن العمر الافتراضي للقمر دبي سات 1 ينتهي في يوليو 2014 ومن المتوقع أن يستمر في العمل لفترة تتراوح ما بين العام 2016 والعام 2019 في حالة استمرار أوضاع القمر وحالة مداره طبيعية لنهاية هذه السنوات.

وووفقا للتصميم الجديد للقمر الصناعي دبي سات-2 قام فريق العمل الإماراتي بتطوير تقنيات عديدة خاصة بالقمر، من أهمها تعديل دقة الصور المأخوذة عن القمر الصناعي فتم تعديلها لتصبح متر واحد للصور العادية وأربعة أمتار للصور المتعددة الأطياف، من شأنها الاستفادة القصوى من تطبيقات القمر في مشاريع البيئة والتخطيط العمراني والبنية التحتية والاتصالات والكهرباء.

استثمار بشري

وقال الشيباني إن استثمارنا في فريق المهندسين الإماراتيين كان أهم إنجاز قامت به المؤسسة في مشروعها الرائد دبي سات-1 الذي أطلق عام 2009 ، أوضح أن مشروع دبي سات-2 يأتي تتويجا لطموحات وتطلعات القيادة الرشيدة وأهدافها السامية في تعزيز المعرفة والتطور التقني لأبناء الوطن وتسخيرها في تحقيق رقي وتطور الدولة وتوفير سبل الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية والتي من أهمها تحقيق الاقتصاد المبني على المعرفة وبناء الموارد البشرية المتطورة.

وأوضح الشيباني أنه في إطار التحسينات التقنية التي تم إضافتها على دبي سات-2 فقد تم زيادة سرعة تبادل البيانات بين القمر الصناعي والمحطة الأرضية من 30 ميجابت/ الثانية كما هو الحال في دبي سات-1 لتصل إلى 160 ميجابت/ ثانية.

ولفت إلى أنه تم أيضا زيادة المساحة المقطعية التي يغطيها القمر خلال مروره في اليوم الواحد من 12 ألف كيلو متر مربع إلى 17 ألف كيلو متر مربع ومع التحسينات التقنية هذه وصل وزن القمر إلى 300 كيلوغرام وبحجم مترين في الطول ومتر ونصف في العرض.

وبالنسبة لبعد القمر عن الأرض ومداره فقد تم تعديل ارتفاع القمر الصناعي إلى 600 كيلو متر فوق سطح الأرض مقارنة بـ690 كيلو مترا وهو الارتفاع الحالي لدبي سات-1 كما تم تعديل اتجاه دوران القمر حول الأرض ليبدأ من الشمال إلى الجنوب الأمر الذي يسمح بتغطية شاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لما له من فائدة في إجراء بعض المسوح والبحوث العلمية المختلفة.

ونوه إلى إنه بعد أن كانت تجربة تطوير وإطلاق دبي سات-1 مشتركة بين الفريقين الكوري والإماراتي ومتركزة على عملية نقل المعرفة إلى الجانب الإماراتي والمشاركة في عملية بناء القمر بادر فريق العمل الإماراتي مع الجانب الكوري في الدخول في برنامج تعاون تطويري مكثف.

حيث تم إعداد جميع متطلبات القمر الصناعي دبي سات-2 وتجهيز كافة المخططات وتحديد نوعية التطبيقات والتقنيات المطلوبة ووضع التصميم النهائي للقمر وبذلك كانت مشاركة الفريق في هذا المشروع المشترك قيادية لجعله من أفضل أقمار الاستشعار عن بعد في فئة وزنه.

فريق إماراتي

وقال المهندس سالم حميد المري مدير إدارة برنامج الفضاء بالمؤسسة إن فريق العمل من المهندسين الإماراتيين ركز في مراحل الدارسة والبحث الخاصة بدبي سات -2 على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التجربة الأولى مع دبي سات-1 والتعلم من التحديات التي واجهتهم إلى جانب التركيز على تقديم أفضل الخدمات لجميع شركاء المؤسسة ودعم مسيرة البحث العملي والتقدم التقني بكل كفاءة واحترافية.

وقد بادرت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست»، ومن خلال فريق العمل الإماراتي مع الجانب الكوري في الدخول في برنامج تعاون تطويري مكثف، حيث تم إعداد جميع متطلبات القمر الصناعي دبي سات-2 المقرر إطلاقه عام 2012، وتجهيز كل المخططات.

وتحديد نوعية التطبيقات والتقنيات المطلوبة، ووضع التصميم النهائي للقمر، وبذلك كانت مشاركة الفريق في هذا المشروع المشترك قيادية لجعله من أفضل أقمار الاستشعار عن بعد في فئة وزنه، ومن المتوقع أن تصل كلفة المشروع 50 مليون دولار أميركي.

وركز فريق العمل من المهندسين الإماراتيين خلال مراحل الدارسة والبحث الخاصة بدبي سات -2 على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التجربة الأولى مع دبي سات-1، والتعلم من التحديات التي واجهتهم، إلى جانب التركيز على تقديم أفضل الخدمات لجميع شركاء المؤسسة ودعم مسيرة البحث العملي والتقدم التقني بكل كفاءة واحترافية.

قفزة نوعية

وقال المهندس المري لـ«البيان» إن المؤسسة حققت قفزة نوعية كبرى من خلال رفع نسبة مشاركة 16 مهندساً مواطناً في تصنيع وتصميم 50% من القمر الصناعي لأول مرة، تمهيداً لرفع هذه النسبة في المشروع التالي من 70% إلى 100% ما يؤهلهم إلى مرتبة علماء الفضاء العالميين، وذلك بعد أن بدأت المؤسسة عملها بأربعة مهندسين فقط، تضاعفوا إلى 8 مهندسين مع إطلاق القمر الاول سات-1، والذين شاركوا بفاعلية في إنجاز عملية بناء المجسم الهندسي للقمر تمهيداً لتصنيع القمر كاملاً في دبي في المرحلة المقبلة.

دقة الصور

وقام فريق العمل الإماراتي بتطوير تقنيات عديدة خاصة بالقمر وفقاً للتصميم الجديد للقمر الصناعي «دبي سات-2» والتي من أهمها تعديل دقة الصور المأخوذة عن القمر الصناعي، فتم تعديلها لتصبح متراً واحداً للصور العادية وأربعة أمتار للصور المتعددة الأطياف، ما من شأنه أن يفيد إفادة قصوى في مشاريع البيئة والتخطيط العمراني والبنية التحتية والاتصالات والكهرباء.

وقال المري إن استثمار المؤسسة في فريق المهندسين الإماراتيين أهم إنجاز قامت به المؤسسة في مشروعها الرائد دبي سات-1 الذي أطلق عام 2009، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الخاصة بالاستثمار في شباب الوطن.

وهو الإنجاز الذي نحصد ثماره، حيث أصبحت مجموعة من شباب الوطن من مهندسين ومتخصصين أكثر ثقة وتصميماً وعزماً على النجاح في التجربة الثانية في كل مراحلها نحو إطلاق دبي سات -2 أواخر العام المقبل.

وفي إطار تحسينات تقنية تم إضافتها على دبي سات-2، فقد تم زيادة سرعة تبادل البيانات بين القمر الصناعي والمحطة الأرضية من 30 ميجابت/ الثانية كما هو الحال في دبي سات-1 لتصل إلى 160 ميجابت/ ثانية.

وتم أيضاً زيادة المساحة المقطعية التي يغطيها القمر خلال مروره في اليوم الواحد من 12 ألف كيلو متر مربع إلى 17 الف كيلو متر مربع ومع التحسينات التقنية هذه وصل وزن القمر إلى 300 كيلوغرام وبحجم مترين في الطول ومتر ونصف المتر في العرض.

وبالنسبة لبعد القمر عن الأرض ومداره، فقد تم تعديل ارتفاع القمر الصناعي إلى 600 كيلو متر فوق سطح الأرض مقارنة بـ690 كيلومتراً وهو الارتفاع الحالي لدبي سات-1. وتم تعديل اتجاه دوران القمر حول الأرض ليبدأ من الشمال إلى الجنوب، الأمر الذي يسمح بتغطية شاملة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لما له من فائدة في إجراء بعض المسوح والبحوث العلمية المختلفة.

وأوضح المري أن التجربة الثانية في تطوير القمر الصناعي منحت العاملين بالشركة مزيداً من الثقة في تطوير التقنيات وفتحت لنا المجال في المساهمة في نقل المعرفة للدولة، فقد اكتسب فريق العمل الخبرات والمعرفة التي تمكنه من المبادرة بمشاريع إماراتية لخدمة الدولة في مجال الفضاء وتصنيع الأقمار الصناعية.

دبي سات-3 بداية جديدة لقطاع تصنيع الاقمار

 

بدأ تنفيذ مشروع "دبي سات-3" العام 2007 كأول قمر صناعي يُستكمل تطويره في الخوانيج في دبي كمشروع وطني، سيتم تصنيعه بأيدٍ إماراتية 100% على أرض الإمارات، مجسّداً بذلك تطلعات المؤسسة في نقل وتوظيف الخبرات التقنية المكتسبة من كوريا الجنوبية، في خدمة جهود جعل الإمارات مركزاً رائداً في صناعة الفضاء اقليمياً ودولياً وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في مجال العلوم والتقنية.

ومن المتوقع إطلاق "دبي سات-3" العام 2017 ما يشكل بدايةً جديدةً لقطاع تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات، وستشهد السنوات الثلاث والنصف القادمة ولادة أول قمر صناعي تم تطويره على أرض الامارات.

مشروع استراتيجي

وكشف يوسف الشيباني عن إطلاق "دبي سات3" الذي يعد القمر الصناعي الأول الذي سيتم استكماله في الإمارات، وسيتولى فريق عمل متكامل من 45 مهندساً إماراتياً مسؤولية قيادة عمليات تطوير القمر باعتباره ثالث مشروع تصنيع قمر صناعي تحت مظلة "إياست" بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "ساتريك إنيشيتيف".

مختبرات خاصة

وأكد البدء بتطوير مرافق تصنيع الأقمار الصناعية، وهي مختبرات خاصة تمنع العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة من التأثير على الأقمار الصناعية ضمن مقرها الرئيس خلال العام الجاري على ان تنتهي بنهاية 2014 تماشياً مع استعداداتها الجارية لاحتضان عمليات تطوير مشروع "دبي سات-3".

وسيتولى فريق المهندسين الإماراتيين تطوير مشروع "دبي سات-3".

وأكد أن إطلاق مشروع "دبي سات-3" لترسيخ ثقافة التميز التقني في الإمارات.

وأضاف إن "دبي سات-3" يكتسب أهمية استراتيجية باعتباره اختباراًلإمكانات المؤسسة فيما يتعلق بعلوم الفضاء ودفعة لمواصلة الارتقاء ببرامج تطوير الأقمار الصناعية في المستقبل، مضيفا :"تمكنا خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً من بناء إمكانات عالية المستوى فيما يتعلق بتصنيع الأقمار الصناعية.

دبي سات -1

 

يعتبر القمر الصناعي دبي سات-1 أول قمر استشعار عن بعد تملكه دولة الإمارات، وهو يمثل عزم الدولة على الحصول على التقنيات الفضائية المتطورة بهدف تلبية متطلبات البحث العلمي والتقني.

بدأ القمر الصناعي دبي سات-1 الذي أطلقته «إياست» في شهر يوليو 2009، ومنذ ذلك الحين بتوفير صور الأقمار الصناعية التي تستخدم في العديد من التطبيقات.

وتتميز الصور بالجودة والدقة العالية، الأمر الذي يسهم في استكمال قاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافية واستخدامها في دراسات لرصد التغيرات البيئية المختلفة والمساهمة في إدارة الكوارث الطبيعية بأنواعها، بالإضافة إلى دراسة جودة المياه في منطقة الخليج العربي .

 

رؤية

توظيف تقنيات علوم الفضاء

قال مدير إدارة برنامج الفضاء في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست)، المهندس سالم حميد المري، إن رؤية المؤسسة تتمحور حول توظيف تقنيات علوم الفضاء وتطبيقاتها بشكل فاعل لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الإمارات.

لافتا إلى أن مشروع "دبي سات-3" يتماشى مع هذه الرؤية ، وتابع :" نقوم بدور قيادي ورئيس في استكمال القمر الصناعي الجديد بأيدٍ وخبرات إماراتية خلال فترة الثلاث سنوات والنصف المقبلة، وسيتم البدء بتطوير "دبي سات-3" في كوريا الجنوبية خلال فترة تمتد لسنتين بالتعاون مع " ساتريك إنيشيتيف".

ليتم بعدئذٍ الانتقال إلى دبي في المرحلة الأخيرة التي ستمتد لسنة ونصف السنة، وتحتل هذه المرحلة أهمية خاصة باعتبارها اختباراً حقيقياً لإمكاناتنا المتاحة، حيث سيتولى فريق الخبراء والمهندسين الإماراتيين مسؤولية استكمال عمليات تطوير المشروع ضمن مرافقنا المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية في دبي" .

وأفاد المري بأن هيكل القمر الصناعي "دبي سات-3" سيكون مشابها لهيكل القمر الصناعي "دبي سات-2"، لكن هناك تغييراً كبيراً في حجم آلة التصوير والمعدات الأساسية، إذ سيتم تزويد القمر الصناعي "دبي سات-3" بنظام تصوير متطور جدا يعمل بمثابة مكبر عالي الدقة تمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية، كما سيتم إدخال تحسينات في سرعة التحميل وتعزيز قدرات الحاسب الآلي."

 

شركة

«إياست» مؤسسة عامة تابعة للحكومة

 

مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست) مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، تم إنشاؤها في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلا عن بناء قاعدة تنافسية لتطوير الموارد البشرية المواطنة وتعزيز الابتكار التقني لديهم والارتقاء بهم إلى مستويات علمية رائدة.

وتقوم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي، وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير النظم ذات الصلة، وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.

ويعتبر العام 2013 عاما مفصليا في تاريخ "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة"، وسيشهد، إلى جانب انطلاق أعمال تصنيع "دبي سات 3"، إطلاق القمر الصناعي للاستشعار عن بعد "دبي سات 2" إلى الفضاء.

وقال الشيباني إن المرحلة الأولى تتمحور حول نقل المعرفة والتقنية المكتسبة من " ساتريك انيشيتيف"، وذلك عبر إرسال فريق من المهندسين الإماراتيين إلى كوريا الجنوبية لاكتساب الخبرات المتخصصة خلال عملية تطوير مشروع "دبي سات-1" مشكّلاً بذلك دعامة أساسية لإنجاح المبادرات المستقبلية لتطوير الأقمار الصناعية لدينا في مؤسسة.

Email