واستبعد المهندس خميس راشد الشامسي مسئول إدارة الزلازل في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن الهزة الأرضية التي وقعت بين الحدود الايرانية الباكستانية  بقوة 7.8 درجة بمقياس ريختر أن يصاحبها حدوث موجات مد بحري (تسونامي) في الخليج العربي لأنها وقعت في اليابسة وعلى عمق ضعيف نسبيا.

 وأشار الشامسي إلى أن دولة الإمارات ودول الخليج عموما التي تقع ضمن الصفيحة العربية لديها ثلاث مصادر من المخاطر الزلزالي الأول في  جنوب إيران المتمثل في جبال زاجروس والثاني في منطقة صدع مكران في بحر العرب جنوب باكستان والثالث منطقة جبال عمان، ودولة الإمارات لديها نشاط زلزالي خفيف إلى متوسط في شمال الدولة تسببه الصدوع المحلية.

ويسجل التاريخ الزلزالي في المنطقة أنه تم رصد 84 زلزالا تمركزت بمنطقتي الخليج العربي وخليج عمان، تراوحت قوتها ما بين (3.1ــ 5.8) درجات حسب مقياس ريختر، باستثناء ثلاثة منهما بلغت قوتهما (6.4 و6.3 درجات) حدثا في العامين (1902م و1949) على التوالي وأخيرا هذه الزلزال بقوة 6.2 وتمركزا بنفس الموقع داخل إيران بالقرب من منطقة مضيق هرمز (خط عرض 27 درجة شمالا، خط طول 56.4 درجة شرقا).