مؤسسة الأوقاف تناقش التعاون مع وفد بحريني

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقبلت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر وفداً من إدارة الأوقاف السنيّة البحرينية بهدف نقل وتبادل الخبرات التي تساهم في تطوير العمل والإطلاع على أفضل ممارسات المؤسسة في إداراتها المختلفة.

وكان حسين بن أحمد القمزي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وطيب الريّس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف، في استقبال الوفد البحريني، ممثلاً بالسيد يوسف نور، مدير إدارة الأوقاف السنية البحرينية، ويوسف فولاذ، رئيس قسم العلاقات العامة للأوقاف البحرينية، ويعقوب بو خماس، رئيس قسم تقنية المعلومات في الأوقاف البحرينية، كما وشاركهم خالد راشد آل ثاني نائب الأمين العام لأوقاف دبي وأحمد حسن، مدير إدارة الاستثمار.

وخلال اللقاء، أكد القمزي على سعي مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر الدائم لتعزيز سبل التعاون والتنسيق مع المؤسسات والهيئات والجهات المختلفة. وقدم شرحاً مفصّلاً للوفد الزائر عن نشأة وتطور العمل بالمؤسسة باعتبارها المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي والمخولة بالعناية بالقصر ومن في حكمهم، كما وتم مناقشة الخطط المستقبلية ومجالات التعاون الممكنة لتطوير الأداء المؤسسي لدى الجهتين.

وأضاف القمزي: "تشكل هذه المبادرة فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين الجهتين، ونحن سعداء بزيارة الوفد البحريني التي توطد أواصر التعاون بين البلدين وتمثل هذه الزيارات والمباحثات بين المؤسسات العاملة في مجال الأوقاف فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات بشأن أفضل الطرق لتنمية الوقف. وتأتي هذه الزيارة تحقيقاً لهذا المبدأ ولاستكمال المباحثات بشأن تفعيل اتفاقية التعاون المشترك بين الجانبين".

يذكر أن الجهتين وقعتا مذكرة تفاهم بينهما العام الماضي، هدفت إلى تطوير التعاون بين الجهتين في مجال دعم وتنمية واستثمار أموال الوقف وتفعيل البرامج والفعاليات الخيرية والعلمية والاجتماعية بغرض تقديم حلول علمية في إطار أحكام الشريعة الإسلامية للمشكلات العملية التي تواجه الطرفين بهذا الخصوص.

ومن جانبه، صرّح يوسف نور، : "تأتي هذه الزيارة بموجب الاتفاقية القائمة بيننا، وذلك لتأكيد مد جسور التعاون والتنسيق بين هيئة الأوقاف في البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب في جميع المجالات وخاصية تنمية واستثمار أموال الأوقاف".

المرجع الأول المعتمد

تعتبر مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر هي المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي والمخولة بالعناية بالقصر ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام)، حيث تعمل وفق ضوابط وشروط الحوكمة والشفافية وتتميز بالمصداقية لدى المجتمع والواقفين والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تمارس أنشطتها من خلال إدارة كفؤة وموارد بشرية متخصصة يشكل العنصر البشري المواطن جزءاً كبيراً منها في ظل أنظمة وقوانين واضحة وتتميز بالشفافية وتقوم بتقديم التقارير للواقفين وأوصياء القصر.

Email