أكد الدكتور خالد عمر المدفع، مدير عام «مؤسسة الشارقة للإعلام»، «أن التطورات التكنولوجية المتسارعة، قد فرضت العديد من الفرص والتحديات على مستوى الاستفادة من الإعلام في إدارة الأزمات. ومن هنا، كان حرص «مؤسسة الشارقة للإعلام»، بالتعاون مع «مركز الشارقة الإعلامي» على تنظيم ورشة عمل حول التعامل مع وسائل الإعلام وقت الأزمات، وذلك في مقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وفق منهجيات مبتكرة ورؤى جديدة لتشجيع تطوير الفكر الإعلامي من الاعتيادي إلى الإبداعي والاحترافي، الذي يعتبر مطلباً ملحاً لوضع خطط إعلامية فاعلة، من شأنها رصد تطورات الأزمات والتعامل معها وفقاً للمعطيات الراهنة والتحولات المستقبلية.
مشيراً إلى أننا جانبنا العمل الجاد لإطلاق المزيد من المبادرات التي تصب في صالح تطوير الكوادر البشرية القادرة على مواكبة متطلبات العصر التنموية، وترسيخ مقومات الإبداع والابتكار والجودة والتميز، تماشياً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفظه الله، في تحقيق الريادة في العمل الإعلامي محلياً وإقليمياً».
وقال مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام: إن ورشة العمل شهدت مشاركة واسعة من الناطقين الإعلاميين، والمتحدثين الرسميين، ومديري الاتصال الحكومي، ومسؤولي وموظفي إدارة الاتصال المؤسسي من مختلف الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، موضحاً أن جميع المشاركين، البالغ عددهم 115 مشاركاً، تم تسليمهم شهادات تقديرية في ختام أعمال الورشة، التي تمحورت بصورة رئيسة حول دراسة المداخل العلمية للعلاقة المتبادلة مع وسائل الإعلام، وأسس تحرير الرسائل الإعلامية ومهارات ومنهجيات مخاطبة وسائل الإعلام خلال الأزمات.
وأشار الدكتور خالد عمر المدفع إلى أن ورشة العمل هذه تأتي في إطار التزام «مؤسسة الشارقة للإعلام» بالارتقاء بمستوى الأدوات الإعلامية والكوادر البشرية، لتجسيد رسالتها الرامية إلى إحداث نقلة نوعية كبيرة في الإعلام العربي، على صعيد الشكل والمضمون، ورسم خريطة إعلامية جديدة، مكملة للسياسات العامة المتبعة من قبل حكومة الشارقة، لدفع عجلة التنمية الشاملة.
