شكر المحتفى بهم على مساهماتهم الإنسانية حيال أطفال حرموا من نعمة التعلم وفرص الحياة الكريمة

محمد بن راشد : لا خير في المال الذي لا يعز صاحبه ويسعـد الفقراء والمساكين والمحرومين من الأطفال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «لا خير في المال الذي لا يعز صاحبه، ويسعد الآخرين، خاصة الفقراء والمساكين والمحرومين من الأطفال، بغض النظر عن لونهم وعرقهم وانتمائهم الجغرافي أو الديني».

وشكر سموه، خلال التقاط الصور التذكارية لسموه مع المحتفى بهم، على جهودهم ومساهماتهم المعنوية والمادية ومواقفهم الإنسانية حيال أطفال حرموا من نعمة التعلم وفرص الحياة الكريمة، معتبراً سموه أن هذه المساهمات، ولو كانت رمزية أو لوجستية أو معنوية، فهي تعكس روح التكافل والتعاضد في أوساط مجتمع الإمارات، رغم نسيجه الاجتماعي المتنوع الحضارات والثقافات.

ابتدأ الحفل، بعد السلام الوطني، بفيلم وثائقي حول مسيرة العطاء لدبي العطاء على مدى خمسة أعوام، ثم كلمة لرئيسة مجلس إدارة دبي العطاء معالي ريم إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، التي حيت فيها مؤسس دبي العطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل توفير التعليم لأكثر من مليون طفل حول العالم محرومين من حقهم في التعليم والحياة الكريمة، انطلاقاً من إيمان سموه بأن الإنسان هو أفضل مخلوقات الله، ومن حقه الطبيعي التعلم والعيش بكرامة، وهو محور التنمية.. إذ بدون الإنسان لا يصلح المكان.

7 ملايين طفل

وأشارت رئيسة دبي العطاء إلى أنه، وخلال الخمسة أعوام من عمر المؤسسة، استطاعت، وبفضل توجيهات ودعم ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ودعم المؤسسات الوطنية وغير الوطنية العاملة في الدولة، والشركاء الأساسيين من أفراد وشركات وجهات.. أن تصل بمساعداتها إلى أكثر من سبعة ملايين طفل في 28 بلداً نامياً،

حيث تم بناء وتجديد وتجهيز عشرين مدرسة، ودعم نحو 1500 مركز تعليمي في بنغلاديش، وتوفير وجبات غذائية مجانية لنحو 320 ألف طفل يومياً في غانا فقط، إلى جانب توفير مياه للشرب ومرافق صحية في أكثر من 2300 مدرسة في جمهوريتي مالي وإندونيسيا، وتدريب المدرسين والمدرسات للنهوض بمستوى التعليم، خاصة في بنغلاديش.

وأجملت الوزيرة ريم الهاشمي منجزات دبي العطاء ببناء وتجديد ألف وخمسمئة «1500» مدرسة وفصل دراسي، وحفر نحو ألف بئر لمياه الشرب، وبناء ثلاثة آلاف مرفق صحي، ووقاية مليون ونصف المليون طفل من بعض الإصابات المعوية،

وتوزيع مليوني كتاب بشتى اللغات المحلية على المدارس، وتوزيع حوالي نصف مليون وجبة غذائية على المدارس في الدول الفقيرة يومياً.

التكريم طال أكثر من أربعين مؤسسة وشركة خاصة وجهة حكومية وأفراد ساهموا في دعم مسيرة «دبي العطاء»، إلى جانب المتطوعين في حملات المساعدات.

تكريم المؤسسات والأفراد

كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي حوالي ست عشرة شخصية ومؤسسة تميزوا في العطاء ودعم «دبي العطاء»، من بينهم الفريق مصبح راشد الفتان، وصني فاركي، ويوسف علي، ومحمد الشايع، وخالد الطاير، ويوسف الجناحي وعائلته، ومنى المري، وحسن أحمد آدم، وغيرهم من مواطنين وأجانب، حيث هنأهم سموه وشكرهم على عطاءاتهم ومساهماتهم الإنسانية والخيرية التي تساعد في إسعاد الآخرين، خاصة الأطفال المحرومين والفقراء.

وكان سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي قد كرم الدفعة الأولى من المؤسسات والجهات الحكومية والأفراد، والذين وصل عددهم إلى 25 مكرماً، من بينهم شرطة دبي، وطيران الإمارات، ومطارات دبي، والسوق الحرة بدبي، ومؤسسة دبي للإعلام، وإعمار، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومؤسسة دبي للإسعاف، وشركة «دو» للاتصالات، وغيرها من المؤسسات والأفراد الذين ساهموا بجهودهم ودعمهم في إنجاح حملات دبي العطاء على مدى خمس سنوات.

Email