أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن ما تحتله دولة الإمارات اليوم من مكانة دولية مرموقة، وسمعة عالمية طيبة في العديد من المجالات، ما كانت لولا السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي سخر كل الإمكانات المادية والمعنوية في سبيل توفير الحياة الكريمة للمواطنين، والنهوض بالتعليم الذي هو عصب التنمية الشاملة والمحرك الرئيس لنهضة الدول والمجتمعات.

جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي شهده سموه ليلة أول أمس في مجلس أحمد بن شيبان الحبسي حول «شعب الإمارات وقيادته علاقة وفاء وانتماء»، في منطقة البريرات برأس الخيمة، بحضور الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر بن سلطان القاسمي، وعدد من المسؤولين بالإمارة.

ونوه سموه بالعلاقة الوطيدة التي تربط شعب دولة الإمارات بقيادته، والتي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، والآباء المؤسسون للاتحاد حكام الإمارات، والتي كان لها الأثر الأبرز في النهوض بدولة الاتحاد في مصاف دول العالم، من حيث التنمية الشاملة والتطور الاجتماعي والاقتصادي.

وأشار سموه إلى أن تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، الذي جاء بناء على رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، سيكون له دور فعال في تحسين المستوى المعيشي لأبناء الإمارة، والنهوض بالدوائر الحكومية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، بما يحقق أهداف الإمارة ورؤيتها المستقبلية.

من جانبه، أوضح أحمد بن شيبان أن شعب الإمارات كان وما زال يقف صفاً واحداً مع قيادته الرشيدة التي لم تدخر جهداً من أجل الارتقاء بالمستوى المعيشي لمواطني الدولة، وتوفير الاحتياجات الأساسية ومتطلبات العيش الكريم، والشواهد كثيرة، وعلى رأسها مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، التي ساهمت بالتخفيف من معاناة الكثير من الأسر.