في الوقت الذي تفتقد كثير من دول العالم الاستقرار والامن، الذي يعتبر من أهم عوامل استقطاب مختلف الفعاليات والانشطة الاقتصادية، وبجهود القيادة الحكيمة تنعم الامارات بالاستقرار والامن في مختلف ارجاء الدولة الفتية، التي أضحت واحة لكافة الانشطة، وقبلة للمستثمرين، خاصة وان البلاد تتمتع ببنية تحتية قوية وحديثة، وانظمة وقوانين مستقرة تنظم مختلف اوجه الحياة على هذه الارض الطيبة.
وكون الدولة تتمتع بمقومات الأمن والاستقرار كافة، تعمل القيادة البصيرة على تعزيز مستوى الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين والمقيمين وعلى المحافظة على الهوية الوطنية، فضلاً عن جهودها الرامية إلى جعل الدولة على رأس الدول المشاركة الملتزمة بالجهود العالمية للسلام والأمان والحد من الجريمة المنظمة.
ولا شك في أن مناخ الحرية الاقتصادية يلعب دورا حيويا في تعظيم الاقبال على ممارسة مختلف الانشطة .. بالإضافة الى التسهيلات والتيسيرات التي تقدمها مختلف الاجهزة الحكومية، والخدمات الراقية التي تتفوق عن مثيلاتها في ارقى دول العالم.. كل ذلك شكل عامل تنافسية قويا لصالح الدولة.
والقيادة الرشيدة وضعت دعائم واسس تحقيق الاستقرار على كافة الأصعدة، وحققت دولة الامارات إنجازا عالميا غير مسبوق بالحصول على المرتبة الأولى عالميا في مجال "كفاءة السياسة المالية الحكومية" والمرتبة السابعة في مجال "كفاءة الإدارة المالية في القطاع الحكومي" وذلك ضمن تقرير "التنافسية العالمي 2012" الصادر عن "المعهد الدولي للتنمية الإدارية" في سويسرا.
وحظيت الإمارات بتقديرات مرتفعة في جميع مجالات التقييم المالي للعام الحالي وتصدرت العديد من المؤشرات الفرعية للمعايير السبعة الرئيسية التي تكون في مجملها محصلة المؤشر العام للتنمية.
وضمن هذا المناخ المستقر تعيش دبي فترات من الازدهار والاستقرار حيث تعد مركزاً مزدهراً على المستوى الاقليمي والعالمي وتتميز بعوامل جذب مثالية بالنسبة للزائرين والعاملين فيها، حيث إنها مدينة عالمية تجتذب بمبانيها ذات الهندسة الحديثة وتمازجها مع العمارة التقليدية السائحين من جميع أنحاء العالم إلى دبي ليتمتعوا فيها بالتنزه والتسوق والتبضع والاطلاع على معالم النهضة الحديثة والعمرانية وجمال مطاراتها وموانئها الحديثة التي لا تضاهيها موانئ اخرى في العالم .
وببنيتها التحتية المتطورة التي تسهم في نجاح أي فعالية أو نشاط يقام على أرضها حتى أصبحت دبي بفضل فعالياتها العالمية المستوى ومراكز تسوقها الهائلة الحجم الشديدة الحداثة وأسلوب الحياة العالمي الذي يميزها رمزاً حقيقياً للعالمية والتعايش بين مختلف الثقافات والاجناس.
مدينة عالمية
ولعبت دبي التي يميزها موقعها الاستراتيجي بين قارات العالم دوراً مهماً في تسهيل حركة التجارة في المنطقة وما حولها حتى صارت مركزاً محورياً في عالم المؤتمرات العالمية والأعمال التجارية الدولية، وستبقى دبي دائماً نقطة لانطلاق الأعمال وازدهارها خاصة مع سهولة الوصول إليها من مختلف مناطق العالم والمراكز التجارية الرائدة ، وازدهار تجارة اعادة التصدير فيها.
وتعد دبي الإمارة الأكثر استقطابا للفرص التجارية والاستثمارية والسياحية على مستوى المنطقة، وتعرف على مستوى العالم بأنها القلب النابض للمنطقة في مجال التجارة، وتحتل موقعاً متميزاً على الساحل الجنوبي للخليج العربي، وهذا الوضع الاستراتيجي المتميز عند التقاء قارات آسيا وافريقيا وأوروبا جعلها محوراً طبيعياً للتواصل بين دول العالم المختلفة.
ونجحت دبي في أن تكون بوتقة انصهار لجميع الجنسيات حيث يتكامل في دبي الفن والثقافة مع انماط عديدة من الحياة مع الإبداعات الهندسية وعدد من أكثر الأبنية المعمارية شهرة على الإطلاق على مستوى العالم. واستطاعت كل من الثقافة الإماراتية الأصيلة والضيافة العربية التقليدية أن تشكل أفضل التأثيرات العالمية التي أتت إليها من شتى أرجاء العالم لتقديم هذا التنوع الفريد الذي صار يميز دبي كمدينة عالمية.
التواصل العالمي
وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية ترسخت في دبي ثقافة إطلاق المبادرات المهمة التي مكنتها من أن تصبح أهم مركز تجاري بالمنطقة خاصة مع إنشاء مجموعة من المناطق الحرة، وساعد ذلك دبي على أن تتبوأ هذه المكانة حداثة وقوة بنيتها التحتية واتباعها لأساليب الإدارة الحديثة وبيئة الاعمال الحرة التي تشكل عصب النشاط الاقتصادي والتجاري فيها.
ووضعت دبي ضمن أهدافها اجتذاب نحو 15 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2015 ، وأرست دبي اساسيات ودعائم جعلتها ضمن منظومة التواصل العالمي، واصبحت في مقدمة الدول المتقدمة المستضيفة لأهم الفعاليات والأنشطة والمعارض الدولية وأضحت محطة لأنظار العالم بسبب توفر البنية التحتية الهائلة الحداثة .
حيث طورت دبي بيئة حيوية لتنمية الأعمال والمشاريع من خلال استراتيجية حكومة دبي للتطوير التدريجي المتسارع، ونجحت دبي في ترسيخ مكانتها كنقطة محورية مالية وتجارية ولأعمال التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشهدت نمواً مطردا وتطوراً هائلاً في قطاعات عديدة كالمواصلات والنقل العام والاتصالات والبنية التحتية والمرافق العامة.
بيئة حيوية
وقدمت القيادة الرشيدة للإمارة الدعم الهائل لتأسيس بنية تحتية متمثلة في المرافق الحيوية مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والجسور والنقل العام والرعاية الصحية والتعليم والمرافق الترفيهية من خلال بيئة آمنة نابضة بالحياة تشجع على العيش الرغيد والعمل والسياحة.
مترو دبي
ودشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مترو دبي في تمام الساعة 9 و9 دقائق و9 ثوان مساء يوم 9 - 9 - 2009م، وكانت انطلاقته بمثابة انطلاقة جديدة نحو مستقبل دبي المزدهر حيث يمثل المترو نقلة زمنية في نوعية الانجاز المميز على الصعيد الإقليمي والعالمي، وبذلك فدبي بانجازاتها ومشاريعها تعبر نحو الزمن المستقبلي بسرعة كبيرة لتكون في صدارة الحضارة الإنسانية.
ولدى تدشين سموه التشغيل الرسمي للخط الأخضر لمترو دبي والذي يعد المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع المترو الحضاري السياحي الفريد في المنطقة قال سموه: "إن دولتنا بخير وشعبها بخير وانتظروا مفاجآت على الصعيد التنموي والاقتصادي في الامارات".
وحصد مترو دبي ثلاث جوائز في التميز على مستوى الشرق الأوسط، حيث حصل على جائزة أفضل مشروع قطارات للعام 2012، وجائزة الرؤية في مجال القطارات، وثالثة تقديرية عن المحافظة على البيئة.
ومترو دبي هدفه تأمين وسائل راحة متطورة على أرقى المستويات أثناء الرحلة ، حيث يعتبر الوجهة المثالية لربط مناطق دبي بنقاط توقف تختصر المسافة والزمن فحتى في ساعات الذروة يوفر المترو حلولا استثنائية لمختلف الشرائح من رجال الأعمال الى الموظف والسائح تمكنه من الوصول الى وجهته بيسر وسهولة.
وتتألف شبكة المترو من خطين: الخط الأحمر والخط الأخضر اللذين يغطيان مسارات ووجهات متعددة. وتعتبر أسعار تذاكر المترو معقولة للغاية وتبدأ من 1.80 درهم لكل رحلة كما توجد أيضاً مقصورة خاصة للنساء والأطفال ورحلات بالدرجة الفضية والذهبية.
كهرباء ومياه دبي
وتجسد هيئة كهرباء ومياه دبي بحق قصة نجاح باهرة بما تتميز به من قدرة وكفاءة عالية في كل مجالات عملياتها، وإن الفلسفة الأساسية الراسخة التي تنتهجها هيئة كهرباء ومياه دبي تتمثل في النظر إلى المستقبل دائما والاستعداد له بالتخطيط العلمي بهدف تحقيق تنمية مستدامة على مستوى عالمي وتلبية الطلب المتزايد من قبل المستهلكين على الطاقة الكهربائية والمياه. وبتطبيقها لهذه السياسة تمكنت هيئة كهرباء ومياه دبي من المضي قدما في خدمة المستهلكين، وهي بذلك تؤدي دورها في المساهمة في النمو والازدهار الاقتصادي لدبي.
وتواصل الهيئة توسيع ودعم إمكانياتها وخدماتها حتى تتمكن من توفير الإمدادات التي تغطي الطلب المتزايد سواء على الطاقة الكهربائية أو على المياه. وبناء على ذلك فإن الهيئة تواصل جهودها لدعم كيانها وقدراتها حتى تواصل أداء دورها منتهجة أكثر الأساليب العلمية تقدما مستخدمة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، حتى تواصل بثقة مسيرتها الناجحة في المستقبل.
مطار دبي رابع أكثر مطارات العالم إشغالاً بحركتي المسافرين والشحن
يصنف مطار دبي الدولي رابع أكثر مطارات العالم اشغالا بحركتي المسافرين والشحن، وهو مركز عمليات طيران الإمارات، ويبعد عن وسط دبي حوالي 2 كيلومتر تقريبا، وفي خلال سنوات قليلة تحول مطار دبي الدولي من مجرد مهبط جوي على ضفاف الخليج العربي، إلى أهم مركز جوي على مستوى الشرق الأوسط وواحد من أفضل عشرة مطارات في العالم وأسرعها نمواً.
وهو يستقطب حاليا أكثر من 115 شركة طيران تغطي أكثر من 135 وجهة حول العالم، وتبلغ قدرة المطار الاستيعابية حوالي 60 مليون مسافر سنويا.
والزيادة المطردة للمسافرين تضع امام مطارات دبي المزيد من التحديات للسعي من اجل توفير افضل الخدمات وأكثرها كفاءة للمسافرين، مشيرا الى ان مطارات دبي نشرت نحو 500 موظف يعملون ضمن خدمة (هل يمكنني المساعدة؟) في مختلف مرافق مباني المطار، لتقديم المساعدة للمسافرين وجعل سفرهم اكثر راحة وسلاسة خلال فترة الصيف المقبل. كما أطلقت مؤسسة مطارات دبي البرنامج التجريبي لتشغيل مبنى الكونكورس 3 الذي يعد أول محطة مطارات تبنى خصيصا لاستقبال طائرات إيرباص "إيه 380" والذي سيتم افتتاحه في الربع الأول من عام 2013.
المركز التجاري العالمي
وحقق مركز دبي التجاري العالمي، أكبر وأشهر مركز على مستوى المنطقة في تنظيم واستضافة المعارض والمؤتمرات ومختلف أنواع الفعاليات، طفرة كبيرة في عدد الزوار للمعارض والمؤتمرات التي نظمها واستضافها خلال عام 2011.
وأسهم هذا النمو في زيادة حجم التعاملات التجارية عبر مختلف القطاعات، كما قدم المركز شبكة تواصل تجارية مثالية أظهرت قدرته على تنشيط الاقتصاد الإقليمي. وأعاد هذا النمو التأكيد على قيمة ومكانة دبي كمحور للأعمال التجارية، وقدرتها على لعب دورها كمنصة إقليمية للتجارة من خلال الفعاليات التي تستضيفها على أرضها.
وواصل المركز العمل على تحقيق هدف تعزيز مصداقية دبي "كوجهة جاذبة" لدى الجمهور العالمي لاجتذاب أعداد أكبر من الزائرين ورفع قدرتها على تقديم تجربة متناغمة تفوق أي مدينة محورية عالمية رائدة أخرى. وتظهر أجندة عام 2012 التركيز القوي لاستراتيجيتها القائمة على تعزيز تنوع محفظة معارضها، وخلق الوعي عن أهمية البنية التحتية لمدينة دبي من أجل دعم وتعزيز النظرة العالمية للمدينة باعتبارها الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات.
أرقى وأكبر القاعات
وساهم موقع مدينة دبي الاستراتيجي وقربها من عدد من الأسواق النامية في تحويل الامارة الى المكان المثالي لإقامة المؤتمرات الإقليمية والدولية، كما جعل الموقع المتميز لمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في قلب مدينة دبي واتصاله بجميع وسائل النقل والمواصلات، وسهولة الوصول منه إلى مطار دبي الدولي وإلى جميع ضواحي المدينة الاختيار الأمثل لإقامة المؤتمرات والمنتديات ومختلف الفعاليات.
وساهمت قاعات المركز الكبيرة ومساحات العرض الواسعة القابلة للتشكيل ومجموعة الخيارات العديدة التي تلبي كافة احتياجات إقامة الفعاليات بأرقى مستوى عالمي في اجتذاب أكبر وأهم المؤتمرات إلى دبي، وستسهم قاعات الشيخ سعيد الجديدة المتعددة الاستخدامات والتي تستوعب إحدى قاعاتها - أرينا المركز التجاري - ما يزيد على 10 آلاف شخص على تعزيز مكانتها أكثر في صناعة المعارض والمؤتمرات والفعاليات.
تاريخ حافل
يحفل تاريخ مركز دبي التجاري العالمي باستضافته عدد من أرقى المؤتمرات العالمية منها: (منتدى دبي للطاقة العالمي والذي ينظم كل سنتين وعقد للمرة الأولى في العام 2011، والمؤتمر والاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي ومحافظي البنك الدوليين اللذين حضرهما أكثر من 14000 موفد،
وقد سبق هذا الحدث الناجح عامان من التخطيط المفصل والدقيق، والمؤتمر العالمي لطب الأسنان الذي شارك به أكثر من 15.000 مشارك، والندوة العالمية السابعة لهيئات تنظيم الاتصالات والتي حضرها أكثر من 500 من كبار المديرين التنفيذيين لسلطات تنظيم الاتصالات، ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" على مدى أربعة عشر عاما، وجيتكس).
منتدى الطاقة العالمي إضافة مهمة للفعاليات في دبي
تستضيف دبي منتدى الطاقة العالمي 2012 خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر المقبل بمركز دبي التجاري العالمي تحت شعار منتدى لقادة العالم، وسيعقد هذا المنتدى العالمي في دبي للمرة الأولى خارج مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، ويعتبر إضافة هامة للفعاليات التي تحتضنها دبي وقيمة عالية تدعم ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف المنتدى إلى خلق منصة عالمية للطاقة المستدامة وتعزيز المناقشات العالمية المتعلقة بشؤون الطاقة والاستدامة.
وإرساء خارطة طريق لإرساء نظام لاستدامة الطاقة ستستفيد منه جميع الدول والشعوب وسيروج لنظام عالمي جديد حول الطاقة يدعم الاقتصاد العالمي والتنمية الاجتماعية في جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة وسيساهم في إطلاق تحرك عالمي نحو طاقة في متناول الجميع تكون أنظف وأكثر أمانا واستدامة للبشرية جمعاء.
وتقوم إدارة الفعاليات والمعارض بتنظيم عدد من أضخم المعارض التجارية والجماهيرية بالمنطقة التي تعد منصة مثالية للتواصل بين العارضين والشركاء التجاريين المحليين والدوليين الذين يقومون بعرض منتجاتهم وتقديم خدماتهم لجمهور المنطقة.
ويتخصص فريق خدمات الفعاليات في تقديم مجموعة واسعة من الحلول المتطورة والتكنولوجيا المتقدمة والأفكار الخاصة بالفعاليات والدعم التنفيذي بما في ذلك تصميم مسرح الفعاليات، وتقديم خدمات الإنتاج السمعي والبصري، والاتصالات السلكية واللاسلكية وخدمات الوسائط المتعددة.
ويشتهر مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ومركز معارض مطار دبي بكونهما أكبر وجهتين لاستضافة الفعاليات في المنطقة تعززهما خبرة 30 عاما من العمل في إدارة وتنظيم الفعاليات عالمية المستوى.

