أكدت إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي، أن نسبة الكحول الموجودة في المشروبات الغازية الشهيرة "الكوكا كولا والبيبسي" ، هي نسبة طبيعية تنتج عن تفاعلات كيميائية أثناء التصنيع، وهي نسبة متفق عليها ضمن المواصفات الخليجية، ولا تسبب السكر.

وأكد أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، أن الكحول إن كان ذاتيا كما يكون في العنب والتمر والذرة والبطاطا ونحوها فإنه لا حرج منه، لأن الإسكار غير موجود، و إن كانت مادته الخمرية موجودة، إذ علة التحريم هي الإسكار فإذا لم توجد فلا مانع.

اختبارات

وكان المعهد الوطني للاستهلاك في فرنسا كشف مؤخرا عن ان المشروبان يحتويان على نسبة ضئيلة من الكحول بعد اختبارات أجراها على 60 مليون مستهلك، مما أثار ضجة من قبل المسلمين في مختلف أنحاء العالم نتيجة لهذا الخبر.

وتفصيلا، اكدت بلدية دبي أن تلك النسبة الضئيلة الموجودة في المشروبات الغازية " البيبسي والكوكا كولا" هي ناتجة عن تفاعلات كيميائية تحدث اثناء عملية التصنيع، ولا تتم اضافتها للمنتج أو المشروب، حيث يحدث مثل هذا التفاعل بشكل طبيعي ايضا خلال تصنيع العصائر الطبيعية كالبرتقال الكمثرى والتفاح والعنب وغيرها، مع تراوح نسبة الكحول في كل منها على حدة ، ولا يمكن اعتبار الكوكا كولا والبيبسي استثناء.

كما اكدت البلدية انه يصعب السيطرة على تلك النسبة من الكحول كونها تنتج طبيعيا خلال التفاعل الكيميائي بين المواد الطبيعية والسكّر للعصائر أو المشروبات الغازية، وإن لولا تلك التفاعلات لخلت الارفف في المحلات والاسواق من أي نوع من أنواع العصير أو المشروبات الغازية، فهي نتاج طبيعي يتكون ذاتيا ولا يمكن التحكم به.

وأكدت البلدية أيضا أن النسب من الكحول الناتجة عن تلك التفاعلات معتمدة قبل ما يزيد على عشر سنوات، وإنه قبل اعتماد المواصفة تم عرضها على لجنة شرعية للنظر والبت فيها، وهي مواصفة معتمدة ضمن دول مجلس التعاون الخليجي ولا تقتصر على الإمارات فقط. وتستورد الإمارات والشرق الاوسط ككل المادة الخاصة بتصنيع المشروبات الغازية من «ايرلندا»، وهي خلطة نباتية خالصة.

لا بد من التحقق

من جانبه قال الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إنه لا بد من تحقق وجود الكحول في هذه المشروبات من خلال المختبرات المتخصصة والشركات المصنعة، من حيث وجود نسبة من الكحول المدعاة، وهل هي ذاتية أم موضوعة فيه أثناء التصنيع أو بعده، فإن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، وهو يختلف بحسب وضعه في النوعين.

وأضاف إن الكحول إن كان ذاتيا كما يكون في العنب والتمر والذرة والبطاطا ونحوها فإنه لا حرج منه، لأن الإسكار غير موجود، و إن كانت مادته الخمرية موجودة، إذ علة التحريم هي الإسكار فإذا لم توجد فلا مانع، فقد قال صلى الله عليه وسلم : انتبذوا بما شئتم ولا تشربوا مسكرا.

أما إذا كانت الخمرة موضوعة فيه وهو عصير أو وهو خام أو نحو ذلك ، فإنه لا يحل شرعا، لأن المادة المسكرة التي توضع فيه تنجسه، ولو لم يكن مسكرا، فإن ما أسكر كثيره حرم قليله، ويكون الشراب كله نجسا ولا يطهره شيء.

وقال إنه يتعين إذاً البحث عن حقيقة هذا القول من الجهات المعنية، فقد يكون شائعة كما كان يقال في وجود مادة خنزيرية به من قبل، فما آفة الأخبار إلا رواتها فإذا حصل التثبت سيكون الجواب الشافي إن شاء الله تعالى.

 

تكريم لجنة

 

أقامت بلدية دبي بفندق مينا السلام حفل تكريم لأعضاء لجنة "تحسين إجراءات تراخيص البناء في إمارة دبي" وذلك تقديرا للجهود التي بذلت في تحسين وتقليص خطوات وإجراءات تراخيص البناء على مستوى إمارة دبي والتي تكللت بتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى المركز 12 على مستوى العالم ، حيث قامت بلدية دبي في عام 2010 بتشكيل فريق عمل مكون من 8 دوائر حكومية معنية بعملية ترخيص البناء للقيام بمهمة تحسين واختزال الخطوات المطلوبة للترخيص وذلك في إطار تقديم خدمة متميزة للمتعاملين.

ومن أجل رفع درجة التنافسية الدولية لدولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة في إمارة دبي في مجال ترخيص البناء. وتم تشكيل اللجنة من بلدية دبي والإدارة العامة للدفاع المدني وهيئة دبي للطيران المدني وهيئة الطرق والمواصلات ودائرة التنمية الاقتصادية وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة الإمارات للاتصالات وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو).

 

وفد

استقبل المهندس رشاد بوخش مدير إدارة التراث العمراني ببلدية دبي وفدا من جمهورية الصين وهم أساتذة للغة العربية من جامعة نينغشيا للإطلاع على التراث الإماراتي والتعرف على المباني التاريخية لإمارة دبي، والتعريف بمؤتمر سوف ينعقد في الصين تحت عنوان المؤتمر العربي الصيني، وقد قام رشاد بوخش بتعريف الوفد عن أنواع المباني التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة،