بدأت بلدية دبا الحصن تجربتها الثانية من برنامجها التدريبي «تمكين الباحثات عن عمل» بإطلاق 5 مشاريع نهائية خاصة به، تتنوع بين التسويقية والتجارية والوظيفية، منها ما يعتبر الأول من نوعه ليس على مستوى الدولة وإنما على مستوى الشرق الأوسط.

والبرنامج التدريبي المؤسس يساعد ويدعم عبر برامجه تلك، المواطنات اللواتي لم يلتحقن بوظائف فعلية في جميع المراحل، وكذلك الطلاب والموظفين والباحثين عن عمل، بدءاً من تطوير خطة العمل ومروراً بتأمين رأس المال الابتدائي وانتهاءً بتنمية مهاراتهم، على أن يشهد يوليو المقبل حفل تكريم اللواتي أنجزن الدورات التدريبية في البرنامج بالشراكة مع 8 جهات حكومية ومحلية.

وأشار مدير بلدية دبا الحصن طالب عبدالله بن صفر إلى أن البرنامج التدريبي للباحثات عن عمل في نسخته الثانية والذي تنظمه البلدية كدعم منها لهذا المشروع يمثل امتداداً للجهود التي تقوم بها البلدية في تمكين المواطنة ودعمها بالمعرفة والمهارات لتعزيز موقعها الطبيعي كعضو إيجابي في المجتمع وتسهم بفاعلية في إنجاح خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقتها والدولة عموماً.

 وأضافت جميلة العضب مسؤولة شعبة التدريب والتطوير بالبلدية: أن تبني البرنامج التدريبي الثاني للباحثات عن العمل «تمكين» لهذه المبادرة يعتبر دعماً للشراكة المجتمعية، حيث يشكل هذا المشروع التدريبي أحد المشاريع الحيوية لبرنامج التمكين الاقتصادي والذي يهدف إلى دعم وتدريب الباحثات عن العمل من النساء وتمكينهن من إدارة وتسويق مشاريعهن من داخل منازلهن أو من محالهن الخاصة،

أهداف البرنامج

وعن أهداف البرنامج يقول جمعة الحمودي المنسق العام للبرنامج رئيس قسم الموارد البشرية بالبلدية: «حددنا كإدارة للبلدية سقفاً مرتفعاً لنجاحاتنا يتمثل في لعب دور رائد ورئيس في تنويع مصادر التوظيف وفرص العمل المتاحة، والتي لا يمكن حصرها في الوظائف التقليدية فقط وإنما في مجالات العمل الخاص أو العمل التجاري والحر عبر تقديم الدعم اللازم لتحفيز نمو الباحثة عن عمل من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاج إليها لتحسين أعمالها ومهاراتها في المجالات كافة.

وطرحنا ما لا يقل عن 10 ورش عمل وبرامج جديدة وأعدنا هيكلة الدورات القائمة لتلبي الطلب بشكل أفضل وتتنوع هذه المبادرات بين برامج تأهيلية وتدريبية لتطوير الموارد البشرية للباحثات عن عمل مع مطابقة المهارات المكتسبة لمتطلبات السوق بالشراكة مع عدة جهات، وبين برامج نوعية أخرى لتعزيز إنتاجيتهن وبرامج أخرى مخصصة لتطويرهن من خلال زرع الثقافة والوعي حول مفاتيح النجاح في القطاع الخاص.

كما أن البرنامج أنجز 5 مشاريع رائدة من عمل المتدربات، في مقدمتها على سبيل المثال: المعرض التسويقي الأول على مستوى الشرق الأوسط «بهمتي.. أبدع بمهنتي» وتجربة لمشروع تجاري بعنوان «حضانة طفولتي الممتعة»، وخدمة «ساند» لرعاية كبار السن وبيئتي مسؤوليتي الوطنية ومهرجان ملتقى الأسرة.