قال خالد حميد بن ذيبان الفلاسي المدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية إن الجمعية ومن منطلق سعيها الدائم في التميز في الخدمة الاجتماعية للمنطقة التي تعمل بها، وتأكيدا على دورها في خدمة المجتمع ودفع عجلة التطور قامت العام الماضي بدعم القطاعات الحيوية في إمارة دبي والمتمثلة في وسائل التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي والعمل الإنساني والخيري، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وجائزة القرآن الكريم، والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، لافتا إلى أن الجمعية أنفقت خلال عام 2011 ما يصل إلى 23 مليون درهم شملت برنامج "مؤونة رمضان" وبرنامج "مير الاتحاد" وبرنامج "عيالنا" ودعم القطاع التعليمي والقطاع الصحي ودعم مؤسسات وجمعيات النفع العام والدوائر المحلية في إمارة دبي، ودعم القطاع الاجتماعي والعمل الخيري والإنساني ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ودعم جائزة دبي للقرآن والتعاون مع وزارة الاقتصاد في برنامج مراقبة الأسعار.

وأضاف الفلاسي أن إدارة الجمعية دائما ما تتوجه إلى نشر التوعية الاجتماعية في المجتمع من خلال نشر الثقافة البناءة، لدعم البناء الاجتماعي المتماسك، ورفع المستوى الثقافي، حيث تقوم الجمعية برعاية الحملات التسويقية والتوعية الخاصة بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة بطباعة شعار الحملات التوعوية على أكياس التسوق، وشعار الحملات على شاشات نقاط البيع في فروع الجمعية.

وقال إن من هذه الحملات: حملات القيادة العامة لشرطة دبي، وحملات بلدية دبي، وحملة صندوق الزواج بالتعاون مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية، لافتا إلى دور الجمعية في دعم الأسر المنتجة بتنظيم معارض لها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في كل من اتحاد مول والبرشاء مول، وانشاء ركن خيري لعدد من الجمعيات الخيرية في فرع الجميرا والعوير واتحاد مول، وانشاء جمعيات تعاونية مصغرة تحمل اسم جمعية الاتحاد التعاونية في اثنين من رياض الأطفال في دبي. وقال الفلاسي إن الأعوام الماضية شهدت خلالها الجمعية طفرة في مساهماتها الاجتماعية، وصلت قيمتها الإجمالية في عام 2010 إلى أكثر من 41 مليون و800 ألف درهم، شملت خدمة المنطقة التي تعمل فيها، والسعي لتوطين الوظائف وجذب الكفاءات المواطنة للعمل بالجمعية.