أشاد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة بالدعم والاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأبنائه وبناته في إمارة الشارقة عامة ومدينة دبا الحصن خاصة وتوجيهات سموه بالاهتمام بكافة مشاريع وخطط المدينة التي أضحت مدينة عصرية يشار لها بالبنان.

وثمن الشيخ طالب القاسمي خلال افتتاحه مساء أول من أمس فعاليات "ملتقى زايد للتراث الرابع" في القرية التراثية في مدينة دبا الحصن في إمارة الشارقة الدعم والتوجيه والرعاية التي يحظى به الملتقى من صاحب السمو حاكم الشارقة مؤكداً حرص سموه على إحياء تراث الآباء والأجداد وغرسه في نفوس وقلوب أبناء الوطن باعتباره الركيزة الأساسية في عملية البناء الحضاري التي تخوضها البلاد حالياً بجانب تعريفهم بالعادات والتقاليد والمهن التي تربطهم بتراث الآباء والأجداد موجهاً شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة.

وأشاد الشيخ طالب القاسمي بدور اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الملتقى وجهودهم لإنجاحه والتنظيم الجيد في إقامة الأجنحة التراثية التي تذكرنا بماضينا وماضي أجدادنا.

حضر افتتاح فعاليات الملتقى الشيخ علي بن طالب بن صقر القاسمي والشيخ محمد بن جاسم بن حميد القاسمي والشيخ محمد بن عبد الله بن حميد القاسمي والشيخ ماجد بن سالم بن محمد بن ناصر القاسمي والشيخ عمر بن سالم بن محمد بن ناصر القاسمي وتميم سالم تميم رئيس المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن.

كما حضره العميد جمال أحمد الطير مدير عام الموارد والخدمات المساندة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والعميد راشد يوسف بو الحمام والعقيد عبد الله علي منخس مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والمقدم طارق محمد بن سيف مدير مكتب سمو قائد عام شرطة رأس الخيمة والرائد مروان عبد الله جكة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة والرائد يوسف سالم بن يعقوب قائد القوى الخاصة في شرطة رأس الخيمة وعدد من الضباط والمسؤولين وأعيان المدينة وأهالي مدينة دبا ومناطق الدولة.

وقام اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي بعد قص الشريط التقليدي وافتتاحه القرية يرافقه الحضور بجولة داخل أروقة القرية استمع خلالها إلى شرح حول كافة الأجنحة المشاركة ومعرض الصور والأزياء والأكلات الشعبية وتجاذب أطراف الحديث مع الآباء والشباب والأطفال الذين تواجدوا داخل الأجنحة.

وشاهد الشيخ طالب فقرات فنية تراثية قدمتها الفرق الشعبية والموسيقى العسكرية فيما اطلع على الطابع البيئي المحلي في دبا الحصن من خلال لوحات تمثل الحياة الزراعية والبحر والطبيعة الجبلية والمهن الحياتية والحرف القديمة وأساليب التعلم ولوحات تصور الحياة اليومية للأجداد بجانب الأهازيج الشعبية المختلفة وأساليب العيش والسكنى ومصادر كسب الرزق وألعاب الأطفال.