أشادت شخصيات عديدة بنتائج المسح الأول للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب والذي جاءت دولة الإمارات فيها في المركز الأول عربياً وفي المركز 17 على مستوى شعوب العالم، مثنية على كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي أكد فيها أن من أولى أولوياتنا رفاهية شعبنا وأن جميع الجهود التنموية تصب في سبيل تحقيق سعادة الناس. م

ؤكدين أن الإمارات لفتت انتباه العالم شرقه وغربه بريادتها في تقديم كل ما من شأنه رفعة مواطنيها والمقيمين على أرضها في جميع المجالات، ما يترجم تعايش الكثير من جنسيات العالم في أمن وأمان وطمأنينة وسلام مع الآخرين ومع النفس. مشيرين إلى أن الحكومة تبذل كل الجهود لتذليل كافة الصعوبات في مجال التعليم والصحة والمسكن المناسب والثقافة لإسعاد الإنسان.

وقد أرسى هذه الدعائم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عندما وضع نصب عينيه الإنسان الإماراتي ورفاهيته من خلال التنمية، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 

الإمارات لفتت انتباه العالم بريادتها في تحقيق رفاهية المواطنين

 

 

 

قالت دكتورة مريم شناصي وكيل وزارة البيئة والمياه إن العلاقة والتواصل بين الحاكم والمحكوم في دولة الإمارات لهي جديرة بالاهتمام حيث يتسنى لأفراد المجتمع بالتواصل مع قيادتهم الرشيدة بدون تعقيدات، إضافة إلى ذلك ما تقوم به الحكومة من تذليل الصعوبات التي تعترض طريق المواطن.

وقد انعكس كل ذلك على المواطنين وعلى المقيمين على أرض الدولة في مجال التعليم والصحة والمسكن المناسب والثقافة لإسعاد الإنسان، وقد أرسى هذه الدعائم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، عندما وضع نصب عينيه الإنسان الإماراتي ورفاهيته من خلال التنمية، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأوضحت ان حكام الإمارات عملوا على توفير كل ما يهم المواطنين وخاصة التعليم المجاني والعلاج المجاني والسكن الذي لم تغفله الحكومة لأهميته في تحقيق الاستقرار، لافتة إلى ان المقيمين نالوا حظا كبيرا من تطور الدولة وتنميتها بجانب إخوانهم المواطنين.

ويقول الدكتور سيف الجابري مدير إدارة الأبحاث بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي إن دولة الإمارات لفتت انتباه العالم شرقه وغربه بريادتها في تقديم كل ما من شأنه رفعة مواطنيها في جميع المجالات، وعلى أرضها تعيش الكثير من جنسيات العالم في أمن وامان وطمأنينة وسلام مع الآخرين ومع النفس، بسبب ما تقوم به الدولة من تسيير الأعمال ومن وضع القواعد والأنظمة العالمية لبناء الإنسان وبناء حياة رغدة وسهلة بعيدا عن التعقيدات التي نراها في دول كثيرة.

وأوضح الدكتور سيف الجابري أننا نحن أبناء هذه الدولة نفخر بما جاء به تقرير الأمم المتحدة المنصف عن ما قدمته من خدمات للمواطنين وللمقيمين على أرضها فتعايش الجميع بدون منغصات أو قلق، وهذه الأعمال الطيبة والتي تحققت على الأرض وفي الواقع إنما هي رؤية القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدا في إسعاد شعبها.

مشيرا إلى أن ابناء الإمارات يقومون بدور بارز للحفاظ على مكتسبات دولة الاتحاد بعزة وفخر. وقال إن سعادة الشعب الإماراتي يأتي لأسباب متعددة من أهمها الرباط المتين والوثيق بين الجميع والأمن والأمان والأبواب المفتوحة للقيادة مع أبناء شعبها، لافتا إلى أن الجميع يعيشون في محبة وسلام تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات.

وتقول راية خميس المحرزي رائدة العمل التطوعي والخيري والاجتماعي إن دولة الامارات العربية المتحدة قامت بعد الاتحاد على يد مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له بإذن الله الوالد والقائد والحكيم الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، رحمه الله، ومعه أخوه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد ال مكتوم، رحمه الله، وإخوانهم حكام الامارات.

ومن الثوابت الاساسية لدولة الامارات العربية المتحدة المساواة التامة لكافة المقيمين على أرض الدولة واحترام حقوق الانسان لهم جميعا دون النظر الى الدين او الجنس أو اللغة، فالجميع لهم كل الاحترام، ولذلك فإن دولة الامارات يعيش على ارضها جميع جنسيات الدول وينعم الجميع بالعدل والأمن والأمان وهذا بشهادة منظمات ومؤسسات عالمية تابعة للأمم المتحدة وحقوق الانسان، وشهدت هذه المنظمات بأن دولة الامارات العربية المتحدة واحة للأمن والأمان لكل من يقيم على أرضها.

 

 

شعب الإمارات يعيش في أمن ورخاء

 

 

أكد المدير العام لأراضي وأملاك دبي سلطان بطي بن مجرن أن نتائج المسح الأول للأمم المتحدة فيما يتعلق بمؤشر سعادة ورضا الشعوب لم تكن مفاجئة للإماراتيين فشعب دولة الإمارات يعيش في أمن ورخاء واستقرار ما كانت لتحقق لولا حرص القيادة الحكيمة وسهرها المتواصل على سعادة أبنائها.

وأوضح بن مجــرن أن نـــتائج مـــؤشر الأمم المتحدة محل تقدير لأنها راعت الدقة في توجيه أسئلة مباشرة إلى سكان الدول التي شملها المسح كدرجة سعادتهم بحياتهم في الحاضر والماضي، وهـــذا يعكس في حد ذاته حالة الرضــا العـــامة لأفرــاد المجــتمع مواطنين ومقيمين على حد سواء بالسياسات العامة التي تستهدف في جوهرها الارتقاء بجودة الحياة لجميع من يعيشون على أراضي الدولة.

وأضاف بن مجرن ان حالة السعادة والرضا التي يشعر بها شعب دولة الإمارات لم تأت من فراغ وإنما هي نتيجة مجموعة متداخلة من المقومات كان لها عظيم الأثر في تكريس هذا الإحساس الإيجابي.

ورحب هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات دبي الوطني المدير التنفيذي لمجموعة وصل، بنتائج مؤشر رضا وسعادة الشعوب الذي تصدرته الإمارات في المركز الأول عربياً والـ17 عالمياً.

وقال إن النتائج التي حصدتها الإمارات ثمرة وجود قيادة رشيدة مخلصة تتفاعل بشكل متواصل مع احتياجات شعبها وتعمل على توجيه موارد الدولة كافة من أجل إسعاده وتضع أولويتها الرئيسية العمل على رفاهية شعبها ورفع مستوى معيشته وتحسين نوعية حياته من منطلق إيمانها بأن البشر هم أغلى ثروات الوطن وهم صناع التنمية وهدفها في الوقت نفسه.

واضاف القاسم أن قيادة الدولة الحكيمة وما اتبعته وصاغته من سياسات واستراتيجيات عامة استهدفت بالدرجة الأولى الارتقاء بالإنسان الإماراتي في المجالات كافة من تعليم عصري ورعاية صحية متقدمة وشبكة واسعة من الضمان الاجتماعي وهي منظومة الخدمات الاجتماعية التي تعمق الإحساس بالسعادة والشعور بالرضا لدى جميع أفراد المجتمع خاصة مع حرص الدولة على تطوير هذه الخدمات بشكل متواصل وتوفير الموارد المالية اللازمة للارتقاء بها.

 

 

الدولة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة

 

 

 

 

قال عبدالله الحثبور، الرئيس التنفيذي لمجموعة الحثبور أن الإمارات نجحت بفضل قيادتها الحكيمة في تحقيق العديد من الانجازات على صعيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويمكن رصد ثمارها على ما حققه المجتمع الإماراتي من رخاء وازدهار، بدءًا من مستويات التعليم المرتفعة.

والتي تعد الأعلى اقليمياً وعالمياً، بالإضافة إلى تفعيل دور المرأة في الحياة العامة على مختلف المستويات، وقد أدى تفاني الحكومة في توفير سبل العيش الكريم والراقي لأبناء الإمارات في تحقيق مستويات رضا متقدمة بين باقي الدول.

وقال ماجد الغرير، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الغرير: تكتسب الجهود التي توليها الإمارات للارتقاء بمستوى معيشة مواطنيها أهمية قصوى في سلم الأولويات الحكومية، وقد انعكست من خلال ما تشهده الدولة اليوم من رخاء اجتماعي واقتصادي، وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الاهتمام ليس بالجديد على الإمارات، التي لم تأل جهداً لتقديم كل ما يلزم للارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتوفير جميع متطلبات الحياة، بالإضافة إلى تطوير وتعديل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة دوكاب أن الانجاز يأتي ترجمة لما حققته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية من نمو وازدهار اقتصادي، حيث كانت هموم المواطن في مقدمة الأولويات الحكومية، وقد نجحت السياسات التنموية الحكيمة التي انتهجتها الدولة في توفير مستوى معيشة متميزة للمواطن.

وخاصة في ما يتعلق بفرص العمل والسكن وفق أرقى المعايير، بالإضافة إلى تواصل بذل الجهود لتطوير بنية الاقتصاد الوطني وخاصة في مشاريع البنية التحتية والخدمات الحكومية والمرافق العامة، حيث باتت الدولة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة.

 

 

نتاج طبيعي للخطة الاستراتيجية لحكومة الدولة

 

 

 

ثمن عبدالله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع حصول دولة الإمارات على المركز الأول عربياً والسابع عشر عالمياً على مؤشر السعادة والرضا الصادر عن الأمم المتحدة، ونوه إلى أن هذا التميز يأتي بفضل الدعم اللامحدود للقيادة الحكيمة للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وهو نتاج طبيعي للخطة الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، ويندرج ضمن منظومة المراكز المتقدمة التي حققتها في الفترة الأخيرة على سلم التنافسية على الصعيدين العالمي والعربي.

وتابع أنه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة أحرزت الإمارات سلسة متواصلة من القفزات القياسية لتتفوق على العديد من البلدان المتقدمة، حيث جاءت ضمن المراكز العشرة الأولى في نحو 20 مؤشراً عالمياً صدروا خلال العام الماضي.

وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أن القفزات المتتالية لترتيب الدولة بين تصنيفات المؤشرات العالمية الصادرة عن الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي تعكس المكانة المتميزة التي تتبوؤها دولة الإمارات وفقاً لأهم التقارير العالمية والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية.

وأضاف الطريفي أنه من المتوقع أن يكون لهذا التقدم الذي تحرزه الدولة باضطراد -على مستوى تنمية الثروة البشرية والموارد الاقتصادية بكافة مقوماتها- آثار إيجابية على مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية، بما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع.

وقال محمد عبدالله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: كون شعب الإمارات الأكثر سعادة في المنطقة، ليس أمرا طارئاً أو جديداً على دولة الإمارات التي سعت منذ إنشائها إلى إسعاد مواطنيها وكافة المقيمين بها.

وأضاف: إن الخطوة الرائعة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإنشاء صندوق لتسديد ديون المواطنين، لهي أكبر دليل على اهتمام القيادة بسعادة الشعب. وهي خطوة غير مسبوقة على مستوى العالم.

وأكد جمال الحاي النائب الأول التنفيذي لرئيس مؤسسة مطارات دبي أن هذا التقدير الدولي لدولة الإمارات ديدن مسيرة الدولة، في ظل اهتمام قيادتها الرشيدة بسعادة الشعب، بل والمقيمين أيضا، وفي ظل أهم تجربة وحدوية على مستوى العالم. وأضاف: إن الإمارات باتت نموذجا تنمويا مهما وملهما، للدول والشعوب الأخرى، في ظل ما تتمتع به من تناغم تام بين القيادة والشعب.