افتتح سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين صباح أمس مؤتمر (يوم الصيدلي العربي) الذي نظمته منطقة أم القيوين الطبية بمشاركة 300 صيدلاني وصيدلانية بالمركز الثقافي بأم القيوين والذي يهدف الى النهوض والارتقاء بالمستوى التقني في مجال الصيادلة وتطوير الخدمة الصحية المقدمة فيها وذلك بحضور الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي وكيل وزارة الصحة بالإنابة وسلطان بن راشد الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة والأطباء والطبيبات والمختصين في مجال الصيدلة من مختلف أنحاء الدولة.

وأوضح سلطان الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية أن المؤتمر يأتي تجسيداً لتوجيهات وزير الصحة واهتمامه بالتعليم الطبي المستمر في المجال الصحي، وذلك من أجل الرقي بالمعرفة والخبرات الطبية المتوفرة في مستشفيات الدولة، مبينا أن ذلك المؤتمر يأتي تحت شعار ( دور الصيدلي في المجتمع والمنظومة الصحية) ليواكب احتفالات يوم الصحة العالمي التي تنظم في أبريل من كل عام حيث حضره نخبة من المحاضرين من مختلف مناطق الدولة جاءوا لعرض تجاربهم في مجال الصيدلة.

وثمن الخرجي رعاية وحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين المؤتمر، مشيدا بكل من ساهم في إنجاحه حيث عقدت خلاله ست محاضرات تناولت عددا من الموضوعات في مجال الصيدلة، نظراً للتطور المستمر لهذا القطاع الذي أدى إلى ظهور اشكال جديدة في ممارسة الصيدلة مثل الصيدلي الاكاديمي بالجامعات والصيدلي في الصيدليات العامة، وفي المستشفيات، حيث يلعب دوراً كبيراً في تجنب حدوث التفاعلات الدوائية بين الأدوية أو مع الأطعمة.

وناقش المؤتمر عدداً من الموضوعات المهمة مثل كيفية تبسيط ارشادات طريقة تناول الأدوية والآثار الجانبية للدواء والتقليل من المخاطر التي تكمن في عدم استخدامه بشكل صحيح، مبيناً في الوقت ذاته ان هذا المؤتمر يستهدف جميع الصيادلة ومساعديهم العاملين في القطاع الحكومي والهيئات الصحية .

وكذلك الخاصة، اضافة إلى تطرقه إلى الأساليب التي يجب اتباعها عند حدوث الأعراض الجانبية وكيفية تدوينها لمعرفة مدى خطورتها وأسباب حدوثها لوضع الطرق السليمة لتجنبها في المستقبل، لافتا الى أن الصيدلي له دور كبير في إتمام العملية العلاجية للمرضى من خلال التعاون مع الأطباء الذين يكتبون الوصفة الطبية للمريض وأن صرف الدواء المناسب سيقلل من الآثار السلبية التي قد يتعرض لها المريض في حال تناوله دواء بالخطأ. وأوضح باسم نظمي عبدالملك مسؤول المستودعات الطبية في أم القيوين أن بيئة العمل الصيدلي حققت أعلى نسب من الاستقرار ومستوى من التجانس بين الفريق الطبي ما أسهم في تفادي وقوع الأخطاء الدوائية وتحري الدقة في صرف الأدوية.