استحدثت جائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب ثلاث فئات جديدة للنسخة الحالية وهي فئة الإنتاج التلفزيوني، الصور المتحركة "الأنميشين" والحملات الإعلانية. حيث تكمن فكرة الإنتاج التلفزيوني في طرح برنامج متكامل مع تقديم فكرة موجزة عنه لا تتعدى 500 كلمة وتصوير فيديو موجز عن فكرة العمل وإنتاجه نهائياً لمدة لا تتعدى 3 دقائق.
أما فئة الصور المتحركة (الأنيميشن) فتكون عن طريق مشاركة المتسابق بعمل بصيغة 3D أو 2D لفكرة وهدف جديد يخدم المجتمع. بالإضافة إلى فئة الحملات الإعلانية المقتصرة على طلاب الكليات والجامعات في الدولة.
وقد تم تحديد موضوع الترويج السياحي لدولة الإمارات العربية المتحدة موضوعاً للحملات سواء باختيار إمارة واحدة أو الدمج بين إمارات مختلفة أو الترويج عن الإمارات السبع ككل.
ومن أهم الشروط لفئة الحملات الإعلانية إرفاق شعار خاص بالحملة، تصميم مطبوعات خاصة بها، بالإضافة إلى صفحات تخدم أهدافها على صفحات "الفيس بوك"، "تويتر" و فيديو خاص بها على "اليوتيوب" لمواكبة أحدث التقنيات والبرامج المتوفرة.
يذكر أن جائزة ماجد بن محمد الإعلامية انطلقت في نسختها الأولى عام 2008 لتكون بداية لقاعدة حاضنة للمواهب الشابة الإماراتية بثلاث فئات رئيسية هي الصحافة، الإذاعة و الفيديو.
حيث شهدت الجائزة إقبالاً كبيراً من قبل محبي هذا المجال و تجاوز عدد المشاركات فيها 1500 مشاركة موزعة على الفئات المختلفة وقد تم اختيار الفائزين في هذه الدورة عن طريق التصويت الجماهيري (الرسائل النصية).
و في 2009 تم استحداث فئة أفضل مذيع محاور بهدف شمولية مجالات الإعلام كما تم تعيين لجنة تحكيم لتقييم الأعمال المشاركة و ضمان استحقاق الفائزين. أما في دورتها الثالثة فقد تم إضافة فئتين جديدتين متوافقتين مع ميول الشباب الجديدة هما"التصوير الصحفي" و "تصميم الجرافيكس" ليصبح عدد فئات الجائزة ست فئات رئيسية.
وفي 2011 قامت اللجنة المنظمة بدمج كل من فئتي الصحافة و أفضل مذيع محاورمع التركيز على شبكات التواصل الاجتماعي لإتاحة الفرصة للجائزة لتصبح أكثر تفاعلاً مع جمهور ومشاركي الدورة وفتح باب التحاور معهم.
