إسلام 100 من الأفراد والأسر في مركز معلومات دار البر الشهر الماضي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مركز المعلومات الإسلامي التابع لدار البر عن إشهار إسلام 100 من الأفراد والأسر الذين منَّ الله عليهم بالإسلام خلال شهر أكتوبر الماضي، ويأتي ذلك في إطار نشاط الدار الثقافي والتعريفي لدى الجاليات.وأشار يوسف السعيد مدير مركز المعلومات الإسلامي إلى أن المركز يشهد تقدماً في إشهار الإسلام به بشكل يومي من قبل أبناء الجاليات بالدولة ويشهد إقبالاً من كافة الجنسيات للتعرف على الإسلام بفضل الله تعالى الذي يهدي من يشاء، ثم بمساعدات أهل الخير الداعمين لدار البر ومركز المعلومات الإسلامي ودعاته الذين يستقبلون الزائرين يومياً بالمركز ليوضحوا لهم سماحة الدين ومبادئ الإسلام ونبذاً من ثقافته، وما قد يعتريهم من قضايا تحتاج إلى توضيح حتى ينجلي الأمر لديهم ويعرفون طريق الحق والرشاد، كما نوجه من يريد أن يطلع على نماذج من قصص الهداية بالمركز فنحن نرحب به.

وقال السعيد: أسلم بالمركز خلال أكتوبر الماضي 100 من الأفراد والأسر الذين أعلنوا إسلامهم وتتم متابعتهم بمعرفة دعاة متخصصين لكل من الرجال والنساء ليجيبوا على أسئلتهم حول الإسلام وشريعته السمحاء ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والإنسانية، أو بما يتعلق بالشبهات الموجهة افتراءً وبهتاناً على الدين، ومن الدعاة العاملين بالمركز شادي الطراونة رئيس قسم الدعاة، ويحيى (جون)، وعبدالحكيم عبدالغني، وتميم الأنصاري، وسيد إسلام، ومن الداعيات ناهد عز الدين، وعائشة آجنس، الذين يقدمون التوعية السليمة للمسلمين الجدد، ثم نوزع عليهم الكتب والأشرطة المترجمة بلغاتهم التي تشرح مبادئ الإسلام وترجمة معاني القرآن الكريم والسنة المشرفة بكافة لغات العالم، وقد تم تقديم دروس ومحاضرات لهؤلاء بأسلوب سهل مبسط لتقوية إيمانهم بالله تعالى ووحدانيته ورحلتهم الإيمانية مع الإسلام، إضافة إلى تعليمهم اللغة العربية وبما يتمكنوا معه بداية من حفظ قصار السور من القرآن الكريم وتدريسه مع تعليمهم الصلاة وأركان الإسلام والإيمان، وقد تم توزيع أكثر من 4 آلاف كتاب ومطبوعة عن الإسلام ويتم ذلك بالتنسيق مع دائرة الشؤون الإسلامية في دبي".من جهة أخرى أشار السعيد إلى أن المركز أعد أخيراً دورة تدريبية لإعداد الدعاة بعنوان "كيف تكون داعياً إلى الإسلام"، وقدم 35 محاضرة بالمركز للمسلمين الجدد، كما شارك في أكثر من 50 محاضرة خارجية للدعاة بمؤسسات المجتمع المدني والمتعاونين معه والمتطوعين، كما دعا السعيد أهل الخير والبر لتقديم مساعداتهم لدار البر لتنفيذ ومتابعة مشروعاتها، وقال: "ولأن يهدي الله بك إنساناً خير لك من الدنيا وما فيها" أو "خير لك من حمر النعم".

Email