يقام في دبي بمشاركة 500 معلم

«عش العربية» يناقش منهجيات تدريس مبتكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك أكثر من 500 معلم ومعلمة بدبي أول أمس في فعاليات الملتقى الأول من مبادرة «عش العربية» في عامها الثالث على التوالي، وناقش معلمو اللغة العربية في المدارس الخاصة بدبي خلال الملتقى الذي استضافته مدرسة البحث العلمي الخاصة في دبي تحت شعار «منهجيات مبتكرة.. ممارسات مستقبلية»، بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وبمشاركة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وفاطمة غانم المري المدير التنفيذي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، حزمة من المنهجيات المبتكرة والممارسات المستقبلية لتدريس اللغة العربية ونشر الشغف بها داخل الفصول الدراسية في المدارس الخاصة بدبي، ونشر الأساليب المبتكرة والتجارب الناجحة لمعلمي اللغة العربية وأقرانهم من معلمي المواد الدراسية الأخرى.

بحث

وبحث المعلمون المشاركون في الملتقى الأول للعام الدراسي الجاري سبل الاستفادة المثلى من مشروع تحدي ترجمة 11 مليون كلمة في عام واحد، وأفضل الممارسات في تحدي القراءة العربي على مستوى العالم العربي، من خلال عرض أفضل الممارسات العملية الإبداعية في تفعيل القراءة الحرة حول الوطن العربي.

وطرح المعلمون خلال الملتقى نتائج تطبيق البحوث الإجرائية داخل الفصول الدراسية، والتي حظيت بمتابعة معلمي اللغة العربية والتربية الإسلامية المشاركين في الملتقى، كونها تسهم في معالجة التحديات بأدوات منهجية تسهم بدورها في الارتقاء بمهارات اللغة العربية لدى الطلبة وبلوغ النتائج المرجوة، بالإضافة إلى أفضل السبل لاستخدام الدراما في عمليات التعليم والتعلم، وسبل تعزيز مهارات القرن 21 لدى الطلبة من خلال أساليب تدريس اللغة العربية داخل الفصول الدراسية.

وقالت المري: أوجدت ملتقيات «عش العربية» رصيداً متزايداً من الممارسات الإيجابية لمعلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة بدبي، من خلال توفير منصات من التعاون الإيجابي وتضافر جهود المعنيين كافةً على مدار أكثر من 10 ملتقيات ممتدة خلال عامين، وشهدت عقد أكثر من 300 جلسة وورشة عمل من المعلمين وللمعلمين.

طيف

من جانبه أكد ابن حويرب أهمية مبادرة عش العربية في الارتقاء بأداء معلمي اللغة العربية في دبي، مشيراً إلى أن لقاء طيف متنوع من المعلمين يكتسب أهمية خاصة كونه يوفر منصة تفاعلية لتبادل الخبرات فيما بينهم، ما يعزز من مشاركة ونشر الممارسات الناجحة في المدارس، داعياً في الوقت ذاته إلى قياس ومتابعة أثر النتائج داخل الفصول الدراسية.

وتحدّث ابن حويرب، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، عن تجربته وبدايات شغفه باللغة العربية، وقصته معها التي انطلقت وهو لا يزال طفلاً في التاسعة من عمره، مشيراً إلى أن احتضان جده له وتشجيعه إياه كان بمثابة نقطة البداية التي غرست في قلبه الشغف باللغة العربية.

Email