مناقشة سبل الابتكار بتدريس اللغة العربية في المدارس الخاصة
فاطمة المري
يناقش معلمو اللغة العربية في المدارس الخاصة في دبي، خلال مشاركتهم في النسخة الثانية من ملتقى «عش العربية»، التي تبدأ غداً، التجارب المبتكرة لاستخدام التكنولوجيا في عمليات تعليم وتعلم اللغة العربية داخل الصفوف المدرسية، فضلاً عن اتباع أساليب مبتكرة، تركز على بناء مهارات الطلبة الناطقين وغير الناطقين بها، وتعزيز شغفهم بها.
ويتضمن الحدث الذي يقام تحت شعار «الابتكار 21» جلسة نقاشية، وورشة عمل وتستضيفه مدرسة فورمارك الخاصة في دبي بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
وقالت فاطمة غانم المري الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، إن مبادرة «عش العربية» هي إحدى مبادرات ملتقيات «معاً نرتقي»، وستكون بمثابة منصة دائمة لتشارك أفضل الممارسات الإيجابية في المدارس، وفتح قنوات تواصل إيجابية بين معلمي اللغة العربية على مستوى مدارس الإمارة، بما يسهم في عمليات التطوير المهني المستمر لهم من جهة، وبما يعزز من قدرة المدارس الخاصة على مواكبة أحدث أساليب التعليم والتعلم توجهات التعليم الإيجابي ودمجها في عمليات تدريس اللغة العربية في مدارسنا من جهة أخرى.
تعزيز الابتكار
وأطلق طلبة المدارس الخاصة في دبي مبادرة «عش العربية» بدعم هيئة المعرفة والتنمية البشرية، وذلك على هامش ملتقى «معاً نرتقي باللغة العربية» خلال أبريل 2015. وأكدت المري حرص معلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة على تعزيز الابتكار في أساليب تدريسها داخل الفصول الدراسية، وفي قلب البيئة المدرسية، بهدف تعزيز الشغف بها في نفوس الطلبة والمجتمع.
بيئة
وقالت إن النسخة الثانية من «عش العربية» يستثمر في حالة الابتكار، التي تنبض بها لغتنا العربية، والتي كانت دافعاً لنا للبحث في أساليب مبتكرة لتعليم وتعلم اللغة العربية.
