أكد فائزون بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الثانية أن الجائزة عززت مكانة العاملين في ميادين التعليم محلياً وعربياً وعالمياً، وكان لها بصمة نوعية في إبراز الأعمال الداعمة للغة العربية.

وقال طه زروقي، من الجزائر، الفائز بمحور تطوير وترقية المحتوى العربي، إن المبادرة لديها 12 مشروعاً لدعم ومساندة اللغة العربية، منها الفانوس ومكتبة برمجية للبحث في القرآن، ومشكاة النصوص العربية، ومشروع دليل المكانز العربية المتاحة، وقاموس المدقق الإملائي العربي، والرديف للقواميس المتخصصة، وقطرب لتصريف الأفعال، إضافة إلى مشروع نفطويه لتصنيف الكلمات، ومكتبة تاشفين للتحليل الصرفي المخفف.

ولفت إلى أن كل هذه المشاريع أسهمت في ترسيخ وزرع الثقافة العربية لدى المجتمع، وكانت نتائج تلك المبادرة دافعاً قوياً وراء تقديمه للجائزة، حيث تعد جائزة محمد بن راشد للغة العربية أعرق الجوائز الداعمة لجهود العاملين في ميدان اللغة العربية، سواء للأفراد أو المؤسسات.

ومن جهتها، أوضحت إنعام اللحام، الفائزة في فئة التعليم عبر مشروعها «مناهج متكاملة لتعليم اللغة العربية»، والموجه إلى الطلبة الصغار في مدرسة دار الفرح في دولة سويسرا، عن سعادتها الكبيرة بنجاح تجربتها التي أرادت من خلالها اتباع طرائق جدية وسهلة لتعليم اللغة للأطفال، من خلال أساليب حديثة ومرغوبة.

تكنولوجيا

وقالت ضحى الأسعد، الفائزة عن فئة التقانة في اللغة العربية والتكنولوجيا بمشروع «أصحابنا لتعليم اللغة العربية والألعاب»، إن هذا المشروع أسهم في تغير مفهوم التعامل مع اللغة العربية، مشيرةً إلى أن تكريمها اليوم هو ثمرة أربع سنوات من العمل في المبادرة، حيث يعمل معها فريق يتكون من 5 أشخاص، وتم تطبيق المشروع على 33 مدرسة العام الماضي، وحقق نتائج إيجابية في تعلم اللغة العربية.

تفاهم

وقّع مكتب التربية العربي لدول الخليج مذكرة تفاهم مع المجلس الدولي للغة العربية، وذلك بالتزامن مع انعقاد وانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للغة العربية،وتهدف المذكرة إلى النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلمها.