«عش العربية» تطلق أولى مبادراتها بمشاركة 286 معلماً ومعلمة من 63 مدرسة
جانب من البرنامج في مدرسة جيمس مودرن أكاديمي- من المصدر
انطلقت أمس أولى فعاليات مبادرة "عش العربية" التي أطلقها طلبة المدارس الخاصة بدبي على هامش ملتقى "معاُ نرتقي باللغة العربية " الذي نظمته المدارس الخاصة العام الماضي بدعم من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي.
وحظيت مبادرة " عش العربية" بدعم من المعلمين وأولياء أمور وطلبة ومدارس خاصة في دبي، وشهد البرنامج، الذي انطلق من مقر مدرسة جيمس مودرن أكاديمي حضور ومشاركة أكثر من 286 معلما ومعلمة ينتمون إلى 63 مدرسة خاصة بدبي قاموا بالتسجيل المسبق في البرنامج.
ويعد "عش العربية" برنامجاً مبتكراً تنظمه نخبة من معلمي المدارس الخاصة بدبي لأقرانهم المعلمين، ليتشاركوا معهم أفضل تجارب معلمي اللغة العربية من أجل غرس حب اللغة العربية في عقول وقلوب طلبتهم، ومساعدة زملائهم في تقديم دروس تتناغم مع الأسلوب الذي يفضّله الطلبة في التعلّم.
واستعرض المشاركون من معلمين وطلبة حزمة من الأنشطة والبرامج المبتكرة لتعزيز اللغة العربية من خلال الأدب، والفنون، وتطبيقات التكنولوجيا وأفضل الممارسات والآفاق المستقبلية لتعلم لغة جميلة وفريدة من نوعها.
وقالت فاطمة غانم المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي :" انطلقت فكرة المبادرة من جلسات لتوليد الأفكار عقدت خلال ملتقى معاً نرتقي باللغة العربية العام الدراسي الماضي بمشاركة الطلبة ومعلمي اللغة العربية في المدارس الخاصة بدبي، وذلك من أجل الوقوف على احتياجات الطلبة والاستماع إلى تطلعاتهم وما يطمحون إليه في مسيرتهم مع تعلم وإتقان مهارات اللغة العربية، إضافة إلى الوقوف في الوقت ذاته على آراء المعلمين وسبل تحفيزهم لاجتذاب الطلبة بأنشطة مبتكرة منها إدخال التقنيات الحديثة في إعداد وتدريس الحصص الدراسية في إطار من التشويق والمرح".
وأكدت المري:" ينطلق البرنامج من كون اللغة العربية لغة حياة، وهدفا مجتمعيا تتضافر الجهود من أجل تعزيز مكانتها لدى الطلبة والمجتمع، وإظهار التقدير المجتمعي للغتنا باعتبارها أسلوب حياة، ومواكبةً لجهود متواصلة تبذلها القيادة الرشيدة نحو تعزيز أداء الطلبة في اللغة العربية والارتقاء بها، ولاسيما مبادرة "تحدي القراءة" التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وحرص فريق عمل المبادرة التي تنطلق من المدارس وللمدارس على أن يكون معلمو اللغة العربية الحاليين للغة العربية للناطقين بها ولغير الناطقين في مقدمة الفئات المستهدفة، إضافة إلى معلمي المواد الدراسية الأخرى من المهتمين بإدخال اللغة العربية في حصصهم الدراسية".
