لائحة موحدة للمقاصف وأسعار تناسب الطالب

 

أعلن مجلس الشارقة للتعليم اعتماد لائحة معايير موحدة للمقاصف وقائمة بأسعار الوجبات بحيث تتناسب مع ميزانية الطالب مراعين في ذلك أن لا يكون هناك مجال لتحقيق الربح على حساب صحة وميزانية الطالب.

وقال سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم في اجتماع ضم ممثلين عن بلدية الشارقة ووزارة التربية وادارات مدارس خاصة ان المدارس الخاصة ستكون ملزمة بالتعاقد مع موردين من امارة الشارقة من لحظة انتهاء عقودهم مع موردين من خارجها، وقال ان فرق رقابة ستنتشر في المدارس بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة التربية والبلدية، واضاف نعم هناك تجاوزات ومخالفات في بعض المدارس، مشيرا الى ان بعض المقاصف تبيع سلعا غير مسموح بها.

وأضاف:« نسعى من خلال هذا الاجتماع للوصول الى نتائج عملية واضحة من قبل ادارات المدارس الخاصة، مناشداً إياهم بالتعاون وتضافر الجهود لتنفيذ توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة»، ومؤكداً في حديثه على ان المجلس سيتكفل بعملية الاشراف على المقاصف وانه سيقوم بمهمته بكل دقة وصرامة.

ووجه الكعبي الى ضرورة التسجيل في برنامج الصحة الغذائية والمعتمدة من قبل بلدية الشارقة، حيث بلغ عدد المدارس التي حصلت على شهادة اعتماد من البلدية 3 مدارس فقط.

واضاف ان المشروع يهدف الى اعتماد معايير موحدة بين كافة المقاصف في المدارس الخاصة تسهم بشكل كبير في التصدي لعدد كبير من التجاوزات والمشكلات الصحية التي تواجه ابناءنا الطلبة نتيجة تناولهم اغذية غير صحية ابرزها السمنة وفقر الدم.

من جهته قال محمد أحمد مدير برنامج الشارقة لسلامة الأغذية في بلدية الشارقة: « يعتمد البرنامج على تدريب العاملين في المنشآت الغذائية على افضل الممارسات العالمية بما يتعلق بسلامة الاغذية وتأثيرها على صحة المستهلك وهو برنامج فريد من نوعه وريادي في فكرته تعتمد على الحقائق وتحليل البيانات، ويهدف الى التحسين الفعال للممارسات المتعلقة بسلامة الاغذية والصحة العامة في الامارة».

ومن جانبها أشارت ميثاء الغفلي اختصاصية تغذية في وزارة التربية والتعليم الى اهمية دور المقاصف المدرسية في جانب تعديل السلوك الغذائي عند الطلبة وتوجيههم الى تناول الوجبات الصحية المفيدة، مشيرة الى انه سيتم اعداد قائمة بالوجبات الغذائية المسموح بتناولنا وبيعها في المقاصف بالمدارس الخاصة مع مراعاة السعرات الحرارية لكل وجبة والتي تتناسب مع متوسط اعمار الطلبة وذلك بناءً على كل مرحلة دراسية، فضلا عن وضع آليات وشروط لنقل الاغذية من قبل الموردين الى المقصف، بحيث يتم النقل في سيارات خاصة يتم اعتمادها من قبل الجهات المعنية وتسليم الاغذية في مكان المدرسة، وحفظها بشكل سليم حتى لا تفسد، مشددة على ضرورة اعتماد الاشتراطات الصحية في الأدوات المستخدمة في المطاعم المدرسية التي تستخدم بطريقة تحضير الطعام في وقته.

تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز