تعليمية الشارقة تطالب المدارس الخاصة بحصر نواقصها من الكتب

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

طالبت منطقة الشارقة التعليمية إدارات المدارس الخاصة بحصر النواقص من الكتب الدراسية للعام الدراسي الحالي، بهدف التواصل مع وزارة التربية والتعليم لسد العجز لضمان سير العملية التعليمية دون تأخير أو إضرار بمصلحة الطلبة.

وقال عدد من أولياء الأمور: إن أبناءهم لم يستلموا حتى الآن كتب التربية الإسلامية واللغة العربية رغم بدء العام الدراسي منذ أسبوعين.

وذكرت فاطمة محمد وهي أم لطالبة في الصف الأول بالمدرسة الوردية بالشارقة ان ابنتها لم تستلم كتب العربية والتربية الإسلامية والدراسات الوطنية، مضيفة انه تم دفع ثمن الكتب وإخطارهم بتوزيع النواقص على الطلبة في الصف لكن حتى اللحظة لم يستلموها، مضيفة ان المدرسة تبذل جهدا، حيث تقوم معلمات المواد المعنية بشرح الدرس على اللوح وتوزيع أوراق تم نسخها عن الدرس المعني حتى وصول الكتب، مثمنة لهن عدم إهدار الوقت والبدء بالتدريس.

تقول تغريد النتشة وهي أم لثلاث طالبات في مدرسة الشويفات الخاصة إن ابنتها الطالبة في الصف الخامس لا تزال بلا كتاب إسلامية او دراسات اجتماعية، مستغربة التأخير خاصة وان الأسبوع الثالث قد بدأ والوقت قصير خاصة في الفصل الدراسي الأول الذي تكثر فيه الإجازات الرسمية الدينية والوطنية، مضيفة أن المعلمة في فصل ابنتها لجأت لتصوير الدروس الأولى من الكتب غير المتواجدة من معلمي مواد في مدارس حكومية إلى حين وصول الكتب من المطابع، لاستثمار الوقت الذي هو بالأصل ضيق جدا، داعية إلى وضع آليات أكثر دقة لتنظيم العمل، فمن غير المعقول أن يبدأ العام وتسليم الكتب وهي أبسط الأمور لم ينجز بعد.

 وقالت إنها راجعت إدارة المدرسة التي أكدت مخاطبتهم للوزارة لتأمين الكتب الناقصة وتوزيعها فور وصولها على الطلبة.

وذكرت إدارة المنطقة انه فور ورود ملاحظات من أولياء أمور حول عدم تسلم أبنائهم لبعض الكتب«الوزارية» خاصة المدارس الأجنبية تم توجيه تعميم لمدارس الشارقة الخاصة للمطالبة بتزويدنا بعدد الكتب غير المتوفرة من خلال جدول يتم تفريغه لأخذ العدد الإجمالي والتواصل فورا مع وزارة التربية بغية حل المسألة.

وتساءل أولياء أمور عن أسباب التأخير في تسليم أبنائهم الكتب، لافتين أيضا الى ارتفاع سعر الكتب ومطالبين بأن تكون هناك رقابة على مخازن المدارس التي تبيعها بأسعار متباينة رغم ان الوزارة تحدد ثمن كل كتاب.

Email