افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جامعة زايد معرض السيارات الكلاسيكية، الذي أقامته طالبات النادي الفرنسي بجامعة زايد في ساحة "الكورتيارد" بمقر الجامعة في أبوظبي، في إطار المشاركة في احتفالات العالم بشهر "الفرنكوفونية" الذي يوافق مارس من كل عام.

حضر حفل الافتتاح كل من معالي أحمد حميد الطاير، ومعالي خلدون المبارك عضو المجلس التنفيذي الرئيس التنفيذي لـ"مبادلة"، ومريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعلي قناص الكتبي رئيس قطاع الإدارة العامة لأمانة المجلس التنفيذي، والدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة، والدكتور لاري ويلسون نائب المدير.

جولة

وقام معالي الشيخ نهيان، يرافقه كبار الضيوف، بجولة في أنحاء المعرض، الذي ضم عشر سيارات تمثل علامات رائدة في صناعة السيارات في العالم ويعود إنتاجها إلى أوائل القرن الماضي، وأبرزها سيارة "بوغاتي" الفرنسية التاريخية التي تم إنتاجها عام 1922.

واستمع معالي الشيخ نهيان من طالبات النادي الفرنسي إلى إيجاز حول تاريخ كل سيارة ومواصفاتها ومزاياها، بينما كان يتوقف أمام الملصقات التي وُضِعت أمامها ويناقشهن في المعلومات الواردة بها حول ماركة السيارة وقصة ابتكارها وتاريخ صناعتها والدولة التي أنتجتها والمزايا التقنية الخاصة بها.

تحفيز

وعبرت مريم صالح الظاهري رئيسة النادي الفرنسي عن سعادتها وزميلاتها بافتتاح معالي الشيخ نهيان معرضهن، وقالت: إن هذا الدعم الأبوي الكبير يمنحنا المزيد من التحفيز والثقة بالنفس ويرسم لنا معالم الطريق الذي ستسير عليه خطواتنا القادمة.

وأشارت إلى أن هذا المعرض هو أولى الفعاليات التي ينظمها النادي احتفالاً بـ "الفرنكوفونية"، التي تستهدف التوعية بثقافات الشعوب الناطقة باللغة الفرنسية أو التي تشغل اللغة الفرنسية حيزا كبيرا من محيطها الثقافي والفكري، وذلك في سياق تفاعلي يتسم بالتنوع والمرح.

وأضافت: رأينا أن نحتفل بالفرنكوفونية هذا العام بأسلوب مغاير فجاءت إقامة المعرض كنقطة انطلاق"، موضحة أنه يقام بالتعاون مع متحف العين للسيارات الكلاسيكية، والذي يعد بدوره جزءاً من نادي أبوظبي للسيارات الكلاسيكية.

مشاركة طلابية

 

لفتت مريم صالح الظاهري رئيسة النادي الفرنسي إلى أن الهدف من المعرض هو إطلاع رواده على مراحل مختلفة من التاريخ الغني لصناعة السيارات بطريقة جذابة ومرحة"، مضيفة "إننا حرصنا أيضاً على تحقيق مشاركة أوسع لطالبات الجامعة في الحدث، ونشجعهن على التفاعل مع الحدث والإسهام في نجاحه، والجهد الأبرز في هذه المشاركة قامت به معنا طالبات نادي "لَبٍّ يه" الناشط في الأعمال التطوعية. وأضافت: " من المفارقات اللافتة أن اللمسات النهائية لتجهيز المعرض قبيل افتتاحه صادفت زيارة وفد حكومي ياباني للجامعة قبل يومين حيث أبدى إعجابه بأنشطة الطالبات وحماسهن.