ابتسمت مادة التاريخ صباح أمس لطلبة القسم الأدبي في أم القيوين الذين اجمعوا على تواضع الأسئلة وتنوعها وشمولها وأن معظمهم انتهى من الإجابة بعد منتصف الوقت المحدد مباشرة الأمر الذي يدل على سهولة المادة وانسيابيتها.

وأكدوا أن معظم الأسئلة جاءت متنوعة وأن جزئية من الأسئلة تتعلق بمدى استيعاب الطالب للسؤال لأنها تعتمد على الفهم أكثر من الحفظ، مبينين أنهم سوف يحرزون درجات عليا تزيد من فرص نجاحهم، لان الامتحان جاء سهلاً ومتواضعاً، متمنين في الوقت ذاته أن يأتي ما تبقى من امتحانات بمستوى التاريخ.

من جانبه أكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الثانوي للبنين أن الامتحان جاء بشكل عام جيداً، وأنه حوى أفكاراً وصيغاً جديدة تدرب الطلاب عليها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي وكذلك النماذج الامتحانية التي طرحتها الوزارة على موقعها ساعدت الطلاب كثيرا، موضحاً أن الامتحان لم يخرج من المنهج الدراسي و يراعي جميع المستويات ويقيس المهارات لدى الطلاب وذلك بناء على تعليمات الوزارة.

لا إرباك

وأضاف انه بناء على توجيهات وزارة التربية والتعليم أتت الورقة الامتحانية بمواصفات محددة وهي البعد عن أي شيء يربك الطالب وعن أي أسئلة يوجد بها غموض ولبس وعلى أن تكون مراعية لكافة مستويات الطلبة ولتعزز من مهاراتهم.

موضحاً أن بعض جزيئات الأسئلة تعتمد على مهارات التفكير وجاءت لتميز بين الطالب المتفوق والطالب العادي وأن بعضها يعتمد على الفهم وليس الحفظ، لذلك لا بد للطالب في مادة التاريخ أن يربط نفسه بالواقع التاريخي الذي يعيشه، مبيناً أن كافة الأسئلة من داخل المنهاج المدرسي المقرر للطلبة في الفصل الدراسي الثاني حسب ما ذكر موجهو المادة.

وأشار إلى أنه لم ترد إلى لجنة الامتحانات أي شكاوى من أي نوع وأن إدارة المدرسة قامت بتوفير كل ما يلزم حتى تسير الامتحانات بصورة طيبة.