هنأ معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، الأسرة التربوية، والمعلمين بوجه خاص، بمناسبة احتفالات اليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف يوم 5 أكتوبر من كل عام، مؤكداً معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تنظر بكل تقدير إلى مهنة التعليم، وتعتز بجميع المنتسبين إليها، وأن قيادتنا الرشيدة توجه دائماً بدعم المعلمين، والعمل على رفع مكانتهم المجتمعية بما يتناسب ورسالتهم الجليلة.
وأكد معالي وزير التربية على الاهتمام الخاص والرعاية الكريمة التي تحظى بها مسيرة التعليم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لافتاً معاليه إلى التوجيهات الرشيدة في شأن ترقية 7782 من المنتسبين لمهنة التعليم، وذلك تحقيقاً للمزيد من العيش الكريم، والرخاء الاقتصادي، والاستقرار المالي للتربويين، وإيماناً من دولتنا بأهمية الرسالة التي يؤديها المعلم، والدور الكبير الذي يقوم به في نهضة الوطن.
وقالت الوزارة في بيان لها بهذه المناسبة: إن الميدان التربوي يزخر بنماذج فريدة من المعلمين المؤهلين، وخبرات رفيعة المستوى، تستشعر الواجب والمسؤولية تجاه تنشئة أبناء الدولة وإعدادهم لغد أفضل، وهو ما تعتز به الوزارة وتقدره، وهي تعمل على توفير البيئة العملية الجاذبة للمعلمين، كما تسعى دائماً إلى دعم قدراتهم وكفايتهم المهنية والعلمية والشخصية، وتمكينهم من أداء دورهم بوصفهم بناة المستقبل، وأحد أهم مقومات نجاح تطوير التعليم، وأساس تحقيق الطفرة النوعية المطلوبة في مسيرته.
وأكدت في بيانها على مكانة المعلم وأهمية رسالته في تحقيق نهضة الأمم والشعوب، ودوره الرئيس في التنمية البشرية وإعداد أجيال الغد، وضرورة العمل دائماً على تنمية مهاراته وتطوير قدراته وتمكينه من أدواته التي تساعده في تطبيق أفضل الممارسات التربوية، ليكون نموذجاً يحتذى به.
