هنأ معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم طلبة وطالبات الصف الثاني عشر على نجاحهم ونهاية العام الدراسي بالحصاد الموفق لما بذلوه من جهد وعمل طوال العام، حيث أنهوا مسيرتهم بنجاح، كما بارك معاليه لأولياء أمورهم والهيئات الإدارية والتدريسية هذا التفوق. وقال معاليه إن الوزارة سخرت كل الجهود من أجل توفير تعليم أفضل لطلبة المدارس الحكومية، وخاصة أنها جعلت الطالب محوراً للعملية التعليمية في استراتيجيتها (2010 / 2020)، كما أنها أعدت نظم تقويم وامتحانات تحدد بدقة المستوى العلمي لكل طالب.
وذكر أن الطلبة بذلوا جهوداً لختام هذه المرحلة الدراسية بنجاح، وكانوا على قدر المسؤولية والوعي اللازمين للوصول إلى المرحلة الجامعية، وحثهم على الاسترشاد بنصائح وتوصيات ذويهم في ما يتصل باختيار التخصص الجامعي، والتوجه نحو المسار الذي يتفق وميولهم التعليمية وقدراتهم، وما يطمحون إليه مستقبلاً، من دون التعجل لما تمثله عملية الاختيار من نقطة فارقة في حياة كل طالب مقبل على الالتحاق بالجامعة.
خبرات متميزة
وأشار معالي وزير التربية إلى أن الخبرات المتميزة والكفاءات التي يزخر بها الميدان التربوي، من معلمين وإداريين، كان لها الأثر الكبير في تعزيز توجهات الوزارة، وأن الكثير من المدارس نجح في ابتكار مبادرات عدة، أثرت بالفعل العلمية التعليمية، الأمر الذي صب في مصلحة الطالب. وأضاف القطامي أن الوزارة التربية تفتخر بخريجي وخريجات الصف الثاني عشر، وتعتز بالمتفوقين منهم والأوائل، فإنها تستشرف في الغد فوجاً جديداً، سيكون بلا شك في نصب أعينها، ومحل اهتمامها البالغ. وأعرب معالي القطامي عن تقديره البالغ للمسؤولين عن الامتحانات في الوزارة والمناطق التعليمية، وجميع المشرفين ومقدري درجات الامتحانات، مؤكداً أن الجميع لم يبخل في عطائه، لا سيما أولئك الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل الخروج بنتائج الامتحانات في وقت قياسي، وقبل الموعد المقرر للإعلان عن النتائج.
بيئة مثالية
وأكد وزير التربية أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة مثالية مستقرة للطلاب وتوفير المناهج اللازمة لتحصيل الطلبة أعلى المعدلات، موضحاً أن الوزارة تعمل على خلق توافق بين الطلبة والمدارس والحد من المشاكل داخل المدارس، والتأكد من أدائها عن طريق التقييم المستمر، للتأكد من التحسن المستمر، والإرضاء العام.
وأكد أن الوزارة تسعى لتحسين المدارس بالوقوف على أساليب التحسن التي تحتاجها المدارس، حتى يتم تطويرها والعمل عليها، مضيفاً أن سوق العمل في دولة الإمارات متجدد ومتغير بشكل دائم، وبحاجة إلى مختلف التخصصات التعليمية والجامعات تواكب هذه التغيرات وتطرح برامج تعليمية تعتبر فرصة لطلبة الثانوية للالتحاق بها.

