أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم حرص وزارة التربية على التواصل مع الدول الرائدة في أنظمة التعليم خاصة في ما يتعلق باستخدام أفضل التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات بهدف تحديث منظومتها التعليمية والارتقاء بالتعليم وتحديث أساليبه حتى تتمكن من رفد المجتمع بمخرجات تعليمية مميزة وقادرة على المشاركة بقوة في خطط التنمية المستدامة وتحقيق طموحات قيادة دولتنا الرشيدة في الوصول إلى أفضل معايير التنافسية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه أمس مع تان سرى محي الدين ياسين نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم في ماليزيا المشارك في القمة العالمية للنهوض بالتعليم المنعقد بفندق قصر الامارات بأبوظبي.
وتطرق اللقاء الى فعاليات القمة العالمية للنهوض بالتعليم وما طرحه المشاركون في القمة من اوراق عمل وحوارات ونقاش حول المنظومة التعليمية والتربوية وما تضمنه من تجارب عملية من دول العالم في هذا المجال.
من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم الماليزي عن شكره وتقديره لدولة الامارات ولقيادتها الرشيدة على تنظيم هذه القمة وكرم الضيافة والاستقبال وعلى الجهود الطيبة التي قام بها مجلس ابوظبي للتعليم بهذا الخصوص .
وقال إن لقاءه بمعالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم كان إيجابياً وتطرق ألى مختلف أوجه التعاون بين البلدين في المجالات التربوية والتعليمية ومنها الاتفاق حول توقيع مذكرة تفاهم في القريب العاجل والتي سوف تتضمن تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي بين الامارات وماليزيا .
حضر اللقاء علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالوكالة وفوزية غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد ومروان الصوالح مدير إدارة الخدمات المساندة بالوزارة وعبدالله مامور القائم بالأعمال بالسفارة الماليزية .
