أكدت أمل العفيفي الامين العام لجائزة خليفة التربوية ان الجائزة حققت منذ قيامها أنشطة متواصلة وإنجازات مشهودة يدركها الجميع ويستمر أثرها الإيجابي عاماً تلو العام.

وقالت ان احتفال الجائزة مؤخرا بتكريم الفائزين بالدورة الخامسة 2011/2012 يأتي في إطار الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتنفيذاً للتوجيهات الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس امناء الجائزة.

 

رؤية وإنحازات

واشارت الى أن هذه الرؤية والتوجيهات من قيادتنا الرشيدة حققت الإنجازات في عمر الجائزة المتواضع حيث افرزت دوراتها الخمس عدداً كبيراً من المتميزين تربوياً وأخرجت ما في جعبة التربويين من مشروعات وبرامج تربوية مبتكرة مازالت تواصل مسيرتها بعدما كرمتها الجائزة ودفعت بها إلى التطور والنماء وعلى العهد ستظل الجائزة تواصل مسيرة البحث عن التميز في كل ما يتعلق بالميدان التربوي على المستوى المحلي وعلى مستوى الوطن العربي تحقيقاً للرؤى والتوجيهات الكريمة لتطوير بيئة التعليم والإرتقاء بمستويات المعلمين والإداريين حيث تعمل الجائزة على اعتماد التكريم والتحفيز منهجاً لترسيخ مفاهيم الجودة.

 

رسالة مستهدفة

وأضافت ان هذه الجائزة تأسست بقرار من الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رقم / 6 / لسنة 2007 تحت مسمى "جائزة خليفة التربوية" لتحل محل "جائزة خليفة للمعلم" التي كانت قد أنشئت عام 1996 وكانت تستهدف فئة واحدة حيث أصبحت هذه الفئة ضمن الفئات والمجالات التي تتضمنها "جائزة خليفة التربوية" كما كانت الرسالة المستهدفة من إنشاء جائزة خليفة للمعلم تفعيل الميدان التربوي داخل الدولة بجميع مكوناته ورفده بالخبرات والطاقات العربية التربوية من خلال المجالات التي تستهدف هذه الطاقات.

واستعرضت العفيفى دور الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للجائزة فى وضع عدد من الأهداف منها إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته وتدعيمها وحفز أبناء دولة الإمارات للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع وتكريم الشخصيات التربوية على مستوى الدولة ودول الخليج والدول العربية ممن قدموا للميدان إبداعات تربوية مختلفة سواء في مجال التأليف التربوي أو المشاريع أو البرامج التربوية أو المناهج.

 

مستوى رفيع

من جانبه أشاد الدكتور ابراهيم السعافين من الجامعة الاردنية أحد المحكمين بالجائزة بالمستوى الرفيع الذى وصلت اليه الجائزة من خلال الجهود والمعايير التى يرسمها مجلس أمناء الجائزة برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

ودعا كل المرشحين للجائزة فى الدورات القادمة الى ان تصل اعمالهم المقدمة الى المعايير المطلوبة.. مشيرا الى أن هذه الجائزة تستحق ان يقبل عليها الباحثون فى مختلف المجالات العلمية وخاصة فى المجالات التربوية المتصلة في تقويم المناهج ووضع مؤلفات او احداث دراسية تناسب المستوى التعليمي للغة العربية في دولة الامارات.

 

مطالبة

وطالب المتقدمين في هذا المجال ان يولوا هذا الامر الجدية المطلوبة حتى يستطيعوا ان يحققوا المعايير التى تتطلبها الجائزة التى تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله.

وأشاد بالتطور الذي تسير عليه آلية الجائزة عاماً بعد عام والناتج عن الاهتمام والدعم من قبل القائمين على هذه الجائزة من مختلف المستويات والتي ستجعلها من اهم الجوائز المناظرة في المنطقة العربية.

 

تفاعل مع الميدان التربوي العربي

 

اكتسبت الجائزة منذ إنشائها الصفة المحلية والعربية بحيث تم استهداف الميدان التربوي الإماراتي والعربي معا لكن لأمور فنية رأت الأمانة العامة للجائزة الاكتفاء في الدورة الأولى 2007/2008 بالمجالات المحلية لكنها منذ بدء دورتها الثانية 2008/2009 بدأت تتفاعل مع الميدان التربوي العربي بعدد من المجالات منها : مجالات المستوى المحلي في الدولة " مجال التعليم العام " .

ويضم 3 فئات " فئة المعلم المبدع وفئة المعلم التقني وفئة الأداء المدرسي المتميز " ومجال ذوي الاحتياجات الخاصة ومجال بناء شبكات المعرفة ومجال التعليم والبيئة المستدامة ومجال التعليم وخدمة المجتمع ومجال التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ومجالات مستوى الدولة والوطن العربي " مجال التعليم العالي" ويشمل فئتين "فئة الاستاذ الجامعي المتميز في التدريس وفئة الاستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي " ومجال الإعلام الجديد والتعليم ومجال البحوث التربوية وتشمل أربع فئات " فئة البحوث التربوية العامة .

وفئة البحوث التربوية الإجرائية وفئة البحوث التربوية الخاصة بتقويم واقع اللغة العربية في مناهج الدولة وفئة النماذج المطورة لمناهج اللغة العربية وطرق تدريسها بمراحل التعليم المختلفة في الدولة " ومجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة ومجال التأليف التربوي للطفل. أرقام 400

بلغ عدد المتقدمين للدورة الخامسة لهذا العام 400 فاز منهم 31 وعدد المحكمين 30 محكما وعدد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي 17 منسقا مقارنة بالمتقدمين للدورة الأولى والبالغ عددهم 295 وعدد الفائزين 18 وعدد المحكمين 23 وعدد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي 10 .. أما الدورة الثانية فقد بلغ عدد المتقدمين 285 والفائزين 28 والمحكمين 23 وعدد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي 10 منسقين ..

اما الدورة الثالثة فكان عدد المتقدمين 300 فاز منهم 28 وعدد المحكمين 26 وعدد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي 16 في حين أن عدد المتقدمين في الدورة الرابعة 380 وعدد الفائزين 31 وعدد المحكمين 28 وعدد المنسقين على مستوى الدولة والوطن العربي 17 منسقا.