افتتح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، بحضور معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أمس، فعاليات معرض «موزاييك 2012 ... تعرف على العالم» الذي تنظمه كليات التقنية العليا بالشارقة هذا العام تحت شعار «روح الاكتشاف العلمي»، وذلك بمبني الكلية في المدينة الجامعية بالشارقة، وحضره عدد من الشخصيات البارزة وممثلو الصحافة والإعلام والمهتمون بمجال العلوم والمعارف بشتى الاختصاصات.

وأشاد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، بالجهود الطيبة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، في سبيل دعم مؤسسات التعليم والثقافة، في الدولة بشكل عام ، وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، مؤكداً اعتزازهم برؤية سموه لدور التعليم والثقافة في مسيرة المجتمع، مثمناً في السياق ذاته دعم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة لكليات التقنية العليا بالشارقة، وهي تشق طريقها، لتكون على أعلى المستويات العالمية في الأداء والإنجاز.

وأوضح معاليه أن فعاليات «موزاييك 2012» ركزت هذا العام على دعم العلاقات بين الشعوب والثقافات من جانب، وعلى تنمية روح الاكتشاف والإبداع العلمي، من جانب آخر، وما يتضمنه ذلك كله من اهتمام كبير بمبادئ وقيم السلام والتعايش، بالإضافة إلى الحرص التام على تنمية قيم التقدّم والتفوّق والنبوغ ـ وهي المبادئ والقيم التي تأتي في موقع الصدارة في مسيرة الخير والتنمية، والتي يقودها بكلِّ حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ـ حفظه الله.

وأضاف معاليه أن الدولة ، بقيادة رئيس الدولة، تحرص على نشر مبادئ التعايش والسلام بين الأمم، وتعميق مبادئ التواصل والحوار بين الشعوب، كما أن الدولة كذلك تدرك أهمية الإبداع والاكتشاف العلمي، كمحرك هام للنشاط الاقتصادي والاجتماعيّ، وترى في أبنائها وبناتها أعظمَ مورد وأهمَّ استثمار، تشجّعهم دائماً على النجاح والتفوق، وتوفّر لهم كلَّ سُبل التميز والنموّ والتقدّم.

 وأكد معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجمع كليات التقنية العليا، أن أمور تعليم الطلاب والطالبات هي أساسُ العمل في كليات التقنية العليا، وأنّ الأنشطة الطلابية هي جزء أساسيّ في تعليم الطالب: تُسهم في تحقيق التكامل في شخصيته، وتؤكّد قدرته على الإبداع والاكتشاف، تعوّدُه على الأخذ بالمبادرة، تعزّزُ لديْه القدرة على العمل ضمن فريق، بل وتساعدُه كذلك على التفوّق وتوسيع أفقه، وانفتاحه على العالم، وتُعدُّه لحياة عملية ناجحة بعد التخرج.