أعلن معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، في نادي ضباط شرطة دبي، عن انطلاق الدورة الثالثة لمنافسات جائزة الإمارات للعلماء الشباب التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبرعاية من رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، بمشاركة 450 طالبا وطالبة من أبناء الإمارات من مدارس الدولة، يتنافسون من اجل الوصول إلى 40 عالماً إماراتياً في الرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء، يتشرفون في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم ، بعد إعلانه عن انطلاق الجائزة بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم والموجهين والموجهات والمشرفين والمشرفات ومديري ومديرات المدارس، قال إن رؤية الجمعية تتمثل في بناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية.

ومن هنا كان لزاما علينا إيجاد طريقة غير تقليدية للبحث عن الموهوبين، خاصة وان هذه الفئة لم تجد دعما كافيا حتى الآن، وانطلاقا من هذه الرغبة الصادقة في تأسيس قاعدة علمية وطنية راسخة وبناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي، تم إطلاق (جائزة الإمارات للعلماء الشباب)، وتبنت الجمعية فكرة هذه الجائزة انطلاقا من رغبتها الصادقة في تأسيس قاعدة علمية راسخة، وبناء أجيال جديدة من العلماء والمتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي بين طلبة المدارس،.

وأكد معاليه أن الهدف من الجائزة ليس الحصول على مبلغ مادي بقدر الحصول على شهادة تقدير تكون بمثابة البداية الحقيقية لرحلة الطلبة العلمية بالإضافة إلى رعاية الطلبة من ذوي القدرات في التفكير، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية قدرات الطلبة المتفوقين، وإعداد فرق طلابية قادرة على تمثيل الدولة في الأولمبياد الخليجية والعربية والعالمية، ونشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع.

وأشار معالي الفريق ضاحي خلفان إلى أن الجائزة تهدف إلى إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب لاكتشاف مواهبهم، وصقل قدراتهم العلمية، إضافة إلى نشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع، وبناء قاعدة بيانات للمبدعين الشباب، ورصد تطورهم الفكري والإبداعي، ومستوى تقدمهم العلمي، وتشجيع وتكريم الطلبة المتفوقين وإبرازهم علميا.

وأوضح معاليه انه تم منح الجائزة في دورتها الأولى لفئة الرياضيات فقط وبمشاركة 130 طالبا وطالبة، إما في الدورة الثانية فقد اتسع نطاق المشاركات حتى وصل إلى 400 مشارك، إما في الدورة الحالية فقد وصل العدد إلى 450 مشاركاً ومشاركة يتنافسون على الجائزة في مجالات الكيمياء والرياضيات والفيزياء والأحياء، وتستهدف فئات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الجسدية.

وعقب الكلمة أعطى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين إشارة بدء منافسات الدورة الثالثة لجائزة الإمارات للعلماء الشباب متمنيا من أبناء هذا الوطن التوفيق وبناء مستقبل زاهر.