باحث في جامعة الإمارات يصمم دارة الكترونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت جامعة الإمارات عن نجاح أحد أعضاء فريق البحث العلمي من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة الكهربائية الانتهاء من تصميم أول دائرة معاينة وإبقاء الكترونية متكاملة، تنجح في إبقاء مستوى الفولتج في الدائرة ثابتاً، لتقليل نسبة القراءات الخطأ في الاستخدامات الطبية والالكترونية متعددة الأهداف، خلافاً عن الدوائر الأخرى. ما يعد إنجازاً علمياً في مجالات تطوير البحث العلمي التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز دورها ومكانتها الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

وقد أنجز المشروع الدكتور عدنان حرب، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة، كل مراحل التصميم والتجهيز والإرسال لتصنيع دائرة الكترونية متكاملة بتقنية (إس إم أو إس)، والتي ستستخدم عند الانتهاء من تصنيعها في مختلف المجالات الطبية والالكترونية وغيرها، ويعتبر تصنيع المجسات العصبية الطبية من أهم التطبيقات التي ستستفيد من هذا الاختراع، حيث تزرع رقاقة في جسم الإنسان لنقل الإشارات العصبية من الأعضاء المشلولة في الجسم وتوصيلها إلى الدماغ. وقام الدكتور حرب بالتصميم والمحاكاة، ودراسة تأثير الحرارة ومتغيرات عوامل التصنيع والتحقق، ثم صمم المخططات اللازمة لأجل تصنيع الدائرة المصممة، والتي هي عبارة عن دائرة لأخذ عينات حقيقية وحفظها للإشارات الالكترونية، بخلاف معظم الدارات المشابهة، والتي هي بالحقيقة دارات متابعة وحفظ للعينات.

وقال الدكتور حرب: (ان الدائرة تعمل بجهد منخفض وتستهلك قليلاً من الطاقة ذات مساحة صغيرة، متضمنة مواطئ التوصيل. وقد تم التحقق من جودة هذه الدارات وفعاليتها، علاوة على تطابقها مع متطلبات المصنع، وأُرسلت المخططات إلى معمل أشباه الموصلات، حيث تم فحصها وقبولها على أن تسلم الدائرة بعد تجميعها خلال شهرين).

من جانبه قال الدكتور عبدالله سعد الخنبشي، مدير جامعة الإمارات: «إن هذا الإنجاز العلمي الجديد والاستثنائي، يصب في صلب استراتيجية الجامعة، في توجيه جهودنا البحثية لتتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، طبقاً للرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة ولهيكلية النمو بالدولة على مدى السنوات المقبلة، ووفقاً لرؤية أبوظبي ‬2030»، ويأتي هذا الإعلان تماشياً مع أهداف المنتدى التعليمي والبحثي الذي عقدته جامعة الإمارات في قصر الإمارات يوم الأحد الماضي.

Email