القطامي يثمن حرص الميدان على استيعاب ذوي الإعاقة في المدارس
ثمن معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الميدان التربوي من أجل تهيئة البيئة التعليمية في المدارس لاستيعاب الطلبة من ذوي الإعاقة، فضلاً عن حرص الميدان على إثراء المجتمع المدرسي ببرامج وأنشطة لاكتشاف ورعاية الموهوبين.
وأكد معاليه اهتمام وزارة التربية البالغ بترجمة وتطبيق شعار المدرسة للجميع الذي تتبناه، وذلك من خلال حزمة المشروعات والمبادرات التطويرية التي تتضمنها استراتيجية تطوير التعليم (2010/ 2020)، التي تنفذها الوزارة بتعاون مثمر مع المؤسسات والهيئات ذات الصلة.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه صباح أمس الأول المعلمة والباحثة التربوية المواطنة مريم أحمد الزيودي العاملة في مدرسة الشعب بدبي، التي سلمت لمعاليه دراسة حديثة أعدتها حول اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية الطلبة من فئتي ذوي الإعاقة، والطلبة الموهوبين والمتفوقين. وأشاد معالي القطامي بالجهد الكبير الذي بذلته مريم الزيودي في إعداد دراستها الميدانية، وما طرحته في كتاب (التحدي) الذي تضمن دراستها التربوية حول التجارب المدرسية الناجحة في رعاية الطلبة من ذوي الإعاقة والموهوبين، فضلاً عن فصول أخرى حملها الكتاب، دارت موضوعاتها حول المفاهيم الشاملة للتعامل مع هذه الفئات من الطلبة، فيما اعتبر معاليه العمل الذي أنجزته مريم الزيودي خطوة مهمة تنسجم مع رؤية الوزارة الخاصة بالمدرسة للجميع.
