شرطة رأس الخيمة تطيح بعصابة لسرقة كابيلات الكهرباء
تمكنت إدارة التحريات و المباحث الجنائية بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة،من الإطاحة بعصابة آسيوية مكونة من (7) أشخاص، تخصصت بسرقة كابيلات الكهرباء ومواد البناء من المشاريع و المواقع التي ما زالت تحت الإنشاء وكذلك من المستودعات في مواقع مختلفة من الإمارة.
وقال العميد عبد الله علي منخس مدير إدارة التحريات و المباحث الجنائية بشرطة رأس الخيمة بأنه وردت في الفترة الأخيرة العديد من البلاغات حول سرقة كابيلات كهربائية و مواد بناء من عدد من المواقع الإنشائية و المستودعات في الإمارة، وعليه تم تشكيل فريق عمل برئاسة رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية، و فرق عمل ميدانية لمراقبة النقاط الساخنة التي تكثر بها السرقات، وأيضاً لرصد ومتابعة كل ما يثير الشبه في مختلف المناطق التي تكثر بها أعمال البناء و تواجد المستودعات، ومع تكثيف الرقابة و المتابعة المستمرة لعدة أيام، تم رصد أحد الأشخاص وهو يحاول سرقة أحد المستودعات الكبيرة بالإمارة، وعلى الفور تم ضبطه متلبساً، وبمواجهته أقر بقيامه مع مجموعة من نفس جنسيته يقيمون بإحدى الإمارات المجاورة، بسرقة العديد من المواقع الإنشائية و المستودعات بالإمارة و خارجها أيضاً.
وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية، و التنسيق مع إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، تم ضبط الأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وعددهم (6) أشخاص، و بالتدقيق عليهم تبين لنا أنهم من أصحاب السوابق، وقد بلغ عدد بلاغات السرقة التي سجلت ضدهم (72) بلاغ على مستوى إمارة رأس الخيمة، وبالتحقيق المبدئي معهم أقروا بأنهم تشكيل عصابي مكون من مجموعة من الأفراد على مستوى الدولة، ويقومون بنشاطهم في سرقة الكابيلات الكهربائية و مواد البناء من مختلف المواقع التي تحت الإنشاء ومن المستودعات، على مستوى الدولة، وأنهم نفذوا جميع تلك السرقات برأس الخيمة، وبغيرها على مستوى الدولة، بهدف بيع الكابيلات الكهربائية ومواد البناء، و الحصول على المبالغ المالية نظير بيعها، وقد تم إحالتهم للجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية بحقهم.
وأشاد العميد عبد الله منخس بالتعاون الكبير الذي تبديه النيابة العامة برأس الخيمة مع شرطة رأس الخيمة في مختلف القضايا، لينال مرتكبي تلك الجرائم الجزاء العادل، كما توجه بالشكر الجزيل للقيادة العامة لشرطة الشارقة، لدورهم المميز و لتعاونهم السريع في القبض على بقية المتورطين في تلك السرقات، وهذا دليل على أن الهدف الاستراتيجي نحو تعزيز الأمن و الأمان هو مطلب لجميع القيادات تسعى لتحقيقه، وفق إستراتيجية وزارة الداخلية، وزيادة نسبة شعور أفراد المجتمع بالأمن.
