شرطة دبي: تداول «الطفل المخطوف» على «التواصل الاجتماعي» رسالة مغلوطة
■ خليل المنصوري
أكد اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي أن الرسالة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحمل رقم هاتف شبيهاً بأرقام هواتف متحركة بالإمارات تعود إلى إحدى الدول الخليجية، والتي تبين نداء أم إلى البحث عن أبنها المخطوف من يوم الخميس مع رصد مبلغ 100 ألف لمن يستدل عليه ومرفق صورة الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات حسب ما أفادت الرسالة، مشيراً إلى أنه لم تسجل أي حالات خطف في دبي طوال السنوات الماضية.
تثبُّت
وقال اللواء المنصوري لـ «البيان» إنه تم التأكد أن الرسالة من إحدى الدولة المجاورة وأنه بسبب انفتاح مواقع التواصل الاجتماعي تم إرسالها عبر «الواتس اب» لعدد كبير من المقيمين في الدولة، وأن تشابه الرقم مع الأرقام الموجودة في الدولة خلق سوء فهم لدى الكثيرين خاصة وأنها تتعلق باختفاء طفل ودعوة بضرورة نشر الرسالة لمساعدة الأم، وأن رصد المبلغ المالي الكبير ساهم في انتشارها.
وأشار اللواء المنصوري إلى أن الأجهزة الأمنية في الدولة تتحرك بسرعة كبيرة في كافة البلاغات ولا تنتظر لمثل هذه الرسائل للقيام بواجبها بل على العكس قد تعتبر هذه الرسائل مصدر إزعاج ونقل للأخبار غير الصحيحة وتعرض صاحبها المساءلة القانونية، داعياً الجمهور إلى توخي الحذر والدقة في تداول مثل هذه الأخبار التي تحدث بلبلة وتكون مصدر خوف على الأبناء، مؤكدا أن الدولة توفر الأمن والأمان للكل.
أولوية
ولفت اللواء المنصوري إلى أن التعاون والثقة الكبيرة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية والتوعية التي يتمتع بها المقيمون في الدولة تجعل البعض يتيقن لعدم صدق مثل هذه الرسائل.
