جمعية الإمارات للملكية الفكرية تبحث آليات حماية التأليف والمؤلف في دبي

Ⅶ عبد القدوس العبيدلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف اللواء الدكتور عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، عن أن الجمعية تحرص على بحث آليات لحماية التأليف والمؤلف ضمن أجندتها لهذا العام والتي تأتي دعماً لأهداف مبادرة «عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.

والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات وبين أجيالها القادمة.

دعم مشترك

وقال اللواء العبيدلي في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أول من أمس في نادي ضباط شرطة دبي للإعلان عن عقد «المؤتمر الإقليمي السادس لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، سوف يعقد المؤتمر في دبي في 15 و16 من شهر نوفمبر المقبل، وذلك بتنظيم مشترك من جمعية الإمارات للملكية الفكرية.

ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الانتربول) والقيادة العامة لشرطة دبي ومجلة «999» مجلة الثقافة الاجتماعية والأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية الشريك الإعلامي للجمعية، وسيقام برعاية معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الرئيس الفخري لجمعية الإمارات للملكية الفكرية، تحت عنوان «لندعم معاً حماية التأليف والمؤلف».

ولفت اللواء العبيدلي إلى أن اختيار عنوان المؤتمر هذا العام كان دعماً لرؤية الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقت عام 2015 بأن تكون دولة الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، ودعماً لتحقيق أهداف السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مجال الأمن الإلكتروني والتكنولوجيا الرقمية العربية، وما نراه بأن قطاع النشر في الإمارات يشهد نمواً ملحوظاً للجميع من خلال قيام معارض الكتب، وبهذا سيتم إن شاء الله مناقشة التحديات في هذا النوع من القطاع.

تحديات

وأضاف اللواء العبيدلي أن حماية حقوق المؤلف والتأليف تتمتع بأهمية قصوى لمكافحة الجرائم الماسة بحقوق المؤلف وكذلك الناشرين بما يتعلق بالقرصنة الإلكترونية.

والتي اخترناها عنواناً لمؤتمرنا الإقليمي السادس، فهذا النوع من الجرائم يزداد عدده، وتتنوع أساليبه، وتتضاعف أخطاره وأضراره على صناعة النشر في دولتنا والمنطقة، وذلك في ظل التطورات التقنية والتكنولوجيا والأجهزة الذكية التي جعلت من نشر المحتوى الإلكتروني في غاية السهولة، وكذلك التعدي على حقوق المؤلفين والناشرين، لذا كان لا بد من عقد هذا المؤتمر لمناقشة التحديات لهذا النوع من حقوق الملكية الفكرية، وعرض أفضل التجارب العالمية والإقليمية.

Email