أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ بالإنابة أن أعمال التطوير والتحديث في كل قطاعات وزارة الداخلية، تشكل خطاً ثابتاً في عمل وأداء الوزارة، مضيفاً أنها تستند إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة، وتوظيفها في تقديم الخدمات لجميع المواطنين والمقيمين، على أرض الوطن.

 جاء ذلك خلال تفقد اللواء الخييلي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الفجيرة والمنافذ التابعة لها، ومنفذ خطم الملاحة الحدودي، حيث جال في الإدارة وقسم مراقبة جوازات منفذ ميناء الفجيرة، يرافقه العميد مبارك بن سنان المدير العام، ومديرو الإدارات وعدد من الضباط بالإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الفجيرة. ودعا الخييلي العاملين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الفجيرة؛ إلى الحفاظ على تقديم الخدمات المتميزة للمراجعين، مؤكداً أن جهودهم على مدار الساعة أسهمت في ضبط العديد من المخالفين وعمليات التزوير، وهو ما يعتيبر دليلاً على التفاني في العمل وتطويره، وفق تعبيره .

مقترحات وملاحظات

واطلع الخييلي على مستوى تقديم الخدمات للجمهور، مشدداً على الاهتمام بالمقترحات والملاحظات الواردة من الجمهور، والتعامل معها بشكل فوري سعياً إلى الارتقاء بالمستوى العام للتميز المؤسسي بالإدارة .

كما اطلع على ما تم إنجازه من مشاريع حيوية تخدم المواطنين والمقيمين، وتعد نقلة نوعية شاملة في الأنظمة والبرامج التي تقوم إقامة الفجيرة بتطبيقها، لتسهيل إنجاز معاملات المراجعين في إصدار تأشيرات الدخول ونظام التأشيرة الإلكترونية.

تطوير العمل

وناقش اللواء الخييلي، والعميد مبارك بن سنان، المدير العام ومديرو الإدارات، سبل تطوير العمل والاحتياجات اللازمة للارتقاء بالخدمات، والمعوقات التي قد تعترض سيرها والحلول الممكنة لتمكين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب من القيام بعملها على الوجه الأكمل في متابعة وضبط المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب. و قام الخييلي بزيارة تفقدية لمنفذ خطم الملاحة الحدودي، حيث كان في استقباله العميد الدكتور عبدالله علي بن ساحوه، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة وضباط المنفذ، وجال في المبنى الرئيسي، ونقاط الدخول والمغادرة الخاصة بالمسافرين عبر المنفذ، موجها بضرورة تبسيط الإجراءات على المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنفذ.