استضاف برنامج أمان يا بلادي الذي تعده القيادة العامة لشرطة الشارقة على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة مساء الثلاثاء الماضي، العقيد عمر السويدي مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، والرائد يوسف عبيد حرمول رئيس مركز شرطة البحيرة الشامل بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودار النقاش مع ضيوف الحلقة حول مراكز الشرطة الشاملة، وأكثر القضايا الشائكة التي كانوا لها بالمرصاد، وأهم مبادرات القيادة العامة لشرطة الشارقة الرامية إلى تطوير خدمة المتعاملين وتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية، حيث أطلقت العديد من المبادرات التي أسهمت في بسط رقعة الأمان بين المجتمع واطيافه.

وتطرق العقيد عمر السويدي إلى أهم المهام وأبرز القضايا التي ترد إلى مراكز الشرطة الشامل بشكل مستمر وكيفية الحد منها أو القضاء عليها، منها قضية سرقة السيارات وظاهرة التسول والبائعين المتجولين في الطرقات الداخلية، في المناطق الصناعية تحديداً، وتحدث عن أهم الخدمات المتطورة والحديثة التي من شأنها أن توفر الجهد والوقت والمال لأفراد المجتمع بمراكز الشرطة الشاملة، وذلك للوصول لأرقى معايير الجودة.

بدوره تحدث الرائد يوسف حرمول عن أهمية المبادرات التي طرحتها شرطة الشارقة التي ألقت بظلالها على طوائف المجتمع أجمع، ومنها مبادرة "الصلح خير" حيث بلغت عدد البلاغات في نهايه شهر أكتوبر 2012، نحو2007 بلاغات وقيمة المبالغ المتحصلة من تلك البلاغات 69 مليون درهم.

وكذلك تم التواصل عبر الهاتف مع الرائد عبدالله راشد علاي مدير فرع البحث الجنائي بمركز شرطة الصناعية، إذ ألقى الضوء على مبادرة "نحن نراك" اذ تطرق إلى بداية هذه المبادرة وأهميتها ومشاركة الشركات والمؤسسات في دعم هذه المبادرة، وأنها قلصت من نسبة القضايا والقضاء على بعض الجرائم.

وتطرق الرائد يوسف حرمول إلى أهمية الدورية الراجلة، إذ تقوم دوريات راجلة بالسير في بعض المناطق لتعزيز التواجد الأمني وبمعدل 1620 ساعة وأضفى نوعا من الطمأنينة لدى فئات المجتمع وقلل بشكل واضح وملموس الجرائم بنسبة أكثر من 50%.

ونوه العقيد عمر السويدي بأن مبادرة "اتصل سنصل" تكون بانتقال دورية خاصة مجهزة بإمكانيات متطورة إلى موقع بعض الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو بعض الحالات الصحية وغير القادرين على القدوم إلى مراكز الشرطة لإنجاز معاملاتهم وتسلم بلاغاتهم.