استمعت محكمة جنايات أبوظبي، خلال جلستها أمس، إلى أقوال ستة آسيويين، خمس رجال وسيدة، باحتجاز ثلاث فتيات من جنسيات آسيوية مختلفة، وتعذيبهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة. وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 28 أغسطس المقبل، لندب محامين للدفاع عن المتهمين.
كما أنكر المتهمون الأول والثاني والخامس مواقعة المجني عليها بالإكراه، وانكر الأول والثاني الاتجار بالبشر واستغلالهما بغاء المجني عليها، وخطف المجني عليها وإجبارها على ممارسة الدعارة.
كما نظرت المحكمة باتهام عربي بتعاطي المادة المخدرة والتي اصطلح على تسميتها (سبايسي أو نابليون) وهي مادة مخدرة مصنعة كيميائياً، وهي التهمة التي أنكرها المتهم مؤكداً أنه لا يعرف هذه المادة، كما انه خاضع للفحص الدوري وهو من قام بتسليم المدواخين إلى رجال المكافحة ومن المحتمل ان يكون المدواخ به آثار للمخدر الذي تعاطاه في قضية سابقة.
وطلب المتهم استدعاء خبير الطب الشرعي وإعادة تحليل عينة بوله عن طريق DNA لأنه خاضع للفحص الدوري وذهب راضيا إلى الفحص ومن غير المعقول ان يتعاطى ويذهب الى قسم المكافحة بحسب قوله.
وأوضح وكيل النيابة الحاضر في الجلسة أن المادة المخدرة التي ظهرت بعينة المتهم عبارة عن مادة كيماوية مصنعة تحوي مواد مخدرة يطلق عليها (سبايس أو نابليون) ، وتم إدراجها ضمن جدول المواد المخدرة منذ نحو شهرين.
وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 20 أغسطس المقبل، وكلفت النيابة العامة بإعلان مدير مختبر الطب الشرعي لحضور الجلسة القادمة وعرض المتهم والعينة على المختبر الجنائي لبيان ما إذا كانت تلك العينة تعود إلى المتهم من عدمه.
