أكمل قسم جوازات منفذ الغويفات استعداداته لاستقبال المسافرين، وإنهاء معاملاتهم في أسرع وقت حيث يشهد المنفذ خلال شهور الصيف كثافة في المسافرين برا من القادمين والمغادرين لقضاء الاجازة الصيفية حيث يتوقع ان يشهد المنفذ مرور نحو 1,5 مليون مسافر خلال شهور الصيف.

وأكد اللواء ناصر العُوضي المنهالي، وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والإقامة والمنافذ حرص وزارة الداخلية، على توفير جميع المتطلبات والاحتياجات اللازمة لخدمة جميع المسافرين، المغادرين والقادمين من وإلى الدولة عبر منفذ الغويفات الحدودي، خلال العطلة الصيفية هذا العام، لافتا الى أن منفذ الغويفات يعد من أهم المنافذ البرية التي تربط دولة الإمارات بالدول العربية الشقيقة، وهو واجهة الدولة الذي يوضح مدى ما وصلت إلية الإمارات من تقدم ونهضة وازدهار في ظل قيادتنا العليا.

تذليل العقبات

ودعا جميع العاملين المنتسبين لوزارة الداخلية، والعاملين في المنفذ، إلى تذليل العقبات كافة؛ التي تواجه المسافرين وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم، وتقديم جلّ التسهيلات الممكنة لهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، وتقديم جميع التسهيلات والخدمات للمسافرين، كما دعاهم إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة في المنفذ.

اجتماعات

ومن جانبه، قال المقدم غانم حريز المزروعي، رئيس قسم الجوازات في منفذ الغويفات الحدودي، إن القسم أكمل استعداداته لتسهيل حركة المسافرين براً، حيث تم عقد اجتماعات عدة مع الشركاء في المنفذ لمعرفة المعوقات والعمل على تذليلها، كما تم توفير الأجهزة اللازمة وزيادة عدد الموظفين لاستيعاب العدد الكبير من الموظفين، وحث الموظفين على سرعة إنهاء معاملات المسافرين وحسن استقبالهم، بالإضافة إلى توفير أجهزة صراف آلي في صالتي المغادرة والوصول.

وأكد أن عملية التدقيق على جوازات سفر المسافرين تتم من خلال "غرف التدقيق" الموجودة على شارع العبور والموازية لنوافذ المركبات، حيث كان المسافر في السابق يضطر إلى النزول من سيارته والذهاب إلى صالة الجوازات لإنجاز معاملته.

وأشار إلى أن إجراءات مغادرة المسافر الواحد عبر منفذ الغويفات بالنسبة للمواطنين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتم في أقل من دقيقة؛ بالإضافة إلى المقيمين في الدولة، أما بالنسبة للمقيمين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإن إجراءات دخولهم وخروجهم تتم في أقل من دقيقتين، معتبراً ذلك زمناً قياساً نتيجة لاستخدام تقنيات حديثة واعتماد العمل الجماعي.

ولفت إلى وجود بعض المشاكل التي تتسبب في تأخير سفر بعض المسافرين، حيث يتفاجأ البعض بعد وصوله إلى المنفذ أن صلاحية جواز السفر قد انتهت، أو أن صلاحية إقامته قاربت على الانتهاء أو أنه لم يصدر جوازات سفر مستقلة لأطفاله ويثبت عليها الإقامة، مما يحول دون مواصلة سفره إلى الوجهة المقصودة.

وأشار إلى تخصيص أماكن لراحة المسافرين براً في صالات الدخول والخروج، وصالات أخرى مزودة بكل وسائل الراحة؛ ليتمكن المسافرون من أخذ قسط من الراحة قبل مواصلة السفر إلى بلدانهم.

تكامل

وقال إن جميع الجهات العاملة في المنفذ تعمل ضمن منظومة عمل متكاملة تتعاون خلالها في عمليات التنسيق والمتابعة في المنفذ؛ بهدف تقديم أفضل الخدمات بشكل عام، والخدمات الأمنية والإنسانية بوجه خاص بمختلف أنواعها التي تقدم لمستخدمي المنفذ من المغادرين والقادمين.

ونصح المقدم المزروعي المسافرين التأكد من صلاحية جوازات السفر، وصلاحية الإقامة أو إذن الدخول بالنسبة للمقيمين بالدولة.

وكانت مديرية شرطة الغربية اعلنت عن تجهيز ورش ميكانيكية وكهربائية متحركة مع طواقمها من فنيين لتقديم خدمة إصلاح السيارات للمسافرين براً، وبخاصة عبر الطريق الدولي ، في حال تعرضها لأي عطل بسيط وتجهيزها لمتابعة الرحلة، وتقديم المساعدة في تأمين المرافقين لحين إصلاح العطل، وفي حال الأعطال الكبيرة يتم تأمين نقل السيارة إلى أقرب ورشة في المنطقة الغربية، حيث يمكن لسائقي السيارات الاتصال على رقم العمليات المركزية (999) لطلب المساعدة.

تسهيل

وضمن حملة شرطة أبوظبي لتأمين المسافرين برا قامت مديرية شرطة المنطقة الغربية أيضا بتوفير الكوادر الشرطية العاملة على الطريق الدولي من دوريات وغيرها من الاستعدادات؛ لتسهيل مرور المسافرين براً عبر الطريق الدولي باتجاه الغويفات، وتقديم الخدمات والتسهيلات كافة، في الوقت الذي تسعى فيه الوحدات الشرطية التابعة للمديرية إلى بذل أقصى جهد لتأمين السلامة للجميع.

يذكر أن الحركة على المنفذ شهدت كثافة من المسافرين براً خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس من العام الماضي إذ بلغ عدد المسافرين خلال هذه الفترة مليونا و182 ألفاً و264 مسافراً، وعدد المركبات 547 ألفاً و966 مركبة.

كما شهد شهر رمضان الماضي تزايداً في أعداد المسافرين، خاصة من المعتمرين المتوجهين إلى الأراضي المقدسة، إذ بلغ 323 ألفاً و89 مسافراً، كما بلغ عدد المسافرين خلال أيام عيد الفطر 53 ألفاً و484 مسافراً، بينما بلغ عدد المركبات 11 ألفاً و934 مركبة.