ينعقد صباح اليوم في نادي ضباط شرطة دبي بالقرهود، ملتقى حماية الدولي الثامن لبحث قضايا المخدرات تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي بالتعاون مع المكتب العربي لشؤون المخدرات - مجلس وزراء الداخلية العرب - عمان الأردن، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي - أبوظبي، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي - الدوحة. ويبحث الملتقى الذي يحضره مسؤولون وخبراء من 16 دولة في قضايا السلائف والأساسيات الكيميائية وآليات الرقابة عليها ضمن محاور عدة: القانوني والاقتصادي، والميداني والرقابي، والتدريب والتأهيل، والتعاون الدولي، والتجارب والممارسات الدولية.

وبهذه المناسبة، اعتبر اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، رئيس اللجنة العليا لبرنامج حماية الدولي، أن هناك العديد من العوامل والمتغيرات أدت إلى ضرورة اتباع أساليب واستراتيجيات جديدة في التعامل مع القضايا الأمنية الرئيسية، وفي مقدمتها مكافحة المخدرات بمختلف مجالاتها ومدخلاتها، ومنها تطور مفهوم الأمن في السنوات الماضية بوتيرة متسارعة ليتجاوز المفهوم التقليدي القائم على تفرد الأجهزة الرسمية بتحقيقه إلى مفهوم حديث له أبعاده المختلفة يتركز تحقيقه على فلسفة المشاركة المجتمعية من خلال إسهام المجتمع بأفراده وقطاعاته الرسمية وغير الرسمية في برامج الوقاية من الجريمة ومكافحتها. وقال المزينة:إن تطبيق هذا المفهوم الحديث، والذي يعد أسلوباً متحضراً ومتطوراً، بدأ منذ ستينيات القرن الماضي وأكدت النتائج نجاحه في التقليل من نسب الجريمة ليثبت بذلك أن الأجهزة الرسمية لا يمكنها مهما توافر لها من إمكانات أن تلاحق التطور المذهل للجريمة في هذا العصر. جاء ذلك خلال ملتقى حماية الدولي الثامن لبحث قضايا المخدرات عام 2012 تحت شعار (قضايا السلائف والأساسيات الكيميائية .. آليات الرقابة بين الواقع والطموح) الذي

وأشار المزينةإلى أن مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها تعد من أكبر المشكلات في عالمنا اليوم، بحيث طالت أغلب مجتمعات العالم، وأصبح في حكم المؤكد أنه لا يمكن لأي بلد بعينه مهما كان نظامه الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو حجمه وقوته أن يمنع منعاً باتاً ظهور مشكلة المخدرات لديه، ولا يمكن لأي مجتمع كان أن يعد نفسه محصناً تحصيناً كاملاً، ضد هذه الآفة الشديدة الخطورة. حيث عملت أغلب دول العالم إلى اعتماد استراتيجية شاملة ترتكز على أبعاد ثلاثة هي: الوقاية، المكافحة والعلاج. فالوقاية تهدف إلى الحيلولة دون ظهور الشخصية المدمنة أو القابلة للإدمان، أو ظهور حالات جديدة لتعاطي المخدرات، وذلك بمحاولة معرفة الظروف التي تؤدي أو قد تؤدي إلى الإدمان والقضاء عليها، أو على الأقل تحييدها قدر الإمكان بحيث يصبح مفعولها خفيفاً جداً أو منعدماً. إضافة إلى إيجاد البرامج الوقائية والتوعوية التي تحول دون وجود أسباب تؤدي إلى الإدمان على المخدرات. وأما المكافحة، فإنها تعتمد على تضافر جهود أجهزة أمنية مختلفة ومتعددة في إطار المكافحة الميدانية، وما تتضمنه من المتابعة والتحري والقبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة.

ووأكد المزينة أن العلاج يقوم على أساس استرجاع المدمنين وإخراجهم من عالم الإدمان ومعاملتهم معاملة المريض، وليس المجرم، وتقديم الخدمات الطبية والنفسية والرعاية الاجتماعية اللاحقة والتأهل المهني بهدف علاجهم نهائياً من مرض الإدمان وإرجاعهم للمجتمع أفرادا صالحين أسوياء.

برامج ريادية

وقال المزينة إن هذا البرنامج يأتي متوافقاً مع الرغبة الأكيدة لشرطة دبي بالتميز في طرح البرامج الريادية على المستوى العربي والعالمي إيماناً منها بضرورة استشراف المستقبل والاستعداد له بشكل حضاري وعلمي من خلال طاقات وإمكانات الشباب العربي والتعاون فيما بين الأجهزة المعنية بمكافحة آفة المخدرات ومحاربتها. وقد تم إطلاق هذا البرنامج في مارس 2007، بتوجيهات معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، بإعداد برنامج وقائي وتدريبي شامل يخدم الشباب على مستوى الوطن العربي، ويتركز هدفنا في هذا البرنامج على تنمية الحس الأمني لدى عناصر مكافحة المخدرات وأفراد المجتمع على مستوى الوطن العربي، بما يحقق أهداف الوقاية من الجريمة والأمن في المجتمعات العربية. يعد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومقره الرئيسي «فيينا - النمسا ». المنظمة الدولية المتخصصة في مجال مكافحة المخدرات والجريمة والإرهاب وله 21 مكتباً إقليمياً وقطرياً في مختلف أنحاء العالم.

 ونظراً لدور الدول العربية المحوري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إقليمياً وعالمياً، فقد تم إنشاء المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالقاهرة في شهر يوليو 1997 كمركز خبرة لتنسيق أعمال مكافحة المخدرات والجريمة بالمنطقة، ولتقديم المعاونة الفنية لـ 19 دولة تقع تحت نطاقه في مجال تطوير الآليات الوطنية المعنية بتنفيذ الالتزامات الدولية طبقاً لاتفاقيات الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة.

آليات مستدامة

وحول الهدف الاستراتيجي من البرنامج أشار اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن هذا الهدف يرتكز على خلق آليات مستدامة للتوعية والوقاية والعلاج من تعاطي المخدرات بين الشباب تقوم على أساس التعاون المشترك ودعم الموارد البشرية العربية. وذلك من خلال: تطوير ودعم آليات مكافحة العرض للمخدرات. وتطوير آليات فعالة للتوعية من أخطار المخدرات والاكتشاف المبكر بين الشباب والمجتمع العربي. والارتقاء بالآليات والموارد البشرية الوطنية في مجال العلاج والتأهيل من الإدمان. وتطوير واستنفار الإعلام العربي لخلق ثقافة مضادة للمخدرات من خلال التمسك بالقيم والثقافة العربية الأصيلة.

وأكد العمساوي أن هذا البرنامج قد أسس على عدة معايير منها: الإعلان السياسي للأمم المتحدة لخفض الطلب على المخدرات، والذي تم التوقيع عليه في يونيو 1998 من جميع دول العالم، والذي حث الدول الأعضاء على: ضرورة زيادة المجهودات الوطنية والإقليمية للحد من تفاقم تفشي ظاهرة المخدرات مع تحقيق نتائج فعالة وإيجابية بحلول عام 2008م. ومراعاة الثقافات والأعراق المختلفة. والاشتراك الفعال للمجتمع المدني في خفض الطلب على المخدرات. والاهتمام بالشباب بصفة خاصة وبدون تمييز للجنس أو العرق. والاهتمام بتنامي مخدر الامفيتامينات وخاصة بين الشباب. وخلق استراتيجيات وطنية وإقليمية للتعاون في الحد من الظاهرة.

المخرجات والنتائج

وأشار المقدم الدكتور الخبير إبراهيم الدبل، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، إلى أن أبرز المخرجات والنتائج التي أسفر عنها البرنامج خلال الفترات السابقة هي تدريب إقليمي مشترك لحوالي (400) ضابط في (19) دولة عربية، من إدارات المخدرات، والجمارك، والحدود، وتدريب أكثر من (180) متدربا في العمليات الوقائية، عقد اجتماعات دورية إقليمية مشتركة في (6) دول، وتطوير مهارات أكثر من (600) مدربا على التوعية، كما دعم برنامج حماة المستقبل حوالي 8000 شاب وفتاة، وتقديم برامج توعية (500) من رجال الدين والإعلام، ودعم 70 جمعية أهلية عاملة في مجال التوعية ضد أخطار المخدرات، تقديم التوعية المباشرة لحوالي 10000 أسرة، الاهتمام بالتوعية الإلكترونية من خلال (3) مواقع، دعم 50 جمعية أهلية عاملة في مجال التأهيل والرعاية اللاحقة، المساعدة في إنشاء عدة مراكز للتدريب على العلاج والتأهيل في مصر ولبنان والمغرب، تدريب 300 طبيب ومعالج على العلاج من الإدمان، تنفيذ برامج تليفزيونية لتوعية الأسرة، وأخرى لتوعية المواطن بالقيم العربية الصميمة، إنشاء وتصميم أفكار تناسب الأطفال، والتي تعرف بالشخصيات الكرتونية لبرنامج حماية، وأبرزها شخصية سعيد حماية.

ترسيخ الثقافة والمعرفة

أوضح المقدم الدكتور أحمد السعدي، نائب مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، ونائب المنسق العام لبرنامج حماية الدولي، أن برنامج حماية وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يوافق 26 يونيو من كل عام، يقوم بتنظيم ملتقى سنوي حيث يستثمر الملتقى هذا المناسبة لطرح ومناقشة القضايا المتعلقة بالمخدرات والإدمان عليها، وإيجاد الحلول والأسباب الكفيلة لمكافحتها والوقاية منها. ويأتي هذا الملتقى السنوي ضمن جهود شرطة دبي في ترسيخ الثقافة والمعرفة في سبيل إقامة منهجية علمية لمكافحة المخدرات على كافة المستويات التوعوية والميدانية، وقد ناقش الملتقى في دورته الأولى " اشكاليات الاجراءات القانونية في قانون المخدرات "، وتناول في دورته الثانية " دور المؤسسات الإعلامية والعلاجية والتعليمية في مكافحة المخدرات "، وتطرق في دورته الثالثة " مراكز علاج وتأهيل المدمنين بين الواقع والطموح "، أما في الدورة الرابعة فاستعرض قضية " المخدرات ومرض الإيدز .. من منظور ديني، صحي، اجتماعي، وقانوني، في حين تطرق الملتقى في دورته الخامسة "القانون الاتحادي للمخدرات بين الواقع والطموح .. نحو قانون يواكب متغيرات العصـر"، وتناول ملتقى حماية الدولي في دورته السادسة قضية " استثمار الموارد البشرية في مجال مكافحة المخدرات بين الواقع والطموح "، في حين تناول (المخدرات عام 2020م ..التحديات المتوقعة وآليات المواجهة نحو رؤية استشرافية لمستقبل آمن) كما أن هذا العام يتناول " السلائف والأساسيات الكيميائية .. آليات الرقابة بين الواقع والطموح.

واشار السعدي إلى هناك العديد من الجهات التي تشارك شرطة دبي في تنظيم هذه الفعالية الضخمة، منها المكتب العربي لشؤون المخدرات مجلس وزراء الداخلية العرب عمان الأردن، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي - أبو ظبي، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي الدوحة، وغيرها من الجهات. البديل الأكثر أماناً

 

قال المقدم الدكتـــور الخـــبير إبراهــــيم الدبل، مدير إدارة خدمة التـــدريب الــــــدولي، المنـــسق العام لبرنامج حماية الدولي، إن السلائف تمثل حالياً البديل الأكثر أماناً لتجار المخدرات لإنتاجها بشكلــــــها النـــهائي وذلك ما أشار إليــــه تقرير الأمم المتحـدة (INCB) لعام 2011 والذي صدر خلال الدورة (55) للجنة مكافحة المخدرات خـــــلال شهر مــــارس من العام الحالي، موضــــحاً أنه بعدما تم تضييق الخناق على تجار المخدرات على المستوى العالــــمي وازدادت وتطـــــورت طـرق المكافحــــة في المـــــوانئ والمطــــارات ومراكز الحدود، واكتــــشفت طرق التــــهريب الــــعديدة ســـواء التقــــليدية مـــــنها أو المــــتطورة، فكان لزاماً على التجــــار أن يبحثوا عن طــرق بعيدة عن المراقبة والشــــبهات فكـان الاتجار غير المشروع بهذه المواد هــــو الحل البديل، مشيراً إلى أن هذه المــــــواد هي فـــي الأساس مواد مشروعة وتســــتخدم في العديد من الأنشـــــطة الــــصناعية والتجارية .

«سعيد حماية» الشخصية الكرتونية الدولية الأولى للتوعية بمخاطر المخدرات أطلق البرنامج أول شخصية كرتونية دولية تابعة لشرطة دبي وتعنى بتقديم المبادئ الأخلاقية والقيم السامية وإبعاد الضرر عن الأطفال الصغار وحثهم على الالتزام بالأخلاق والآداب العامة، وتحمل الشخصية اسم "سعيد حماية"، متمثلة بالطفل "سعيد"، الذي يعمل بالتعاون مع أصدقائه على معالجة مشاكل وسلوكيات تربوية هادفة لإعداد جيل يتسلح بالمعرفة والفهم لمواجهة مشاكل الحاضر من أجل مستقبل مشرق.

وتتشابه سمات شخصية سعيد مع شخصيات عديدة من أطفال مجتمعنا، حيث إن هذه السمات موجودة في كل بيت عربي مع تباين أشكال الشخصيات المصممة.

وتم أيضاً مراعاة أن تكون كل النماذج والشخصيات مبتكرة وسهلة التنفيذ، سواء لإنتاجها كأفلام كرتونية أو إعلامية أو كمطبوعات مستقبلاً.

وقد حددت القيادة العامة لشرطة دبي مواصفات وملامح الشخصيات، إذ يبلغ عمر بطل الحملة "سعيد" 14 عاماً، وهو منظم وذكي ومجتهد ومحب للقراءة والمعرفة، ومحب لأخته الصغرى "جميلة"، بالإضافة إلى أنه ملتزم بالقيم والمبادئ التي اكتسبها من والده وجده.

تتميز كل شخصية بسمات رائعة، حتى أن أسماءهم مستمدة من دلالات ومعاني هادفة، فبطل الحملة "سعيد" اسم مستمد من السعادة التي يدركها الإنسان عندما يتبع نهجاً وسلوكاً قويماً وينظر إلى الحياة بإيجابية وتفاؤل. كذلك الأمر بالنسبة إلى "جميلة" وهو اسم يدل على الجمال سواء كان خارجياً أم داخليا، ويمثل صفات وتصرفات الإنسان الجميلة والحميدة التي تجعله يبدو جميلاً في عيون الآخرين وهي تنظر إلى الحياة بصورة جميلة، في إشارة إلى أن الحياة حلوة ويجب أن نستمتع بها بكل جوانبها دون الوقوع في الأمور التي تعكر صفوها، والتي منها التدخين والمخدرات التي باتت تهدد الشباب العربي خاصة أن الدراسات الأخيرة التي صدرت من الأمم المتحدة توضح بان سن تعاطي المخدرات وصل إلى مراحل سنية صغيرة تصل إلى سن 14 سنة.

وتأتي جهود شرطة دبي في هذا المجال انطلاقا من حرصها على تفعيل كافة الوسائل والطرق التي من شأنها أن تصل إلى مختلف شرائح المجتمع، ومنها هذا الحملة في إطار الفعاليات والبرامج الخاصة بالبرنامج الدولي( برنامج حماية) الذي تنفذه شرطة دبي بالتعاون مع الأمم المتحدة ويتم تنفيذه لمدة ثلاث سنوات ويغطي الدول العربية كافة ولها موقع إلكتروني خاص بها وهو www.hemaya.ae .

تتكون حملة "سعيد حماية" من "رسوم متحركة" متعددة الحلقات، وموقع على الإنترنت، ومجلة للأطفال، وإضافة لسعيد وجميلة هناك عدة شخصيات كالدمية صقر، والجد همام، والعميد سالم.

سعيد (بطل الحملة) :

صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، ذكي ومنظم ومجتهد ومحب للقراءة والمعرفة، يحكم تصرفاته العقل والقيم والمبادئ التي اكتسبها من والده وجده الحنون، يحب أخته الصغيرة كثيراً وينظر دائماً إلى جده نظرة مليئة بالحب والإعجاب، ويتمنى أن يكون في المستقبل مثل جده، فهو بالنسبة له مثله الأعلى.

سيظهر سعيد خلال الحلقات بأكثر من زي عربي وفقاً للحلقات الكرتونية، حيث إن "سعيد حماية" نموذج عربي ولا يحمل هوية دولة معينة. وفي الحلقات الست الأولى سيقوم سعيد وأخته جميلة بمغامرات في 6 دول عربية وهي الإمارات وقطر والكويت والسعودية ومصر وفلسطين.

جميلة :

طفلة في التاسعة من العمر وهي شقيقة سعيد الصغرى، شقية وظريفة تحب جداً صقر الدمية وتعتبره دميتها المفضلة وهي كثيرة الإلحاح على أخيها سعيد فدائماً تمطره بأسئلتها التي لا تنتهي. تمتاز جميلة بالقدرة على التعلم من أول مرة، وحين تشرح أي أمر مبهم للدمية صقر فإنها تقوم بتقليد الكبار بشكل لطيف.

صقر:

دمية "جميلة"، صغير الحجم وطيب القلب والعقل أيضاً وصديق وفي لكل من جميلة وسعيد ويخاف عليهما كثيراً ويسعى دائماً إلى إنقاذهما من المتاعب، لكنه وبطريقة غير مباشرة يتسبب بمشاكل أخرى وذلك في إطار كوميدي.

الجد همام:

جد سعيد وجميلة، طيب وحنون على أحفاده، ويمثل الحكمة واللين ودائماً يقدم النصيحة لأحفاده ويرشدهم إلى السلوكيات والمبادئ القويمة ويشرح لهم أضرار التصرفات والأفكار السيئة التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك.

العميد سالم:

ضابط في شرطة دبي برتبه عميد وهو عم سعيد وجميلة.

مجلة سعيد حماية:

مجلة دورية مكونة من 48 صفحة، مخصصة للأطفال من دون سن الرابعة عشرة، وتحوي المجلة على العديد من الأبواب والقصص التي تحث الأطفال على التوعية الأمنية بأسلوب غير مباشر. هناك سمة عامة للمجلة المطبوعة وهي أن جميع عناصر المشروع تجتمع في المجلة، وهناك مسابقات يكون حلها عن طريق دخول الموقع، وأيضاً هناك بعض الأجزاء التي قد يتم فيها شرح لعب الأطفال الخاصة بالمشروع وكيفية القيام بلعبها، وبالتالي سيكون للمجلة دور أساسي ومؤثر في المشروع، وذلك بأسلوب شيق وممتع من خلال الرسوم المصورة والقصص التي تهدف إلى التوعية الأمنية.

الكتاب الإلكتروني:

شهد البرنامج إعداد الكتاب الإلكتروني للتوعية بأضرار المخدرات والذي حوى كلمة القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم، وكلمات العديد من المسؤولين والمشاهير، والأطباء والخبراء والناشطين الاجتماعيين حول المخدرات وأضرارها وسبل الوقاية منها، كما حوى الكتاب معلومات مفصلة عن المخدرات إضافة إلى مداخلات من ضحايا هذه الآفة الخطيرة.

مجلة حماية:

التي تعنى بالبرنامج وتوثيق جميع الجهود العربية في عمليات المكافحة الميدانية والوقائية، والتي صدر منها لحد الآن عشرة أعداد، وتحتوي المجلة على العديد من التقارير والاستطلاعات والأخبار والإنجازات وأهم الفعاليات العربية والدولية، كما تنشر المجلة الدراسات والبحوث العلمية التي تمتع بالأصالة والجدية، فضلا الأعمدة الثابتة لأبرز الكتاب وأصحاب الفكر والقلم، والحوارات التي تجريها المجلة مع أهم الشخصيات الفاعلة في المجتمع على الصعيدين المحلى والإقليمي.

الحملات التوعوية

حملة حماية لتشجيع وبدء علاج 5000 مدمن على مستوى الوطن العربي تحت شعار(أوقف المخدرات..غير حياتك)

تم تنظيم هذه الحملة بالتعاون بين برنامج حماية وكل من مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط لمكافحة المخدرات ومؤسسة رايت ستارت العالمية، بهدف إقناع الأصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الآفة أو لإقناع المدمنين الحاليين لبدء برنامج العلاج. من خلال إشراك الجمعيات الأهلية والتطوعية، على أن يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال ثلاث وسائل محددة قابلة للقياس.

توصيات الملتقى السادس

نحن المشاركون في أعمال ملتقى حماية الدولي لبحث قضايا المخدرات في دورته السادسة تحت شعار ( استثمار الموارد البشرية في مجال مكافحة المخدرات بين الواقع والطموح )، والذي نظم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال يومي 29 30 يونيو 2010 م، نعرب عن عظيم الامتنان والتقدير للقيادة العامة لشرطة دبي، والمكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإتاحة هذه الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب في موضوع الملتقى لهذا العام.

انطلاقاً من ذلك نوصي بالتالي:

أولاً: ضرورة تدريب كوادر إعلامية مؤهلة ومتخصصة، وإعدادها لمواجهة خطر ظاهرة المخدرات.

ثانياً: تدريب الكوادر النيابية والقضائية والضبطية، واستحداث برامج تدريبية متخصصة في قضايا المخدرات.

ثالثاً: استمرار تفعيل ملتقى ( حماية الدولي ) بشكل سنوي، مع تنويع القضايا التي يبحثها، ومع ضرورة إشراك الجهات المشاركة في اختيارها، والدعوة إلى تدوير تنظيم واستضافة ملتقى حماية الدولي ليتم تنفيذه في عدد من الدول العربية حسب رغبة هذه الدول، بالتنسيق والتعاون مع المكتب الإقليمي للأمم المتحدة، وشرطة دبي.

رابعاً: استثمار الإمكانيات الهائلة والكبيرة من التدريب الالكتروني والتدريب الافتراضي، ودمجها في التدريب والتأهيل للعاملين في مكافحة المخدرات.

خامساً: الدعوة إلى تدريب وتأهيل جميع العاملين في المراكز والمصحات العلاجية.

سادساً: دعوة المكتب الإقليمي المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتطوير برامجه التدريبية المتعلقة بالموارد البشرية

سابعاً: الدعوة إلى تشكيل فريق من الخبراء العرب، على أن تحتضنه مؤسسة عربية كجامعة الدول العربية، لإعداد محتوى تعليمي وتدريبي يعتمد آليات التدريب الإلكتروني والافتراضي في مجال مكافحة المخدرات.

ثامناً: الدعوة إلى إنشاء قاعدة معلومات للهيئات والخبراء الذين يمكن الاستفادة منهم بتقديم دورات تدريبية أو استشارات فنية في جميع المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات، والمطالبة باستحداث مركز أبحاث متخصص وموحد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي معني بقضايا المخدرات والمؤثرات العقلية.

تاسعاً: الدعوة إلى الاستفادة من التجارب العربية التي تم إلقاء الضوء عليها خلال هذا الملتقى، مثل تجربة السعودية، وتجربة مشروع غراس بدولة الكويت.

عاشراً: ضرورة وضع آليات تنفيذ ومتابعة لما صدر عن هذا الملتقى من توصيات، بالتعاون مع الجهات المشاركة.

لجنة صياغة التوصيات

محمد عبد العزيز-الخبير الدكتور عايد الحميدان-الخبير عبد الإله الشريف -الدكتورأحمد الشطي- الخبير عبدالرحمن الفردان-الدكتورة منى الصواف-المقدم الخبير إبراهيم الدبل.

محاور الملتقى

 

أوضح الرائد الدكتور عبد الرحمن شرف الأنصاري، المنسق العام لملتقى حماية الدولي الثامن، أن الملتقى هذا العام يتضمن عدة محاور تتناول قضية السلائف الكيميائية من جميع زواياها وأركانها، أولها: المحور القانوني والاقتصادي، والذي يتضمن عدة أوراق عمل حول الإطار التشريعي للسلائف الكيميائية والحاجة إلى تشـــريع عـــربي موحد التحديات والإمكانيات، ومـــشروعية الرقابة على السلائف الكيميائية في المناطق الحرة، وتنامي استخدام الســلائف الكيميائية في التجارة الدولية.

وثانيها: المحور المـــيداني والرقــــابي، والــــذي سيتطرق إلى الجانب الاستخباراتي وتجنيد المصادر في الرقابة على السلائف المصانع السرية نموذجاً، وأدوار وزارات الصحة على الرقابة على السلائف الكيميائية - الواقع والتحديات المستقبلية، ودور المختـــبرات الجــــــنائية في الرقابة على السلائف الكـــــيميائية، استــخدامات الســـلائف الكيمــــيائية في الصناعات الدوائية وصــناعة المخـــدرات الإمفيتامينات.

في حين أن ثالثها يتناول قضايا التدريب والتأهيل من خلال استثمار الموارد البشرية في الرقابة على السلائف الكيميائية (تجربة شرطة دبي نموذجاً)، ودور الأمم المتحدة في تطوير كفاءة أجهزة الرقابة على السلائف الكيميائية، التدريب الإلكتروني ودوره في تطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال الرقابة على السلائف الكيميائية مركز حماية الدولي، كما أن رابعها يدور حول محور التعاون الدولي، والذي سيتناول أدوار الأمم المتحدة في الرقابة على السلائف الكيميائية (نظام تقدير الاحتياجات ونظام بن أونلاين)، ودور أجهزة الجمارك العالمية في الرقابة على السلائف الكيميائية.

ودعا الــــدبل الخبراء والمخــــتصين وجمـــــيع المعنيين بقضايا المخدرات ومؤثراتها العقلية في جميع المجالات إلى المشاركة في الملــــتقى، مؤكداً أن قضايا السلائف أصبحت من أكثر القضايا أهمية لاسيما بعد ازدياد نشاط المروجين والمــــهربين في استــــهداف شــبــــابنا وبــــناتنا والنشء بشــــكل عام بالحـــبوب المخدرة.

فعاليـات ملـتقى حماية الدولي الثامن لبحـث قضـايا المخـدرات

الوقـــــت الفعاليــــــــــة

08.30 الافتتـــاح

السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة

08.35 القـرآن الكـريم

08.40 كلمة راعي الحفل

08.50 كلمة ممثل المكتب العربي لشؤون المخدرات مجلس وزراء الداخلية العرب

09.00 كلمة ممثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي - أبو ظبي

09.10 كلمة ممثل مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي - الدوحة

09.20 عرض فيلم تعريفي عن السلائف الكيميائية

09.30 تكريم أول دفعة من الحاصلين على الدبلوم الإلكتروني

09.40 تكريم المتميزين من العاملين في أقسام السلائف الكيميائية

اليــوم الأول ..(الثلاثاء الموافق . 19/6/2012 )

(1)المحور القانوني والاقتصادي

رئيس الجلسة د. أمين الأميري

10.30- 10.50 تنامي استخدام السلائف الكيميائية في التجارة الدولية

روسن بوبف (الأمم المتحدة)

10.50-11.10 مشروعية الرقابة على السلائف الكيميائية في المناطق الحرة

(المستشار علي النقبي نيابة دبي - الإمارات)

11.10-11.30 الإطار التشريعي للسلائف الكيميائية والحاجة إلى تشريع عربي موحد التحديات والإمكانيات

المقدم الخبير د. إبراهيم الدبل

11.30-11.50 البرنامج الدولي الذكي (smart) للرقابة على المخدرات والمؤثرات العقلية

جاستس تيتي (رئيس خبراء المعامل الجنائية - الأمم المتحدة)

11.50-12.10 السلائف الكيميائية والمخدرات الحديثة

فيصل حجازي (الأمم المتحدة)

12.10-12.30 مناقشة مفتوحة

استراحـــة

(2)المحور الميداني والرقابي

رئيس الجلسة اللواء سامح الكيلاني

12.40-13.00 أدوار وزارات الصحة على الرقابة على السلائف الكيميائية الواقع والتحديات المستقبلية

سعادة د. أمين الأميري (وزارة الصحة - الإمارات)

13.00-13.20 دور المختبرات الجنائية في الرقابة على السلائف الكيميائية

العقيد الخبير الدكتور عبدالقادر العامري (وزارة الداخلية الإمارات)

13.20-13.40 دور مختبرات الأمم المتحدة الجنائية في الرقابة على السلائف الكيميائية

جاستس تيتي (رئيس خبراء المعامل الجنائية - الأمم المتحدة)

13.40-14.00 استخدامات السلائف الكيميائية في الصناعات الدوائية وصناعة المخدرات» الإمفيتامينات»

الدكتور حاكم عبد الرحمن (الإمارات)

14.00-14.20 الجانب الاستخباراتي وتجنيد المصادر في الرقابة على السلائف «المصانع السرية نموذجاً»

العقيد/ كاظم محمد عطيات (جامعة نايف للعلوم الأمنية )

14.20-14.40 مناقشة مفتوحة

استراحـــة

اليــوم الثــاني .. ( الأربعاء الموافق . 20/6/2012م )

(3)محور التدريب والتأهيل رئيس الجلسة (اللواء صالح بن يوسف الحر)

09.00-09.20 استثمار الموارد البشرية في الرقابة على السلائف الكيميائية (تجربة شرطة دبي نموذجاً)

الرائد/ خولة بوسمرة

09.20-09.40 دور الأمم المتحدة في تطوير كفاءة أجهزة الرقابة على السلائف الكيميائية

روسن بوبف (الأمم المتحدة) نيكول مارك (الأمم المتحدة)

09.40-10.00 التدريب الإلكتروني ودوره في تطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال الرقابة على السلائف الكيميائية « مركز حماية الدولي «

الرائد/ د. عبدالرحمن شرف الأنصاري (الإمارات برنامج حماية الدولي)

10.00-10.20 مناقشة مفتوحة

(4)محور التعاون الدولي رئيس الجلسة الخبير الدولي عبدالرحمن الفردان

10.30 10.50 أدوار الأمم المتحدة في الرقابة على السلائف الكيميائية ( نظام تقدير الاحتياجات ونظام بن أونلاين)

روسن بوبف (الأمم المتحدة)

10.50- 11.10 دور أجهزة الجمارك العالمية في الرقابة على السلائف الكيميائية

سعادة محمد مطر المري (جمارك دبي - الإمارات)

11.10-11.30 أهم العمليات الدولية للرقابة على السلائف الكيميائية ومدى الاستفادة منها

روسن بوبف (الأمم المتحدة)

11.30-11.50 الإطار العالمي للرقابة على الحاويات

نيكول مارك (الأمم المتحدة)

11.50-12.10 مناقشة مفتوحة

استراحـــة

(5) محور التجارب والممارسات الدولية رئيس الجلسة (الفريق بشير المجالي)

12.20-12.40 التجربة البريطانية في الرقابة على السلائف الكيميائية

مايك أرميتيج (بريطانيا)

12.40-13.00 التجربة التركية والتطور التاريخي للرقابة على السلائف الكيميائية

سليم أزبيي (الأكاديمية الدولية التركية لمكافحة المخدرات والجريمة)

13.00-13.20 التجربة الإماراتية في الرقابة على السلائف الكيميائية

المقدم خالد الشامسي (الإمارات)

13.20-13.40 التجربة السعودية في الرقابة على الإمفيتامينات

المقدم أحمد الفارس (السعودية)

13.40-14.00 مناقشة مفتوحة

14.00-14.20 ختام الملتقى والتوصيات

 

 

إطلاق الدبلوم الإلكتروني في التخطيط الاستراتيجي لمكافحة المخدرات

 

أكد الرائد الدكتور عبدالرحمن شرف، رئيس قسم مركز حماية الدولي للتدريب على مكافحة المخدرات، في إدارة خدمة التدريب الدولي، أن ملتقى حماية الدولي السابع الذي عقد العام الماضي تمخض عنه إطلاق الدبلوم الالكتروني للتخطيط الاستراتيجي لمكافحة المخدرات والذي التحق به 77 شخصا في دفعته الأولى حيث يقدم البرنامج كافة المواد التعليمية والتدريبية مجانا لكافة المعنيين بمجال مكافحة المخدرات في الوطن العربي، ويهدف البرنامج إلى رفع كفاءة المعنيين بمجال مكافحة المخدرات.

وأشار إلى أن مركز حماية الدولي للتدريب يدعو كافة العاملين في أجهزة مكافحة المخدرات والجهات ذات الاهتمام المشترك بالالتحاق بالدبلوم الإلكتروني في التخطيط الاستراتيجي لمكافحة المخدرات، والذي أطلق خلال فعاليات ملتقى حماية الدولي السابع، ويتضمن الدبلوم خمسة مساقات، أولها مساق (إدارة الجودة) ويركز على الجودة باعتبارها أحد العوامل الرئيسية عند تسويق منتجاتها وخدماتها للمستهلكين. ويحتل مديرو الجودة مكاناً لهم في السوق عند الحفاظ على أسمهم التجاري في الوضع الراهن الذي يشهد حجما» كبيرا من الطلب، لاسيما وقد أصبحت الجودة جزءاً من التوجيهات المؤسسية لبعض المؤسسات، وتركز هذه المؤسسات على رسالتها وتقديم المنتجات والخدمات للعملاء مما يمنحها الميزة التنافسية.

المساق الثاني فيدور حول (إدارة الفرق) ويركز هذا المساق على عمل الفريق نظراً لما يتضمنه العمل المشترك من فائدة تعود على الجميع، ونادراً ما يعمل الموظفون بمعزل عن بعضهم البعض، و إذا تطلب من المؤسسة أن تعمل بشكل فعال في إطار عالمي، يصبح فريق العمل جزءا لا يتجزأ من هذا العمل، كما يساعد هذا البرنامج المؤسسة في التركيز على مميزات التعاون وأهمية استخدام مختلف مواطن القوة الخاصة بالموظفين.

الإدارة الاستراتيجية

في حين يتمحور المساق الثالث حول (الإدارة الاستراتيجية) ويهدف هذا المساق إلى تعزيز دور المؤسسة، ويساعد أيضاً في تمكين المديرين من المساهمة في القرارات التي تتخذها المؤسسة لتحقيق أهدافها، كما يوفر الفرصة للتخلي عن الحاجة للتعامل مع مشكلات العمل بشكل يومي ويمكن المتعلم من وضع خطة طويلة الأجل لإدارة المؤسسة والتكيف مع البيئة التي تنتمي إليها. ويتوجه هذا نطاق المساق إلى المديرين الذين تتمحور مهامهم حول تشكيل إطار عمل متخصص قد يستخدم على جميع المستويات المؤسسية ليكون أساساً تنطلق منه كيفية تشكيل وتطبيق الاستراتيجية.

ويتناول المساق الرابع (اتخاذ القرارات) حيث إن اتخاذ القرارات هو أمر نقوم به كل يوم، حيث تتراوح من قرارات بسيطة مثل: «ماذا سنأكل اليوم؟» إلى ما هو أكثر تعقيداً، مثل: «ما هي المؤسسة التي سأعمل فيها؟»، إذا أردت أن تتخذ قراراً مصيرياً فيجب عليك أن تكون مُلماً بعملية اتخاذ القرارات.

ستتعلمُ في هذا المساق كيفية اتّخاذ القرارات، وسوف تتعلّم العديد من نماذج اتّخاذ القرارات، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والطرق المختلفة للوصول إليها.

أما المساق الخامس فيتناول (المخدّرات) من خلال التعرف إلى الأضرار المترتبة على تعاطي المخدرات، سواء على الفرد أو الأسرة أو المجتمع. والتعرف إلى أساليب التوعية والتوجيه للحد من تعاطي المخدرات. والتعرف إلى التصنيفات والأنواع الشائعة من المخدرات والمؤثرات العقلية. والتعرف إلى الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات. والتعرف إلى طرق التهريب الشائعة ووسائل ضبطها.

وثيقة

بيان دبي الاستراتيجي.. وثيقة معتمدة في الأمم المتحدة

أطلقت شرطة دبي وضمن فعاليات الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي نظمت في عام 2007م، الوثيقة الدولية (بيان دبي) حول التخطيط والتعاون الآستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات، والتي أصبحت إحدى أهم الوثائق المعتمدة في الأمم المتحدة حول مكافحة المخدرات، ونصت على التالي: نحن ممثلو أجهزة المخدرات العربية المشاركون في الندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات التي عقدت بمدينة دبي، الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2007. إذ نعرب عن عظيم الإمتنان والتقدير لشرطة دبي على استضافتها للندوة العربية للتخطيط والتعاون الاستراتيجي في مجال مكافحة المخدرات وعلى مساهمتها العلمية وتوفيرها لكافة التسهيلات من أجل إنجاح هذه الندوة.

وندرك أن الاتجار بالمخدرات وتهريبها يؤديان إلى تنامي سوق الإجرام والمجموعات الخارجة عن القانون وكذلك زيادة العنف وعدم الاستقرار مما يهدد السلام الداخلي والأمن وسيادة القانون. من أجل تعزيز التعاون وتفعيله والتنسيق العملي في هذا المجال فقد اتفقنا على تحقيق الأهداف التالية:

أولاً- التخطيط والتعاون الاستراتيجي

ثانيا- تفعيل التعاون والتنسيق

 

شراكة

تعاون بين «حماية» ومركز المعلومات الجنائية لدول مجلس التعاون

 

أكد اللواء عبدالرحمن رفيع، مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، أن برنامج حماية الدولي وضع خطة طويلة المدى للتعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الدولية والإقليمية في سبيل بناء شراكة مؤسسية للاستفادة من الخبرات التراكمية لدى هذه الجهات، وتفعيل أدوارها بشكل مباشر.

وأشار اللواء رفيع إلى أنه في هذا الصدد عقدت مؤخراً لقاءات متنوعة مع مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون، وبحضور اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، مع العقيد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لدراسة ومناقشة آليات وسبل تعزيز التعاون المشترك. وأوضح رفيع أن إنشاء مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يؤكد عزم دول المجلس على توحيد الخطط التطويرية في العمل الأمني المشترك وفق خطط تنفيذية وإجراءات موحدة بين إدارات مكافحة المخدرات والعمل على تطوير التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية.

وفق قواعد القانون الدولي والاتفاقات الدولية النافذة. إضافة إلى تسهيل القيام بعمليات البحث والتحري المشترك، وتعزيز التعاون بين السلطات المختصة لمكافحة الجريمة المنظمة، وإجراء الدراسات التحليلية لمشكلة المخدرات في المنطقة، والتعاون مع المنظمات الدولية والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر العاملة لدى السلطات المختصة ووضع استراتيجية ومنهجية عمل موحدة بين دول المجلس من أجل مكافحة المخدرات والقضاء على هذه الآفة التي تهدد مستقبل الشباب الخليجي.

من جانبه أكد العقيد صقر راشد المريخي على أن المركز سيؤدي الدور المطلوب منه والذي أسس من أجله ويعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيمائية، ويسهل القيام بعمليات وتحريات مشتركة بين دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، ويقوي أطر التعاون بين السلطات المختصة في الدول الأعضاء في مواجهة الجريمة المنظمة، ويساعد في توحيد نظم تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، إضافة إلى توفير المعلومات وتحليلها وتنظيمها وتبادلها مع الجهات المعنية بالدول الأعضاء.