وقعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بشأن التعاون في تنظيم البرامج المشتركة التي تهتم بالشباب ورعايتهم في أوقات فراغهم. ويأتي الاتفاق تطبيقاً لتوجيهات الحكومة في استراتيجيتها الرامية الى تفعيل علاقات الشراكة بين مؤسسات الدولة المختلفة؛ لضمان تطبيقها وبما يتفق مع الرؤية والأهداف المراد تحقيقها، وسعي جميع المؤسسات بالدولة إلى تقديم خدمات مجتمعية متميزة تقوم على مبدأ المشاركة والتعاون، للوصول الى ما يضمن التقدم والرقي والازدهار لها. وتهدف مذكرة التفاهم إلى السعي لتحقيق استراتيجية الدولة ورؤيتها وأهدفها العامة، للتعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الطرفين لتطبيق خططهما وبرامجهما وأهدافهما، والارتقاء بالعمل المؤسسي وتطويره والتميز في أداء الخدمات وجودتها، وتكاتف الجهود في سبيل تقديم خدمات مجتمعية تحقق طموحات الحكومة وتطلعاتها، وتكامل الأدوار لضمان الوصول لشمولية الرعاية الشبابية والنهوض بها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة.

ووقع المذكرة عن جانب الوزارة، الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية في مقر الوزارة، وعن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ابراهيم عبدالملك محمد، الأمين العام للهيئة. وبحسب الاتفاق يتم تنظيم البرامج المشتركة التي تهتم بالشباب ورعايتهم في أوقات فراغهم، وأن تقوم على مبادئ تنمية الولاء وتعزيز الهوية الوطنية ونشر ثقافة التطوع، والتعاون المشترك حيال التوعية بأخطار المخدرات وتعريف الشباب بالمخاطر المترتبة عليها، والمشاركة الفاعلة في تنفيذ الخطط والبرامج الرامية إلى الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم حسب الأنظمة والآليات المتبعة. وتهدف إلى تسهيل تنفيذ الزيارات الميدانية للشباب لمختلف إدارات الوزارة في مناطق الدولة المختلفة للاطلاع والمعرفة، وتبادل الخبرات والأساليب العلمية الحديثة والمتطورة في مجال الاهتمام بالشباب ورعايته، ونشر الثقافة المرورية السليمة بين الشباب.