أكد اللواء مهندس محمد سيف الزفين، مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، أن الحزم في تطبيق القوانين، بالإضافة إلى حملات التوعية بدأت تؤتي ثمارها نحو تطبيق هذه الإستراتيجية وذلك للحدّ من الحوادث المرورية، خصوصا بعد تكرار الحوادث الناجمة عن السرعة الزائدة، والقيادة بطريقة تشكل خطرا على الجمهور.
وذلك في مداخلة هاتفية مع برنامج أمان يا بلادي الذي تعده القيادة العامة لشرطة الشارقة عبر أثير إذاعة الشارقة الثلاثاء الماضي، والذي كان يستضيف المقدم أحمد الصم النقبي مدير فرع التوعية والإعلام المروري في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، حيث تناولت الحلقة الحوادث المرورية التي باتت معضلة أمنية تهدد أمن وسلامة المجتمع وتسبب بالكثير من الخسائر البشرية والمادية.
ودار النقاش عن أسباب انخفاض نسبة الحوادث والوفيات في المنتصف الأول من السنة في معظم إمارات الدولة، بنسب كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، وبأهداف تطبيق إستراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تحسين الأمن وسلامة الطرق من خلال خفض نسبة الحوادث وتقليل نسبة الوفيات.
وبالإضافة إلى القوانين الحازمة والصارمة التي طبقت وساهمت في التقليل من هذه الحوادث، وأهم الخطط التطويرية التي وضعت لدراسة الطرق والشوارع التي تكثر فيها الحوادث المرورية للعمل على إعادة هندستها وإيجاد أنجع الحلول المناسبة لمنع تكرار الحوادث في تلك النقاط الساخنة.
وأكد المقدم النقبي في حديثه على أهمية صيانة المركبات بشكل دوري خصوصا إطارات السيارات، حيث إنها تعد قنبلة مؤقتة نتيجة حرارة الشارع في فصل الصيف، مشددا على ضرورة قيام سائق المركبة بفحص الإطارات والقيام بالصيانة الدورية للمركبات، مناشدا الشباب الحفاظ على سلامة أرواحهم والتقيد بتعليمات رجال الشرطة والانتباه إلى اللوحات الإرشادية الموضوعة في الشارع العام .
وعدم الانقياد نحو الآراء التي تهيئ لهم أن السرعة الزائدة دليل حرفية في القيادة، فكم من الوفيات التي حصلت نتيجة التهور والقيادة بسرعات عالية وانتهت بهم إلى إصابات خطيرة أو إعاقات دائمة أو الموت.
وشدد المقدم النقبي على من يقومون بالسفر عن طريق البر ضرورة التأكد من سلامة الإطارات ومعادلة ضغط الهواء المناسب لكل مركبة، لافتا الى ضرورة عدم تحميل المركبات فوق طاقتها ما قد يسبب الكثير من الحــــوادث لعدم توازن المركبـــة وحمولتهـــا الزائـــدة.
