أكد اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي أن القيادة العامة لشرطة دبي تولي اهتماما خاصاً للجانب المتعلق بمكافحة المخدرات باعتبار ذلك أحد أهم الركائز التي من شأنها أن توفر الاستقرار للمجتمع، لافتاً إلى أن مشكلة المخدرات باتت مشكلة بالغة التعقيد والتداخل على جميع المستويات، خاصة بين الطلاب في المدارس، مما يستدعي بذل المزيد من الجهود لمكافحة هذه الآفة عبر تكثيف الحملات التوعوية .

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة التنسيقية للوقاية من المخدرات، بحضور نائبه العقيد خالد الكواري، العقيد دكتور جاسم خليل ميرزا مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع ، والمقدم الدكتور احمد السعدي نائب مدير إدارة خدمة التدريب الدولي، والمقدم دكتور جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، المقدم خبير أول كيميائي، خالد السميطي، مدير إدارة السموم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية .

وأشار اللواء العسماوي إلى أن الحبوب المخدرة، أصبحت اليوم تشكل خطرا كبيرا، خاصة على طلاب المدارس والجامعات، نتيجة سهولة انتشارها، وطرق تصنيعها، داعيا للتواصل مع المنطقة التعليمية بإمارة دبي للتنسيق في هذا المجال .

وناقش الاجتماع قرارات الاجتماع السابق التي تضمنت تفعيل التوعية في المدارس والجامعات، ووضع خطة توعوية لمعالجة أسباب انتشار الحبوب المخدرة والاسبايس بين طلاب المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تعديل أعضاء وأعمال اللجان، ووضع جداول معتمدة بتواريخ الاجتماعات.

وفي نهاية الاجتماع، اقترح اللواء العسماوي، إقامة دورة متكاملة مخصصة للأحداث والطلاب، تهدف إلى توعيتهم وتثقيفهم بمخاطر المخدرات وتأثيرها الصحي والنفسي، عبر عدد من المحاضرات والأنشطة الرياضية، والترفيهية، خلال الفصل الصيفي .