أكد المقدم عبدالله المزيود مدير مركز شرطة الموانئ بشرطة دبي أن فرق مراقبة الشواطئ والدوريات الامنية المائية ضبطت 114 شخصا يقومون بتصوير نساء على الشاطئ خلال الفترة نفسها من العام الجاري وحجزت 18 دراجة مائية منذ بداية يناير 2012 وحتى نهاية شهر ابريل من نفس العام مقابل 98 دراجة خلال العام الماضي و39 دراجة في عام 2010 ارتكب أصحابها مخالفات جسيمة منها إزعاج مرتادي البحر للسباحة والقيام بأعمال فوضى وتهور.

مشيرا إلى انه لاتزال الإجراءات نفسها مستمرة خلال العام الجاري، مشددا على ان حوادث الدراجات المائية تنتهي بشكل مأسوي يصل إلى الوفاة مثلما حدث مع شاب مواطن العام الماضي، أو الإصابة البليغة التي تعرض لها شخص أميركي حين اصطدمت دراجته بأخرى في منطقة الممزر مؤخرا.

وقال المزيود إن فرق أمن الشواطئ التابعة لمركز الموانئ بشرطة دبي سجلت 3329 حالة لمتطفلين وفضوليين ارتدوا ملابس غير لائقة وإزعاج مرتادي الشواطئ وتصوير النساء خلال الشهور الأربع الأولى من العام الجاري مقابل 7332 حالة خلال العام الماضي، مضيفا ان بعض الاسر التي تسكن منطقة الجميرا وعدد من مرتادي شواطئ مختلفة في دبي اشتكوا من قيام شركات بنقل عمالها في حافلات كبرى خلال فترة استراحتهم بالظهيرة وتركهم بأعداد هائلة على البحر ما يسبب إزعاجا كبيرا ومضايقات للأطفال والنساء.

رصد الظاهرة

وأضاف إن فرق أمن الشواطئ رصدت هذه الظاهرة فور تلقي الشكاوى لوحظ تجول العمال بملابس غير مناسبة على الشاطئ ونزولهم البحر بالملابس الداخلية إلى البحر ما يجعلهم شبه عراة حين خروجهم منه ما يسبب إحراجا كبيرا وإزعاجا للأسر، مشيرا إلى أن فرق أمن الشواطئ لاحظت كذلك وجود أعداد كبيرة من الفضوليين بين هؤلاء العمال الذين يقومون بتصرفات غير لائقة مثل تصوير النساء أثناء فترة الاستجمام على الشاطئ خصوصا اللاتي يرتدين لباس البحر فضلا عن قيامهم بمعاكسات.

وأوضح المزيود أن مركز شرطة الموانئ تعامل مع هذه الظاهرة بنوع من المرونة فبادر إلى التواصل مع مسؤولي هذه الشركات وإبلاغهم بالمظاهر السلبية لهذا الإجراء ومناشدتهم بعدم إنزال العمال والموظفين بهذه الأعداد الكبيرة خلال فترة الاستراحة والاستعاضة عن ذلك بدفعهم إلى القدوم إلى البحر في أيام العطلة مرتدين لباس بحر لائق، كما تم التنبيه على سائقي الحافلات بعدم إنزال العمال إلى الشواطئ بهذه الصورة.

وأوضح المزيود أن فرقة أمن الشواطئ أوقفت 2837 شخصا خلال الشهور الأربعة الأولى يرتدون ملابس كاملة لا تتناسب مع الشاطئ و259 يرتدون ملابس داخلية فاضحة فيما تورط 119 آخرون في إزعاج مرتادي الشواطئ وأفاد مدير مركز شرطة الموانيء ان الفرق المختلفة التابعة للمركز سجلت خلال العام الماضي 6059 حالة لأشخاص يرتدون ملابس كاملة على البحر و743 يرتدون ملابس داخلية غير لائقة بينما تورط 294 آخرون في إزعاج مرتادي الشواطئ وضبط 224 شخصا يقومون بتصوير نساء وثلاثة أشخاص قاموا بالمعاكسة على الشاطئ.

وأفاد المزيود بأن فرق أمن الشواطئ تقوم بتحذير الشخص للمرة الأولى وإذا كرر تصرفه يتم تسجيل بلاغ ضده لافتا إلى أن ملايين الأشخاص يزورون دبي فقط من أجل سياحة البحر ولا يمكن أن يسمح للمتطفلين بإزعاجهم أو التصرف بطريقة لا تتناسب مع سمعة ومكانة الإمارة. الوفاة غرقاً

 

من ناحية أخرى سجل مركز شرطة الموانئ شرطة دبي 16 حالة وفاة نتيجة الغرق خلال 16 شهراً، بينها أربع حالات وفاة وثلاث إصابات نتيجة الغرق خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري، و12 حالة في العام الماضي، بانخفاض عن عام 2010 الذي شهد وفاة 17 شخصاً غرقاً. وأوضح المزيود أن مركز شرطة الموانئ بالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة، حرص على توفير الوجود الأمني على الشواطئ، لتحقيق عوامل عدة، أهمها تطبيق النظام وإلزام مرتادي البحر بالالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لهذه الهوايات، وضبط المخالفين، سواء الفضوليين الذين يسببون إزعاجاً لمرتادي الشاطئ أو الذين يمارسون تصرفات مرفوضة وغير شرعية في البحر.

ولفت إلى أن من الأمور المهمة التي تتولى فرق أمن الشواطئ تطبيقها حماية متعلقات مرتادي البحر، والتحرك بسرعة في حال تلقي بلاغات فقدان أو سرقة أو حالات مماثلة، مؤكداً أهمية التزام الجمهور بنصائح الشرطة المتعلقة بعدم ترك أغراض ثمينة على الشاطئ، ومراقبة أطفالهم.