بحث اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي، واللواء عبدالرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، مع العقيد صقر راشد المريخي مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، سبل تعزيز التعاون، بحضور المقدم الدكتور احمد السعدي، مدير إدارة خدمة التدريب الدولي بالإدارة العامة لخدمة المجتمع بالنيابة.
وأوضح نائب القائد العام لشرطة دبي أن إنشاء مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يؤكد عزم دول المجلس على توحيد الخطط التطويرية في العمل الأمني المشترك وفق خطط تنفيذية وإجراءات موحدة بين إدارات مكافحة المخدرات والعمل على تطوير التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية، وفق قواعد القانون الدولي والاتفاقات الدولية النافذة.
وتسهيل القيام بعمليات البحث والتحري المشترك، وتعزيز التعاون بين السلطات المختصة لمكافحة الجريمة المنظمة، وإجراء الدراسات التحليلية لمشكلة المخدرات في المنطقة، والتعاون مع المنظمات الدولية والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر العاملة لدى السلطات المختصة ووضع إستراتيجية ومنهجية عمل موحدة بين دول المجلس من اجل مكافحة المخدرات والقضاء على هذه الآفة التي تهدد مستقبل الشباب الخليجي.
من جانبه أكد العقيد صقر راشد المريخي على أن المركز سيؤدى الدور المطلوب منه والذي أسس من أجله و يعزز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيمائية، ويسهل القيام بعمليات وتحريات مشتركة بين دول المجلس في مجال مكافحة المخدرات، ويقوي أطر التعاون بين السلطات المختصة في الدول الأعضاء في مواجهة الجريمة المنظمة، ويساعد في توحيد نظم تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء، إضافة إلى توفير المعلومات وتحليلها وتنظيمها وتبادلها مع الجهات المعنية بالدول الأعضاء.
وفي نهاية اللقاء أهدى اللواء خميس مطر المزينة، درع القيادة العامة لشرطة دبي، للعقيد صقر راشد المريخي، بمناسبة الزيارة متمنيا دوام التوفيق والنجاح له ولمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتوحيد جهود الأجهزة الأمنية ومضاعفة التنسيق والتعاون بين دول الخليج على مستوى تبادل المعلومات الجنائية، الذي من شأنه أن يحمي المجتمع من عواقب الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
