شب حريق ظهر أمس في سكن أطباء مستشفى راشد، وتحديداً في شقة في الطابق الخامس في «بلوك بي» ، دون حدوث اي خسائر أو إصابات بشرية، بعد ان قام رجال الأمن الموجودون للحراسة بالتعامل مع الحريق بحرفية واقتدار لحين وصول سيارات وعناصر الدفاع المدني الذين أكملوا إطفاء الشقة التي اندلع بها الحريق، إلا أن قوة الحريق كانت كبيرة لدرجة أنها أتت على كل محتويات الشقة خلال دقائق وقبل وصول سيارات الدفاع المدني التي قامت بإخماد الحريق.

 وتفصيلًا، قال محمد محمود عياد، المشرف على الحراسة في السكن، إن الحريق اندلع بعد صلاة الجمعة في شقة أحد الأطباء المصريين أثناء قيام الخادمة بإعداد الغداء، وعلى الفور تحرك حراس السكن، البالغ عددهم خمسة أشخاص، بقطع الكهرباء عن البناية، وإيقاف المصعد، ثم إخلاء الشقة المكونة من الطبيب وأسرته، دون حدوث أي خسائر بشرية، ومن ثم تم الانتقال للشقق المجاورة، حيث طلب من جميع السكان إخلاء المبنى وقام الحراس بإخلاء كبار السن والأطفال. وأكد عياد ان جميع السكان بخير، ولم يصب أحد بأذى، بحمد الله، رغم كثافة النيران، وإنما اقتصرت الأضرار على محتويات الشقة.

وقال، قامت سيارات الدفاع المدني التي هرعت للمكان بالتعامل مع الحريق، وتم إخماد النيران التي أتت على كافة محتويات الشقة، لافتاً إلى أن قوة الحريق كانت كبيرة، ولدرجة انها أتت على كل محتويات الشقة خلال دقائق وقبل وصول سيارات الدفاع المدني التي قامت بإخماد الحريق.

وأشار إلى أهمية تدريب جميع الحراس على الاسعافات الأولية وكيفية التعامل مع مختلف الحوادث السكنية وعمليات الاخلاء، لافتاً إلى ان خبرة الحراس الموجودين في السكن هي التي مكنتهم من التعامل مع الحريق والشقق السكنية المجارة بمهنية عالية.

وأضاف: هناك من يعتقد ان وظيفة الحراس تكمن في توفير الأمن على مدار الساعة، وهذا ليس صحيحاً لأن دولة الامارات بشكل عام ودبي بشكل خاص تنعم بالأمن والاستقرار، ولكن المهام الموكلة للحراس تشمل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للسكان، بما في ذلك الاسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الحرائق وغيرها التي قد تظهر دائماً وتحديداً في فصل الصيف.