أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمومية لجمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، على أهمية العمل التطوعي الذي ينبع من داخل الفرد وإيمانه بأهمية خدمة وطنه، وليس بهدف المصلحة الخاصة، من منطلق حرصه على مصلحة وطنه.

جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية الدوري، في نادي ضباط شرطة دبي، بحضور الدكتور منصور العور نائب الرئيس، والعقيد الدكتور خالد المري، أمين الصندوق، ومنيرة صفر، أمين السر العام للجمعية، والدكتور شافع محمد النيادي، المقدم خالد ناصر عبدالرزاق، والرائد زيد الصابوني، وعدد من أعضاء الجمعية العمومية، وممثل وزارة العمل.

 

رؤية

وأكد معاليه على إصرار الجمعية رئيساً وأعضاء على المضي فيما تسعى من أجله من هدف وطني بالرغم من الصعوبات التي واجهتها في بداية تأسيسها، مؤكداً أن رؤية الجمعية تتمثل في بناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية، ومن هنا كان لزاما عليها إيجاد طريقة غير تقليدية للبحث عن الموهوبين، خاصة وان هذه الفئة لم تجد دعما كافيا حتى الآن، وانطلاقا من هذه الرغبة الصادقة في تأسيس قاعدة علمية وطنية راسخة وبناء أجيال جديدة من العلماء المتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي، تم إطلاق (جائزة الإمارات للعلماء الشباب)، وتبنت الجمعية فكرة الجائزة انطلاقا من رغبتها الصادقة في تأسيس قاعدة علمية راسخة، وبناء أجيال جديدة من العلماء والمتخصصين في العلوم التطبيقية، وتحفيز الاهتمام بالنهج العلمي بين طلبة المدارس.

وأشاد برعاية رجل الأعمال محمد عمر بن حيدر، لجائزة الإمارات للعلماء الشباب التي تنظمها جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بمشاركة 450 طالبا وطالبة من أبناء الإمارات من مدارس الدولة، بالإضافة إلى النمو المتزايد لعدد المشاركات في دورتها الأولى لفئة الرياضيات فقط وبمشاركة 130 طالبا وطالبة.

إما في الدورة الثانية فقد اتسع نطاق المشاركات حتى وصل إلى 400 مشارك، أما في الدورة الحالية فقد وصل العدد إلى 450 مشاركاً ومشاركة يتنافسون على الجائزة في مجالات الكيمياء والرياضيات والفيزياء والأحياء، وتستهدف فئات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة بالإضافة إلى ذوي الإعاقة الجسدية وتهدف إلى إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب لاكتشاف مواهبهم، وصقل قدراتهم العلمية، والتنافس من اجل الوصول إلى علماء إماراتيين في الكيمياء والفيزياء والأحياء، يتشرفون في رفع علم الدولة في المحافل الخارجية.

إضافة إلى نشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع، وبناء قاعدة بيانات للمبدعين الشباب، ورصد تطورهم الفكري والإبداعي، ومستوى تقدمهم العلمي، وتشجيع وتكريم الطلبة المتفوقين وإبرازهم علميا بالإضافة إلى رعاية الطلبة من ذوي القدرات في التفكير، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية قدرات الطلبة المتفوقين، وإعداد فرق طلابية قادرة على تمثيل الدولة في الأولمبياد الخليجية والعربية والعالمية، ونشر ثقافة العلوم التطبيقية بين أفراد المجتمع.

 

إشادة

كما أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم بأعضاء مجلس إدارة الجمعية على ان اهتمامهم بالواجب الوطني هو الدافع الرئيسي وراء استمرارهم في هذا العمل التطوعي بالرغم من كثرة المسؤوليات والارتباطات التي تثقل كاهلهم. وصادق المجتمعون على محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق، واستعرض التقريرين المالي والإداري للعام المنصرم، وبراءة الذمة المالية، وتعيين مدقق حسابات.

واستعرض العقيد الدكتور خالد المري، التقرير المالي للجمعية، في حين استعرضت منيرة صفر، التقرير الإداري الذي شمل الأنشطة والفعاليات والانجازات خلال العام الماضي التي تحققت منذ تأسيس الجمعية، بالإضافة إلى مناقشة أهمية الاكتشاف المبكر للموهوب، وطريقة التعامل معه في البيت والمدرسة، وتوفير الدعم المادي والمعنوي له، والبيئة المناسبة التي يستطيع من خلالها تنمية موهبته واستعراض متكامل لمشروع التخطيط الاستراتيجي للموهوبين وإنشاء قاعدة معلومات عن الموهوبين والموهوبات.

 

الجمعية

 

تبنت جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، منذ تأسيسها عام 1998م، رعاية الطلبة الموهوبين، ودعت المؤسسات والهيئات الوطنية للمساهمة في هذا العمل الوطني، كما عقدت العديد من الاجتماعات مع هيئات حكومية وأهلية لتعزيز دورها والتأكيد على تحقيق أهدافها التي ترمي إلى إلقاء الضوء على شريحة مهمة في المجتمع وهي الموهوبين.