قال المهندس سلطان عبدالله المعلا مدير عام بلدية مدينة الشارقة، ان الدائرة تعتزم تشديد الدور الرقابي على مخالفي النظافة العامة لمواجهة السلوكيات الخاطئة من قبل بعض السكان والزوار الذين يقومون بإلقاء المهملات وأعقاب السجائر في غير الأماكن المخصصة لها، ما يشوه المنظر العام ويؤثر على الرؤية الجمالية التي تتمتع بها مدينة الشارقة، مؤكداً أن تشديد الدور الرقابي وتعزيز الإجراءات يأتي في إطار التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالحفاظ على نظافة وجمال المدينة.

وأوضح المهندس سلطان المعلا خلال الاجتماع الذي عقده مع مديري بلديات إمارة الشارقة إن البلدية حريصة على تسخير إمكانياتها الفنية والمادية لإرساء معايير النظافة العامة وذلك تجسيداً للشروط الصحية والبيئية المنشودة وضمان مستوى حياة أفضل، والحفاظ على المشهد الحضاري والجمالي الذي تتمتع به إمارة الشارقة.

مشيراً إلى ان البلدية تواصل جهودها في عملية النظافة من خلال تدعيم الكوادر الموجودة وتفعيل وتعزيز دورها وذلك تنفيذاً لأوامر وتوجيهات القيادة الرشيدة بزيادة عدد المفتشين حتى تبقى إمارة الشارقة نظيفة وخالية على الدوام من كل ما يلوث البيئة أو يشوه المنظر العام.

وأكد المهندس المعلا الحرص على الارتقاء بمنظومة الخدمات التي تقوم بها من أجل تطوير وتجميل المدينة بشكل مستمر لتبقى الشارقة مدينة الابتسامة وبيئة نظيفة خالية من التلوث وجاذبة للسياحة والاستثمار والمكان الأمثل لقضاء الأوقات، مشيراً إلى أن التطور الكبير الذي شهدته الشارقة وزيادة عدد السكان دفع البلدية إلى تعزيز إجراءات عملية النظافة تماشياً مع إستراتيجيتها الرامية إلى تحقيق أعلى معايير الجمال والحفاظ على البيئة المستدامة. ص

وأفاد أن الحكومة تنفق مبالغ مالية ضخمة سنوياً للحفاظ على النظافة والتشجير والزراعة ولكن بعض الأشخاص لا يحافظون على هذه البنية الجمالية ويقومون برمي المخلفات سواء كانت على المسطحات الخضراء والأماكن العامة والشواطئ والمتنزهات وكذلك الشواء في الأماكن غير المخصصة لذلك، وتدخين الشيشة وغيرها من السلوكيات التي تضر بالبيئة. لافتاً إلى أن غياب الرادع الأساسي (المخالفات) السبب الرئيسي لعدم اكتراث الناس والامتثال لقانون النظافة، داعياً الجمهور للتعاون مع البلدية في الحفاظ على نظافة المدينة، تجنباً للغرامات التي يمكن أن تفرض على المخالفين في هذا الشأن.